لاحظت جهات غير حكومية عودة عدد من القادمين من إسرائيل للسودان من أبناء بعض الولايات عن طريق مطار الخرطوم، حيث يخرج العائد من دولة الكيان الصهيوني إلى كينيا أو يوغندا ويدخل إلى جوبا، ومنها يعود كمواطن عادي ليزور أهله ثم يرجع مرة أخرى إلى هناك، وذكر أحد العائدين حسب رواية تحصلت عليها الصحيفة، أن سفارة إسرائيل في جوبا تنظم خروج وعودة بعض الشباب المقيمين في إسرائيل وجلُّهم من منسوبي الحركات المسلحة في دارفور، ويتم تسلم جوازاتهم في جوبا وترتيب العودة بعد دخولهم السودان ثم الرجوع منه عبر جوبا، وعن طريق مطار الخرطوم والمنافذ الأخرى ..!! غازي في الأمانة.. رجحت مصادر أن يتولى الدكتور غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية وعضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني، أمانة العلاقات الخارجية في الحزب الحاكم بعد خروج د. مصطفى عثمان إسماعيل منها، ونظراً للعلاقة الطيبة بين غازي ووزارة الخارجية فإنه سيكون الأقدر على صنع التناغم وتوجيه السياسات الخارجية بصورة أفضل من السابق خاصة أن العلاقة كانت في حالة التجمد بين «عثمان» و«علي».. الظافر يتأهب بعد توقف صحيفة التيار، وإلقاء رئيس التحرير بعد عودته اللوم على رئيس التحرير بالإنابة عبد الباقي الظافر في المقال الذي كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، تناقلت أوساط صحفية عن مفاوضات تجرى مع الظافر لاستكتابه في إحدى الصحف اليومية القريبة من خط الحكومة، في ذات الوقت الذي اتصلت به صحيفة أخرى للعمل في موقع قيادي فيها، بينما صرفت النظر صحيفة ثالثة كانت قد تفاوضت معه لمنصب نائب رئيس التحرير خشية أن يكون مغضوباً عليه ...! إلغاء اجتماع ألغي اجتماع القطاع السياسي الدوري للمؤتمر الوطني بسبب عدم اكتمال عملية التسليم والتسلُّم لأمانات الحزب بعد التغييرات الأخيرة التي طالتها. صراع مراكز علمت «الزاوية» أن قيادات الاتحادي الأصل بولاية الجزيرة حددت فترة أقصاها أسبوع لحسم ما سمّته بتجاوز المشروعية والمؤسسية في الاختيار للمناصب الدستورية في الحكومة، وأبلغت بعض القيادات «الزاوية» أن هذه القضية تعتبر مصيرية وأنها ربما تنسف الشراكة بين الحكومة والاتحادي الأصل. ووصفت القيادات الاتحادية خطوة والي الجزيرة بتعيين شمس الدين الدرديري في حقيبة البيئة والسياحة بأنها تهدف إلى تحجيم قياداتها خاصة وأن القيادي عثمان محمد حمد النيل من أبناء المناقل الذين دفع بهم الحزب لمنصب الوزارة. مياه جادين مجموعة كبيرة من ممثلي أحياء منطقة جادين بالريف الجنوبي لمحلية أم درمان ترتب وبشكل جاد للدفع بشكوى رسمية إلى والي الخرطوم ومعتمد أم درمان بشأن مشكلة مياه جادين التي تطاولت واستعصت على المحلية وعلى اللجنة الشعبية التي استلمت مبالغ كبيرة من المواطنين قبل أكثر من عامين.. ولكن ضاع أمل المواطنين فلم تتوفر المياه كما لم تسترجع المبالغ التي ربما ذهبت لجهة غير معلومة، خاصة أن المواطنين يعانون كثيراً من عدم توفر خدمات المياه رغم أن المنطقة بها أكثر من «5» آبار للمياه الجوفية الصالحة للشرب ولكن المياه ذهبت بخطوطها إلى مناطق أخرى الأمر الذي أثار غضب المواطنين.