طريق المسلمية.. سعد الله.. أم دوينة عودة سكة حديد الجزيرة.. التي تجاوزها التاريخ ودفنها قانون مشروع الجزيرة عوداً مستحيلاً وإن عادت تكون عجلة التاريخ قد عادت للوراء لذا البديل لحراك المشروع هو الطرق الداخلية البديل الواقعي للمشروع فمشروع الرهد الزراعي استفاد من تجربة الجزيرة.. فكانت طرقه المسفلتة ذات جدوى في تحريك المشروع، فالطرق بالجزيرة هي الشرايين التي تضخ الحياة في قلب المشروع المنهك المصاب بانسدادات في شرايينه، فمشروع طريق المدينة عرب (الدائري) حتى المسلمية هو الشريان الرئيسي لشبكة النقل للمشروع فطريق ود بلال المسلمية بداية الطريق (الدائري) لا تكتمل (دائرته) إلا بتنفيذ المرحلة الثانية المسلمية سعد الله أم دوينة التبوب حيث هناك قطاع زراعي كبير وقرى عديدة تنقطع عن العالم في فصل الخريف والعمل الذي يجري في تنفيذ (الردمية) الذي يسهم فيه المواطنون يؤكد أهمية وضرورة هذا الطريق فهو طريق له جدوى اقتصادية تعود بالفائدة للوطن أجمع.. هنا نرسل رسالتنا إلى الدولة.. لدعم هذا الطريق لأنه يمثل واحدة من حلول مشكلات مشروع الجزيرة. ٭ طريق الحفر.. مدني الخرطوم وأنا اصطحب ابن اختي كرار عمر في سيارته المتجهة لودمدني إذ (بالسيارة تتحول إلى أرنب) تنط من حفرة إلى حفرة في طريق الموت والهلاك طريق (مدني الخرطوم) الطريق مجموعة من الحفر.. أشبه (بطبق البيض).. وبدون (خجلة) هيئة الطرق تجرد حملاتها (الجبائية) على المركبات التي (تخاطر) بالسيد على هذا الطريق الوعد.. اتقوا الله في المسافرين في هذه المفازة الخطرة. ٭ شكراً مياه الحصاحيصا مياه محلية الحصاحيصا وهي (تصحح) توحيد تعريفة المياه بقرية ودبلال بعد تفهم مديرها الذي وقف بنفسه على الملف فكان في الميدان بنفسه متجاوزاً لتقاريره المكتبية التي كثيراً ما تكون تقارير غير دقيقة وغير سليمة المهندس محمد المنتصر رجل ميداني فالذي يكون في الميدان هو يكون في السليم.. المواطنون لسانهم يلهج بالشكر للمهندس الميداني فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله، برافو مياه الحصاحيصا.. وبرافو معتمدها.. الذي قال عنه جمهور المحلية إنه موجود بين أهل المحلية وجود واحد منهم.. جاء لخدمتهم. ٭ الدمازين.. وسماد التقانة وإلى هذه اللحظة لا يعرف المزارعون بالنيل الأزرق إلا القليل جداً منهم.. هل السماد الذي في سمعهم أنه (سماد التقانة).. هل هو سماد مدعوم من وزارة الزراعة الاتحادية.. إن ال (30) ألف طن التي هبطت بالدمازين.. هل مدعومة فعلاً أم لا؟؟ ويسألون في أي حساب تنزل قيمته؟؟ وهل قيمة الجوال (100) جنيه أم (200) جنيه فإذا كانت القيمة (200) فيكون هذا السماد غير مدعوم.. بالجد إن فضية سماد النيل الأزرق غير مفهومة فمن حق أي مواطن سوداني.. ناهيك عن المزارعين.. أن يعرف (فزورة) السماد.. لأن السماد إياهو (مال عام).. فالمطلوب المعلومة والشفافية.. والمطلوب حماية المال العام والجهاز التنفيذي مسؤول أمام الشعب، وأمام الله، عن هذا المال العام.. فالجهاز التنفيذي الذي لا يستطيع حماية أموال الشعب.. غير جدير به البقاء في كرسي السلطة.. فأي التفاف و(خنق للقانون) يعني ذهاب دولة القانون والعدالة.. أي انتهاك للقانون لحماية (أشخاص) يعني انهيار في مؤسسات الدولة وذهاب للعدالة.. وانتشار للفساد (فالمحسوبية) فساد أخلاقي.. ينهي أمة بأكملها.