قال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي، كمال عمر، إن وحدة الحركة الإسلامية واردة في الوقت الراهن، وقلل من دور قوى الإجماع الوطني في إحداث تغيير في البلاد قائلاً: "إن المعارضة لا تمتلك القدرة على تحمل الديمقراطية". وقال عمر في ندوة بمركز الإنتاج الإعلامي، أمس الثلاثاء، إن وحدة الحركة الإسلامية ورادة وراجحة، مشيراً إلى أن حزب المؤتمر الشعبي تراجع عن تحالفه وعلاقته مع قوى الإجماع الوطني، الذي يضم نحو 20 حزباً من اليسار واليمين، بعد أن أطاح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالرئيس المعزول محمد مرسي، الذي يمثل الشرعية في مصر. وأضاف عمر "وضعنا إستراتيجية في المؤتمر الشعبي بسبب ما حدث للإخوان المسلمين بمصر، وقطعنا علاقتنا مع المعارضة لأنها لم تُدن ما حدث في مصر، ولم تتنقد الإجراءات التي اتخذها السيسي ضد الإخوان المسلمين". وأوضح عمر أن حزبه يدعو إلى أن يكون الإسلام شاملاً لكل مناحي الحياة، واتهم قوى اليسار في المعارضة بالسعي إلى فصل الدين عن الدولة واستئصال الإسلام، وأضاف "المؤتمر الشعبي يرفض فصل الدين عن الدولة". ودافع عمر عن تجربة الحركة الإسلامية في السودان قائلاً: "إن الحركة الإسلامية لم تفشل في الحكم". في السياق ذاته، توقع رئيس منبر السلام العادل ظهور جماعات متطرفة ودواعش في المشهد المصري، إذا مضت الحكومة المصرية في تنفيذ حكم الإعدام الصادر ضد مرسي.