تفاجأت جمعية الحرفيين بحري بقرار مغادرة نادي العمال دون سابق إنذار بأمر يقضي بإزالته رغم أنهم كانوا يباشرون عملهم بالنادي من «نقاشة وتوصيل كهرباء وأعمال المباني» منذ الخمسينيات من القرن الماضي فهو يعتبر إرثًا حضاريًا للحرفيين، وعندما رفضوا القرار قامت الجهات المسؤولة بالقبض على بعض منهم وحبسهم في السجون. ويضم النادي حوالى «300» عامل حرفي الأمر الذي يعني تشريدهم، رئيس جمعية الحرفيين بمنطقة بحري السر علي خوجلي ذكر في حديثه ل «زووم» أن الحرفيين يعملون في مجال البناء والتشييد وتوصيل شبكات المياه والكهرباء وأعمال المباني دون أن يتعرضوا لأحد والذي حدث هدفه تشريد العمالة التي تعول أسرًا وما يؤسف له أن ما حدث كان من اتحاد نقابات عمال السودان بواسطة محكمة بحري القضية رقم «3098» بحجة الإزعاج من داخل نادي العمال ببحري علمًا بأن هؤلاء الحرفيين يقومون بهذه الأعمال الخدمية المهمة لمواطني بحري عمومًا منذ عشرات السنين والآن يتعرضون لتشريد من مواقع عملهم بهذه المنطقة وهم يقدمون خدمات ضرورية ومهمة لمواطني هذه المحلية ونحن الآن أصبحنا في حكم المشردين لا نعلم ما هو البديل للنادي وأين نمارس عملنا؟ وعبر «زووم» نناشد رئيس جمعية الحرفيين باتحاد العمال أن يلغي القرار وأن يبحثوا معنا عن حلول أخرى كجهة إدارية للحرفيين والمحلية وضباط المحلية الإداريين بعيدًا عن القانون وإجراءاته المعقّدة، ونحن على استعداد أن نقوم بواجبنا تمامًا لحل هذه المشكلة التي تحتاج وقفة لحلها علمًا بأن الكثير منهم ينتمون للهيئة النقابية للعمال والأعمال الحرة والحرفية ببحري، ومما يؤسف عليه أن الاتحاد لم يراعِ هذه المنسوبية للهيئة النقابية ويعمل جاهدًا لتشريد هؤلاء الحرفيين. الأمين العام لجمعية الحرفيين والمكلف بمتابعة القضية بالمحكمة أوضح أن هؤلاء الحرفيين هم يتبعون إلى الهيئة الفرعية ببحري وهم جزء من اتحاد عمال نقابات السودان أي أن اتحاد عمال السودان هو الراعي الأول والأخير للعمال وهو مظلته الحامية لهم في الشدائد، وليس المظلة التي تقف ضدهم ولو في أكل عيشهم فهم الشريحة المهمة في المجتمع، وهم الأساس لأي حرفة ولولاهم ما كان الاتحاد قام وتأسس متسائلاً كيف يمكن للذين أسسوا الاتحاد أن يصبحوا ضحايا؟ وكيف يشتكي الأب أبناءه؟ من المفترض أن يكون هو الراعي والمعين ويكون هو اليد التي تسندهم وليس اليد التي تهدمهم وما الذنب الذي جنوه حتى تدخلهم السجن وتحرر قضايا ضدهم؟ وناشد الأمين العام لجمعية الحرفيين اتحاد العمال أن يحكم العقل ويضع الأمور في نصابها. ------------- ماذا يدور داخل أكاديمية العلوم الطبية بالدويم عرض: سوزان خير السيد أماني الطيب مستشفى الدويم تأسس في عهد الرئيس الراحل نميري وفي عهد ثورة التعليم تأسست به أكاديمية العلوم الطبية التي تعاني إهمالاً واضحًا في الخدمات إذ تحوي القاعة الدفعة الثالثة ما بين «180 200» طالب وطالبة