تظاهر العشرات من منسوبي المؤتمر الشعبي ظهر أمس «الثلاثاء» بموقف الشهداء بأم درمان احتجاجاً على اعتقال أمين عام الحزب د. حسن الترابي ليلة السبت الماضي. ودخلت قيادات الحزب في اجتماعات مغلقة ضُرب عليها سياج من السرية لوضع خطط وبرامج وتحديد مواقف بشأن تطورات الاعتقال والوضع السياسي في البلاد. إلى ذلك انتظمت جلسة الثلاثاء نصف الشهرية التي تعقد بمنزل الترابي بضاحية المنشية على الرغم من غيابه وأصر المشاركون على استمرارها من أجل تبادل الآراء والأفكار وتناولوا مواضيع سياسية شتى وناقشوا الوضع التنظيمي الذي يمر به الحزب. وعلمت الصحيفة من مصادر مطلعة أن هنالك تيّاراً وسط الإسلاميين المعتدلين يسعى لتقريب وجهات النظر بين المؤتمر الشعبي والوطني وعدم تصعيد الموقف، وأشارت إلى أن بعض التكتلات والمجموعات تسعى لاحتواء الخلاف مخافة أن يقع ما لا يحمد عقباه، ومن المنتظر أن تتلقى موافقة من قيادة الحزبين بالخصوص.