٭.. والسيد وزير المالية مشغول بزيادة تعرفة الكهرباء في السودان لأن السيد وزير المالية مشغول بتوفير الكهرباء (مجاناً) .. للجنوب ٭.. وبحجم يساوي ما تنتجه سدود الروصيرص والدمازين.. ولسبب (وجيه) ٭ فالتيار الكهربائي الذي يذهب مجاناً إلى الرنكالجنوبية يضيء المدينة هذه حيث تقع منازل قادة الخراب الجنوبي.. وقادة تمرد جبال النوبة ودارفور.. ٭ .. يكفي؟؟ لا ٭ فالتيار الذي يصل إلى هناك يعبر سموات أقدي وبوط وغيرها = مناطق زراعية أضخم من القضارف.. ودون أن ينالوا منه قطرة مطر واحدة!! ٭.. والمجلس الوطني = الذي يسمع من وزير المالية أن الحاجة ملحة إلى مليارين ونصف لا يتكرم بسؤال الوزير هذا عن أموال التجنيب «مليارات» والتي رفضها المجلس .. أين هي؟؟ ٭ وعن أموال الدستوريين الذين تبرعوا بالتنازل عنها منذ شهر = مليارات = أين هي؟؟ ٭ وعن أموال الذهب = وبنك السودان يعلن أن الذهب يسد 66% من عجز البترول = أين هي؟؟ ٭ والسيد وزير المالية يعلن أن عدم الحصول على إيجار أنابيب البترول هو الذي يصنع العجز هذا ٭ .. والوزير لا يسأله أحد عن = الإيجارات هذه .. ومن هو الوزير العبقري الذي كان يوقف كل مطالبة بها..!! ٭ ولماذا لم يستجب للكتابات التي تحذر من هذا وتطلب الحصول ولو على نصف المبلغ المطلوب..!! ٭.. وبعضهم هناك يجد أن الأمر يحتاج إلى (اسم) آخر.. ٭ وأن وزيراً يجعل الوفرة شيئاً ينتج ارتفاع الأسعار.. ويصرح قبل شهرين أن السكر متوفر توفره ستة مصانع سودانية ثم يطلب اليوم استيراد القمح..!! ٭ وإن وزيراً يعلن أن كميات القمح متوفرة ثم يطلب اليوم استيراده ٭ وإن وزيراً يعجز = أو يُحجم = عن تنفيذ كل وصفة قدمها المجلس لعلاج الميزانية.. وزير مثل هذا يصبح وجوده سبباً للسؤال الأعظم.. والسؤال عن معنى وجوده ٭.. وبعضهم يتساءل عما إذا كان (العجز) سبباً توصف به الميزانية أم يوصف به وزيرها ٭ ويتساءل عما إذا كان الوزير هذا (عاجزاً) أم له مآرب أخرى..!! (2) ٭ .. ووزير الخارجية يمثل أمام المجلس اليوم ٭.. وأمام المجلس أوراق تقول إن : اتفاقية نافع العام الماضي ظلت أوراقاً على المائدة.. ولم يوقع عليها أحد ٭.. والمسودة لم يقبلها أحد ٭ وهكذا لا تحمل الأوراق هذه من صفات الاتفاقية لمحة واحدة.. ٭ لكن مجلس الأمن يجعلها اتفاقية .. ويلزم السودان بها.. ٭.. والخارجية لا ترفع إصبعاً ضد هذا..!! ٭ والمجلس أوراقه تقول إن ٭.. اتفاقية نافع = إن كانت اتفاقية = فإن برتوكول مجلس الأمن ذاته عام 7791 عن النزاعات غير الدولية يجعل مجلس الأمن غير مفوض للتدخل فيها. ٭.. والخارجية تستطيع أن تحشر البرتوكول هذا في حلقوم المجلس ٭ لكن الخارجية لا ترفع أصبعاً!! ٭.. والجنوب يعيد رسم خريطته ويجعل هجليج منطقة متنازع عليها «بعد» قرار مجلس الأمن بإخراج المناطق المتنازع عليها من سلطة السودان.. ٭.. والخارجية لا ترفع أصبعاً.. ٭ وغداً.. مجلس الأمن سوف يعلن أن نفط المناطق المتنازع عليها يقسم بين الدولتين.. مناصفة ٭ حتى إذا تقدمت الخرطوم لاستلام «النصف» هذا وجدت من يقول : لا.. بل النفط هذا نشتري به الغذاء للمواطنين ٭ ويذهب إلى الجنوب.. ٭ والخارجية لا تسبق بأصبعها أحداً ٭.. والقرار هذا بعيوبه هذه ما يزال شيئاً تستطيع الخارجية أن تشنقه على بوابة محاكم العالم ٭ لكن الخارجية لا ترفع أصبعاً (3) ٭ والخطوة القادمة هي : نيفاشا تذهب في الجنوب ٭ وقرار مجلس الأمن هذا يتجه الآن ليذهب جنوب كردفان وجنوب النيل.. ٭ والخارجية تستطيع أن تقيم الدول العربية والإسلامية (على رجل) .. ضد هذا ٭ لكن الخارجية لا ترفع اصبعاً ٭.. والمفاوضات (القادمة).. تحت أصابع مجلس الأمن تستطيع الخارجية أن تربض تحت مائدتها ٭ ثم = وبالقانون الدولي ذاته = تنسف كل ما تصل إليه المفاوضات من ثعابين ٭ .. وبأسلوب وقوانين يعرفها أهل القانون وما أكثرهم في السودان. ٭ لكن الخارجية .. لكن الخارجية ٭ والخارجية تصبح جزءاً من ظاهرة غريبة جداً.. ظاهرة تضليل منظم للناس ٭.. فالخارجية الآن تكتفي بتضليل الناس.. وكأنها تربطهم للذبح.. ٭ والمالية تكتفي بتضليل الناس وكأنها تربطهم للذبح ٭ والتجارة (وإنكار تصدير الإناث نموذج) تكتفي بتضليل الناس وكأنها تربطهم للذبح ٭ والداخلية (وموجة التهريب نموذج) تكتفي بتضليل الناس وكأنها تربطهم للذبح ٭ والمجلس الوطني يكتفي بتضليل الناس.. فالمجلس هذا لم يطرد مسئولاً واحداً في عمره كله.. مهما فعل بالناس والبلاد ٭ .. والمجلس يكتفي بالصراخ.. لأن الصراخ يكفي للتضليل.. ٭ والولاية تزعم للناس أنها أقامت مراكز لتثبيت الأسعار.. ولا مراكز في حقيقة الأمر ٭ والولاية تكتفي بالتضليل ٭ و... ما بعد الكتابة ٭ اليونيميد تمنع الرحلات بين يوغندا ودارفور.. أمس ٭ والخارجية تنفي ٭ ونحدث قبل عام عن مطارات غريبة تقيمها اليونيميد ٭ وينكرون ٭ والمطارات هذه يطل الحديث عنها الآن.. ٭٭٭٭٭ وبريد: أستاذ.. (021) محامياً يتخطون عجز الخارجية ويأخذون الكتاب بقوة ويغرسون الخنجر في قلب قرار مجلس الأمن.. وانتظروا.. (ن) أستاذ: