إتحاد الغرف الصناعية يجدد الدعوة الى تكوين مجلس أعلى للتنمية الصناعية    انفجار صامت في مدريد.. مبابي "متهم" بإطفاء بريق فينيسيوس    مليشيا الدعم السريع تنقل عشرات المعتقلين إلى سجن كاس في ظروف غامضة    وزير الصحة يعلن إصابته بكسر في الساق ويقرّر السفر إلى لندن لاستكمال الفحوصات    مدير عام قوات الشرطة يشهد افتتاح أقسام جديدة بمستشفى الشرطة ببورتسودان    إصابة وزير الصحة السوداني الجديد    كنانة ليست مجرد شركة أو مصنع لإنتاج السكر والإيثانول    بعد رفضه مصالحة لابورتا.. عودة ميسي إلى برشلونة مهددة بالفشل    قاضية تأمر إدارة ترامب بوقف الاعتقالات العشوائية للمهاجرين    جبريل إبراهيم: ملاحم بطولية مشرّفة في مدينة الفاشر خلال الأيام الثلاثة الماضية    إبراهيم شقلاوي يكتب: معايير الشعب ومأزق التشكيل الوزاري    طائرة ركاب سودانية تصطدم بعمود إنارة    قطار التأهيلي يصل محطة الختام..نزالٌ شرسٌ بين الأهلي الأبيض والمريخ كوستي    "اليونسيف" تحذّر من تفاقم سوء التغذية الحاد بين الأطفال في السودان    الهلال الخرطوم يتلقى دفعة معنوية كبيرة في النخبة    الشباب بطلاً لدوري الدرجة الثالثة بكوستي    والي شمال كردفان يزور صخرة دفاع الفريق القومي السوداني والمريخ العاصمي الاسبق بمنزله بحي القلعة بمدينة الابيض    شاهد بالفيديو.. تيكتوكر سودانية تحرض المغتربين على الزواج وتجاهل نسائهم.. تعالوا مصر وتزوجوا من الفتيات السودانيات المتواجدات فيها: (بدلعوكم ويعملوا ليكم الدلكة.. استمتعوا ورسلوا الصور والفيديوهات للزوجة الأولى)    شاهد بالصور.. الحسناء "هند" طليقة الفنان مأمون سوار الدهب تشعل مواقع التواصل الاجتماعي بإطلالة مثيرة    شاهد بالصورة والفيديو.. شباب مصريون يمازحون طفل سوداني داخل "االمترو" وضحكون معه والجمهور: (لا تلمونا في حب الشعب المصري بعد هذا المقطع)    شاهد بالفيديو.. تجار شارع "الحرية" بالخرطوم يستعدون لفتح محلاتهم التجارية بعد اكتمال الترتيبات وبدء وصول البضائع وأكثر من 80 تاجراً يعلنون جاهزيتهم للإفتتاح بعد أيام قليلة    شاهد بالفيديو.. تيكتوكر سودانية تحرض المغتربين على الزواج وتجاهل نسائهم.. تعالوا مصر وتزوجوا من الفتيات السودانيات المتواجدات فيها: (بدلعوكم ويعملوا ليكم الدلكة.. استمتعوا ورسلوا الصور والفيديوهات للزوجة الأولى)    ((مختار القلع يعطر أماسي الوطن بالدرر الغوالي)) – غنى للعودة وتحرير مدني وغنى لاحفاد مهيرة – الدوحة الوعد الآتي (كتب/ يعقوب حاج أدم)    قرارات عاجلة للجنة المسابقات باتحاد كرة القدم السوداني    المباحث الجنائية المركزية ولاية الخرطوم توقف عدد من المتهمين بجرائم النهب بمحلية كرري    د.ابراهيم الصديق علي يكتب: إلى البرهان : من القولد إلى البطانة..    3 طرق لإخفاء تحركاتك وخصوصياتك عن "غوغل"    وسط شح في السيولة.. "الدولار" يلامس حاجز ال 3000 آلاف جنيه    أم درمان.. سيولة أمنية وحوادث عنف بواسطة عصابات    دراسة إسرائيلية تحذر من الحضور الخليجي في مصر والأردن    بسبب أسعار البيض.. إدارة ترمب تقاضي كاليفورنيا    تدشين حملة التطعيم ضد الكوليرا بمحلية سنار    تدشين حملة التطعيم ضد الكوليرا بمحلية سنار    السلطات في السودان تحبط محاولة مثيرة    قد يكون هنالك طوفان ..راصد جوي يُحذر من ظاهرة "شهيق الأرض": تغيرات كوكبية قد تهدد المياه والمناخ    السودان..ترتيبات بشأن مخطّط سباق الخيل لتمليك المواطنين شقق سكنية    هبة المهندس مذيعة من زمن الندى صبر على الابتلاء وعزة في المحن    المباحث الجنائية بولاية الخرطوم تضبط متهمين إثنين يقودان دراجة نارية وبحوزتهما أسلحة نارية    حريق سنترال رمسيس بالقاهرة.. 4 قتلى واستمرار عمليات التبريد    حريق بالقاهرة يعطّل الاتصالات ويصيب 22 شخصًا    نانسي عجاج: لستُ من ينزوي في الملماتِ.. وللشعب دَينٌ عليّ    طاقة شيطانية".. شائعات مرعبة تطارد دمى "لابوبو"    مجموعة لصوص!!    