الموردة أبوعبيدة عوض - تصوير علم الهدى دشَّن مُرشّح الحركة الشعبية لتحرير السودان، نائب الأمين العام، «ياسر عرمان»، حملته الانتخابية، بمنزل البطل علي عبد اللطيف بحي الموردة بأم درمان أمس «الأحد»، وسط حضور كثيف من قيادات وجماهير الحركة ضاق به المكان، وحضر التدشين رموز من الحركة الوطنية وعدد من الفنانين يتقدمهم محمد وردي ومحمود عبد العزيز وإبراهيم خواجة، وردد وردي الأغنيات الوطنية والأكتوبريات. وقال عرمان إن برنامجه يركز على تحرير الاقتصاد وإتاحة الحريات العامة وتحرير المرأة ومعالجة مشاكل العطالة والمشردين، وأضاف أن أمام السودان فرصة أخيرة لتحقيق الوحدة الطوعية وفق منهج السودان الجديد، وزاد أنه لابد من محاربة الضرائب الباهظة وتمليك الأراضي لأصحابها، مشيراً إلى ضرورة التعويض الكامل للجموعية عن أراضيهم التي شُيِّد عليها المطار الجديد، واستعرض حضارات وتعايش وأعراف وتنوع السودان، ودعا إلى احترام ديانات الآخرين وتخليص الإسلام من الذين يستغلونه لأغراضهم الشخصية، وأردف: إن الإسلام الذي نعرفه لا يقف ضد وحدة السودان، واستطرد أن الشعوب والقبائل خُلقت للتعارف لا لتتحارب، وجدد التزامه القاطع بالعبور بالبلاد إلى بر الأمان، وواصل القول: إن البلاد الآن في مفترق طرق تكون أو لا تكون. وشدد عرمان على التغيير الكامل من دولة القهر والحروب والفساد إلى دولة الحرية والطمأنينة والشفافية والمحاسبة والاقتصاد السالم القوي - حسب تعبيره - وقال إن الضرائب الباهظة والجبايات كادت تؤدي إلى انهيار السودان، ودعا إلى تضميد الجراح وخلق سياسة خارجية رشيدة ترعى مصالح السودان. وقال إنه مُرشّح الحرية والعدالة والتعاون الدولي والوحدة، وأضاف: إن علي عبد اللطيف وعبيد حاج الأمين أول الذين أرسوا وحدة السودان، وزاد: إننا الآن بحاجة لرجال مثل أبطال اللواء الأبيض، وشدد على المحاسبة وتحقيق العدالة تجاه دارفور وشهداء رمضان، وأكد مُرشّح الحركة عملهم مع تحالف أحزاب جوبا لتحقيق حكومة إجماع وطني، وأشار لمن أسماهم بالمستثمرين في العنصرية والكراهية في السودان، ودعا إلى التصالح، وأضاف إن التغيير يبدأ من الخرطوم التي تحوي كل التنوع، وطالب الشعب بالاعتماد على نفسه، واستطرد: نعلن حملتنا لآمال عريضة. وشدد على ضرورة الاستجابة لكافة مطالب أهل دارفور والديمقراطية.