أكد علاء الدين عبد الرحمن المدير التنفيذى لحركة "تمرد السودان الشبابية "، على حتمية توحّد مطالب السودانيين شعبًا وقيادات سياسية، والوقوف صفًا واحدًا فى عمل جماعى واحد مرجعيته الأساسية مصلحة وأمن السودان، وإنهاء النظام الحالى بقيادة الرئيس عمر البشير بثورة شعبية وطنية بيضاء. عبد الرحمن قال لصحيفة اليوم السابع المصرية ، فى لقاء بمركز مصر للدعم السياسى والقانونى، أن الثورة تجاوزت مرحلة التخطيط والتنظير إلى مرحلة التنفيذ، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من البلاد وإخراجها من براثن النظام الذى دمر وحدتها، والأهم التوحيد السياسى الذى يقود لوضع خريطة طريق وطنية ترسم ملامح السودان الديمقراطى بعد رحيل النظام، لتجنب الوقوع فى أخطاء التجارب السابقة بالإقليم. من جانبه، قال المهندس جوزيف نسيم مدير مركز مصر للدعم السياسى والقانونى، إن الفترة القليلة القادمة ستشهد زخما سياسيا بالأحداث السودانية الجارية، يتمثل فى قيام حركة "تمرد السودان" بخطواتٍ تهدف لتوحيد صفوف المعارضة السودانية والخطاب السياسى، لتحقيق أهداف الحركة. وأضاف نسيم "المركز كمستشار سياسى للحركة، يبحث عقد مؤتمر خلال الأيام القادمة، للإعلان عن وثيقة مبادرة التوحيد السياسى للمعارضة". جديرٌ بالذكر أن مركز مصر للدعم السياسى كان قد وقع بروتوكول تعاون، وتدريب على العمل السياسى مع حركة "تمرد السودانية" فى إطار رؤية المركز الخاصة بتطوير الممارسة السياسية إلى صناعة سياسة احترافية.