في مساحة «3 6» أمتار وهي داخل مستشفى الدويم ولا يوجد بها حمامات وجداول زمنية «أي تفتقد للتقويم السنوي» والطلاب والطالبات الذين التقتهم «الإنتباهة» ذكروا أن الدراسة تستمر من ثلاثة إلى ثمانية أشهر، وأضافوا الطلاب أن السنة الدراسية رسومها «11» مليون جنيه بجانب عدم انتظام الدراسة؛ فالطالب يأتي طول العام دون أن يعرف متى تبدأ الدراسة ومتى تنتهي لانعدام التقويم بالأكاديمية بجانب انعدام السكن الجامعي للطالبات اللائي يسكنا مع الأسر بالمدينة لارتفاع الإيجار في مدينة الدويم والذي تتراوح أسعاره ما بين «400 006» جنيه سوداني للمنزل، وفي بعض الأحيان الطالبات يمكثنا في العراء بالإضافة إلى أن الجامعة ليست بها سواء كافتريا واحدة داخل المستشفى لا تكفي المرضى والعاملين بها ناهيك عن الطلاب بجانب الأغنام التي تجد مرتعًا خصبًا بكافتريا الجامعة، ورغم ذلك قام معتمد كوستي ببيع الكافتريا كاستثمار رغم ذلك يعاني طلاب الأكاديمية. والمبالغ التي تورد كرسوم واستثمارات الكافتريا في أي خزينة تصب؟ ولمصلحة من تؤخذ؟وسكن طالبات الجامعة في العراء مسؤولية من؟ جامعة بخت الرضا التي تندرج الأكاديمية تحتها؟ أم التعليم العالي؟ أم معتمد كوستي؟وهل الوالي يدري بما يدور بالأكاديمية من فوضى؟. ------------- التمويل الأصغر.. عقبات في الطريق المواطن حمزة الأمين إبراهيم عضو الوحدة النقابية للعاملين بالمجلس الأعلى للحكم المركزي الأمانة العامة تقدم بطلب تمويل أصغر لركشة من بنك العمال الوطني علمًا بأن سعرها «18600» جنيه طلب منه فتح حساب بنسبة «10%» من قيمة التمويل، وقام بفتحه ببنك العمال بتاريخ «23/5/2012م» عندها طلب منه البنك خطاب تزكية من رئيس الوحدة النقابية للمجلس الأعلى للحكم المركزي إلا أن البنك رفض التزكية إلا إذا تمت من قبل أحد العاملين بالبنك، وقام بمقابلة المدير العام للبنك الذي وعده خيرًا، وقام بنفسه بتسهيل الإجراءات لإدارة الاستثمار بالبنك إلا أنها رفضت طلب المدير وتمسّكت بالتزكية التي عجز حمزة عن الحصول عليها لعدم معرفته بالعاملين بالبنك فهل تذهب أحلامه في التمويل من بنك يعتبر تمويله من استقطاعات العاملين بالدولة تذهب أدراج الرياح علمًا بأن حمزة الأمين قدم للبنك خطاب ضمان يحوي التزامًا شخصيًا من جهة عمله بالسداد في حالة العجز إلا أن البنك تمسّك بالتزكية. -------------- مواطن يناشد مدير عام الشرطة صديق الزبير محمد الأمين عمل بقوات الاحتياطي المركزي بقوات الشرطة في الفترة من «1/3/1995م» وأُحيل إلى المعاش الاختياري في «8/11/2010م» بعد مضي «15» سنة خدمة بالشرطة وأُحيل برتبة رقيب شرطة ومن تاريخ الإحالة لم يستلم حقوق نهاية الخدمة ولديه ثلاث أسر يعولها بجانب مديونية من البنك الزراعي السوداني فرع الحصاحيصا تقدر ب «9900» جنيه بموجبها حجز البنك على معاشه الشهري وعبر «الإنتباهة» يناشد مدير عام الشرطة منحه حقوقه أو إنصافه.