بات الغموض يكتنف مصير «أركو سليمان ضحية» القيادي بالعدل والمساواة، بعد اعتقاله من قبل حكومة جنوب السودان قبل «6» أشهر دون تقديمه للمحاكمة.وحمَّل نهار عثمان نهار رئيس حركة تحرير السودان الموقعة على اتفاق أبوجا للسلام في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية أمس، حمَّل حكومة جنوب السودان مسؤولية سلامة «ضحية» بعد أن أخفت مكان اعتقاله، إضافة إلى أنه يعاني المرض وآثار الإصابة في ساقيه في معارك دارفور، داعياً لإطلاق سراحه أو تقديمه للمحاكمة، وأضاف: «أدعو الحكومة السودانية للتحرك لإنقاذ «ضحية» باعتباره مواطناً سودانياً بالرغم من أنه تمرد عليها». واتهم نهار المتمردَيْن محمد آدم نائب رئيس حركة العدل والمساواة وبخاري عبد الله مسؤول التنسيق مع الجنوب بالحركة، بقيادة مؤامرة لاعتقال «ضحية» بإيعاز من أركو مناوي بسبب خلافات سابقة إثر انسلاخ الأول من حركة مناوي وانضمامه للعدل والمساواة، وحول الأصول الأمريكية لدعم الحركة التي استولى عليها مناوي ووضعية القوات، مبيناً أن «ضحية» حاول الرجوع للميدان من جنوب السودان بعد استيائه من الأوضاع هناك إلا أن حكومة جوبا اعتقلته.