بشرط واحد".. فوائد مذهلة للقهوة السوداء    بالفيديو.. شاهد لحظات قطع "الرحط" بين عريس سوداني وعروسته.. تعرف على تفاصيل العادة السودانية القديمة!!!    عَودة شريف    مصر تغلق الطريق الدائري الإقليمي بعد حوادث مميتة    قطَار الخَامسَة مَسَاءً يَأتِي عند التّاسِعَة!!    تركي آل الشيخ يُوجّه رسالة للزعيم عادل إمام بعد حفل زفاف حفيده    اداره المباحث الجنائية بشرطة ولاية الخرطوم تضبط شبكة إجرامية تنشط في جرائم النهب والسرقة بامبدة    مأساة في أمدرمان.. تفاصيل فاجعة مؤلمة    السودان.. الشرطة تلقي القبض على"عريس"    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    كيف نحمي البيئة .. كيف نرفق بالحيوان ..كيف نكسب القلوب ..كيف يتسع أفقنا الفكري للتعامل مع الآخر    السودان..قرار جديد لكامل إدريس    "أنت ما تتناوله"، ما الأشياء التي يجب تناولها أو تجنبها لصحة الأمعاء؟    رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني    شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



زمان.. يا معرض الخرطوم!!..تيسير حسين النور
نشر في الانتباهة يوم 21 - 10 - 2012


(معرض الخرطوم الدولي) من أهم المعارض التجارية العامة والذي يلتقي فيه قطاع واسع من المنتجين للسلع والخدمات على المستويين العالمي والمحلي؛ بدأ نشاطه منذ العام (1978م) وقد انضم المعرض إلى اتحاد المعارض الدولية منذ العام (1980م) وكذلك إلى الاتحاد العربي للمعارض.. تؤكد نشاطاته المتتالية أنه ظاهرة اقتصادية واجتماعية تعكس مفهوم الترويج للاقتصاد السوداني كوسيلة راقية للتواصل الحضاري والعلمي والتقني حيث تتنافس الشعوب على عرض أحدث المبتكرات في شتى القطاعات الاقتصادية.. تقع (أرض المعارض ببري) بمساحة حوالى (429,922) متر مربع على الضفة اليسرى للنيل الأزرق وتبعد (3) كيلومترات فقط من قلب العاصمة الخرطوم و(5) كيلومترات عن مطار الخرطوم الدولي. وتعتبر أرض المعارض المركز الرئيس لصناعة المعارض على المستويين الإقليمي والعالمي وحلقة الاتصال التجاري بين السودان وبقية دول العالم، ويساعد في ذلك الموقع الإستراتيجي في العاصمة والبنى التحتية والخدمات الأساسية داخله.. الصالات المغلقة والمهيأة والمساحات الكبيرة والتجهيزات.. وقد قامت (شركة الأسواق الحرة) بتطوير وتحديث أرض المعارض ببري وأُقيمت بالفعل فعاليات كثيرة وكبيرة في أرض المعارض، ولكن بمرور السنوات وكما هو الحال في نواحٍ كثيرة من حياتنا أصاب معرض الخرطوم الدولي شيء من شيخوخة مبكرة نتيجة الإهمال وعدم العناية.. ولا ندري إذا كان لا يزال يتبع لشركة الأسواق الحرة أم لا؟ وإذا كان لمَ كل هذا الإهمال الذي أصابه وهو مبنى ومساحات شاسعة وتقسيمات بها من الجمال والطبيعة الشيء الكثير، ونذكر أيام كان في عزه وأبهته التي شحبت وتوارت!! لماذا لا نحافظ على جمال الأشياء وإذا كنا نعاني من إمكانات التشييد وإقامة الأماكن الثقافية والترفيهية لماذا لا نحافظ على مالدينا؟ كم تأسفنا ونحن نزور معرض الكتاب الذي خُتمت أعماله الخميس الفائت، تأسفنا على تلك المساحات التي أصبحت بلا ملامح جمال فقد تشوه جمالها بفعل الزمن وبفعل تراكم الأوساخ والزرع غير المشذّب والحدائق التي أصبحت بلا نجائل والبركة بلا ماء ولا حتى نظافة، وما يؤسف أكثر أن هناك عرسًا مقامًا فعلى الأقل كنا نتوقع أن تُهيأ الصالات وما حولها من ميادين ومساحات وكافتيريات لاستقبال معرض الكتاب وضيوفه من الخارج والداخل.. والزائر للمعرض يشبع روحه وعقله معًا ويخرج منه بروح جديدة يتم بها باقي يومه وغده!! هل نلوم أسرة (معرض الكتاب) أم أسرة (المعرض الدولي) أم نلوم تلك الروح المكبلة (بالسلاسل الثقيلة) تقيدنا وتمنعنا من أن نرى الأشياء في شكلها العام بدلاً من النظر تحت أقدامنا فقط ومن أن نطلق العنان للإبداعات بداخلنا تكسر حواجز الإمكانات وتخلق من الفسيخ شربات!!.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.