السيد المشير/ عمر حسن أحمد البشير نحييك بتحية الإسلام الخالدة استبشر أهلك مواطنو ريفي ود حامد والقرى المجاورة التابعة للريف الجنوبي لمحافظة المتمة المنضوية تحت لواء ولاية نهر النيل، استبشروا خيراً سيدي الرئيس يوم افتتاحكم لكوبري شندي المتمة عند إشارتكم وتوجيهكم للجنة المشرفة والمكلفة بتكملة مشروع طريق النيل الغربي الذي توقف العمل فيه من قبل خمس سنوات ولازال العمل متوقفاً بعد أن بدأ بطريقة بطيئة. سيدي الرئيس هذا الطريق من أقدم الطرق في السودان حيث كان قد وضع له حجر الأساس منتصف الستينات على يد الزعيم الخالد السيد إسماعيل الأزهري بمعية رجل الأعمال الراحل كمال الدين «الكمالي» وبعدها كان نصيبه الإهمال من كل الحكومات المتعاقبة على السودان حتى أشرقت علينا شمس الإنقاذ ثورة النماء والإعمار التي انحازت إلى جانب المواطن وأنقذته من عهد التخلف والجهل. سيدي الرئيس الطريقة التي يسير بها العمل في هذا الطريق الحيوي والمهم طريقة سلحفائية من قبل الشركات المنفذة بلا حسيب ولا رقيب، بل توقف العمل فيه تماماً دون أن نعرف سبب هذا التوقف، والطريقة السلحفائية التي بدأ بها بعد أن اكتملت المرحلة الأولى من شمال أم درمان وحتى منطقة الحقنة نهاية الريفي من الجنوب. هذا الطريق المهم هو المنفذ الوحيد الذي يربطنا بولاية الخرطوم لنقل مرضانا وقضاء حاجياتنا بالعاصمة، برغم رداءة هذا الطريق الذي راح من جراء حوادثه المتكررة نفر عزيز من أهلنا في ريفي ود حامد وما حوله من القرى، فهلاّ تكرمت سيدي الرئيس وأوليت هذا الطريق المهم عنايتك الخاصة وتوجيهكم لهذه اللجنة المكلفة بتكملة طريق النيل الغربي بتحريك العمل وإنفاذ هذا المشروع المهم الذي يحلم أهلنا بيوم استقبالكم والاحتفال بافتتاحه على يد سعادتكم يومها تكتمل الفرحة ويسعد أهلنا بمجيئكم وينضم هذا الطريق المهم إلى منظومة منجزات ثورة الإنقاذ من طرق وكباري وسدود ومستشفيات وجامعات. في الختام لكم الشكر سيدي الرئيس وفقكم الله لخدمة هذه الأمة وسدد خطاكم. والسلام عليكم ورحمة الله أحمد محمد أحمد النعيمة بهاء الدين البدري عن مواطني ريفي ود حامد