يتجه أكثر من ثلاثمائة قيادي وفرد من فصيل عبد الواحد محمد نور إلى الانخراط في العملية السلمية والانضمام لحركة تحرير السودان القيادة التاريخية الموقعة على السلام. وأشار العمدة عبد العزيزالحاج إدريس القيادي بتحرير السودان القيادة التاريخية في تصريح ل «إس. إم. سي» إلى أن المجموعات المشار إليها التي اختارت السلام تنتمي إلى مناطق شرق وغرب جبل مرة، مبيناً أن هذه الخطوة تمت بعد صراعات ومواجهات بين رافضي السلام من فصيل عبد الواحد. وأبان العمدة أن انهيار الموقف الميداني واعتماد منسوبي عبد الواحد على نهب المواطنين في إعاشتهم أدى إلى اتخاذ عدد من القيادات المؤثرة التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، قراراً بالخروج النهائي عن الفصيل والاتجاه نحو السلام مع الحركات.