أكد مدير وحدة التمويل الأصغر ببنك السودان المركزي بروفيسور بدر الدين عبد الرحيم دور التمويل الأصغر في معالجة مشكلة الفقر للشرائح النشطة اقتصادياً في المجتمعات المختلفة، وأشار في ملتقى الدور الإستراتيجي للنظم المعلوماتية في التمويل الأصغر بالسودان أمس، إلى أن الدراسات أثبتت أن استغلال تقنية المعلومات من أهم المتطلبات للوصول للفقراء النشطين والذين لا يمكن الوصول إليهم حالياً، وذلك عبر طرق تمويلية أقل تكلفة وأكثر شفافية وفعالية، منوهاً بالتحديات المتعلقة بالضمانات وتنويع المشروعات، وأضاف أن الانتشار عبر المصارف ومؤسسات التمويل الأصغر يمكن قياسه بالوصول لنحو 6% من إجمالي المحفظة المخصصة للتمويل الأصغر البالغة 12%، مشيراً لاستهداف ما يزيد عن «7» ملايين من الزبائن المحتملين بالسودان في السنوات القادمة، وتوقع الوصول إلى نحو «1.5» مليون زبون سنوياً بنهاية عام 2017م، حسب الإستراتيجية القومية الشاملة للتمويل الأصغر.