عبد الرحمن الصادق مساعداً رغم الجدل الكثيف داخل حزب الأمة القومي حول مشاركته أو عدمها، ووصول الحوار بينه وبين المؤتمر الوطني لطريق مسدود، إلا أن الترتيبات تجري لتعيين نجل الصادق المهدي العميد/ عبد الرحمن الصادق الذي تمت إعادته من القوات المسلحة لجهاز الأمن الوطني والمخابرات، في منصب رفيع في مؤسسة الرئاسة كما تقول المصادر، وفي آخر لقاء لوالده برئيس الجمهورية تم بحث الموقع هل هو مستشار أم مساعد للرئيس. وفي هذه الأيام يجتهد نجل المهدي في توضيح موقف والده بعد مشاركته في القاهرة في هيئة الربيع العربي، وأبلغ عدة قيادات في الوطني بحرص والده الإمام لتوضيح موقفه بالاستماع للدكتور إبراهيم الأمين الذي سيشرح ما حدث في القاهرة وقد كان مرافقاً له هناك وعين بدلاً عنه أميناً عاماً للهيئة الشعبية للربيع العربي. سيف الإسلام إلى جوبا بعد تعثر لجوء سيف الإسلام القذافي لبعض الدول الفرانكفونية، تبذل حركة العدل والمساواة، مساعيَ حثيثة لترتيب قدوم سيف الإسلام إلى دولة جنوب السودان، تمهيداً لانتقاله لدولة أخرى تستطيع حمايته من المحكمة الجنائية الدولية، وجرت اتصالات مع جوبا التي رحبت مبدئياً، وقيل إنه تم عرض مبلغ مالي ضخم لقاء هذا الدور لقيادات في دولة الجنوب ووسطاء العدل والمساواة. مصراتة الشرقية والي ولاية طرفية، قدم إليه وفد استثماري خليجي، وتم عرض مجموعة من المشروعات في حاضرة الولاية، واختار رجال الأعمال من المستثمرين الخليجيين، مشروع تطوير وسط المدينة، في إطار تحسين العمران والاستثمار العقاري، قام الوالي قبل توقيع أي عقودات بترحيل بعض المنشآت الحكومية والوزارات الولائية من وسط المدينة وتهديم المباني في انتظار عودة المستثمرين الذين غادروا ولم يعودوا حتى الآن، أهالي المدينة بسخريتهم اللاذعة أطلقوا على مدينتهم اسم مصراتة، في إشارة لحطام المباني والتدمير الذي حدث في مصراتة الليبية..! اعتراف حليف القيادي البارز في حزب الأمة القومي وأحد أركان البيت المهدوي، والعائد إلى صفوف الحزب بعد انشقاقه الشهير، بدأ يتحدث بانتقادات حادة لحكومة جنوب السودان والحركة الشعبية، ويصفها بالفشل وعدم قدرتها على فعل شيء، ويضيف أن أكبر خطأ ارتكبه المؤتمر الوطني هو السماح بانفصال الجنوب، لأن الجنوب يدار الآن بواسطة الخواجات وأن الخبراء الأجانب هم من يحكمون الجنوب قال حكومة الجنوب (لا تهش ولا تنش). حالة سنارية في ولاية سنار رفض المهندس أحمد عباس إجراء أي تعديل وزاري في حكومته، في ما وصف بأنه حفاظ على المكاسب التي تحققت في الفترة السابقة، وقال إنه لا يرى مبررات للتعديل، خطوة عباس أدت إلى تطمينات الوزراء وفتحت باب التساؤلات في الولايات الأخرى التي تعيش حالة من التضارب في موضوع التغييرات والتسريبات، مجالس الأنس السياسي ذهبت تبحث عن السؤال: هل ستصبح حالة أحمد عباس «سنارية» لوحدها أم هناك ولايات أخرى ستحذو حذوها.