قال هرماس الديلمي إثر عطشة نهارية رمضانية وهو يمتطي صهوة حافلة،وقد انشغل ركابها بالوتسبة والفسبكة،مما جعل أخلاقة تنط في النخرة ...قال: واتساب (السجم) يا رب تكون في العون البت زغللت والود تقول مجنون ناس الباص جميع كل زول مع التلفون الخوه انتهت والود صبح مرهون وما باقي(يلنا) غير يحكمنا نابليون هرماس الديلمي ****** جرسة طرطورية بعد صلاة تراويحية جزئية أراحت البال...وأنقذتني من دوشة العيال... وتركتني عال العال... خرجت من المسجد في استعجال...وطفقت بحثاً عن النعال...فإذا بها في عالم الخيال...لطشها لاطش وخيب الآمال...فانسلَّ مني لسان الحال ... وأمطر لؤلؤاً من شعرٍ فقال: يا جزمتي الشالك يطير يبلوه بي مرضاً خطير بي الايدز بي شر مستطير يا جزمتي الشالك يقع في بركة في يوماً مطير لا يضوق سعادة ولافرح لا باسطة لا شاي بي فطير يا جزمتي الشالك يموت في السكة بي نطحة عتوت أبو طرطور الخيزراني بي رفسة تتفطس مصارينو التجوط يا جزمتي الشالك يقع في السكة في اعفن ترع تتكسر الرجلين وتنحل الضلع واخر ختامو يكون صرع ****** جرسة زريابية ورمضان يلملم خطاه استعدادا للرحيل،يتململ المغرد الزريابي جرسة من دخول السوق ،وخوفاً من أن تفرّج فيه المدام الخلوق،وتسيّح االنخاع والطايوق،فانتظر لحيظات الافطار حيث يذهب الظمأ وتجف العروق،وأنشأ يقول بصوتٍ مبحوح مخنوق : رمضان انتهى، شوف يومنا أصبح زينة حسنات الصيام جُوّة الجنان لزّينا العمداً فطر رمدان و إبن لذينا من طلب المدام منّ البيوت فزّينا *** والفلس اللعين شلع علَيّ بريقو اتملّكني زين متوضّي بي إبريقو إتحاصرت عندو حبيس دوام في فريقو نارو الولّعت في جيبي شوف حُرّيقو *** إن فضّل قرش في جيبي شوف تحقيقو بالدرهم يحاسب دِقّي شوف تدقيقو مرّات تتوهم تقول اخوهو ششقيقو حين يقلب علي يكشني مع رقيقو *** الشهر انتهى و سوقنا تب ما بشّر في لحظات غضب بارز نوايبو و كشّر بيني و بين وليتي الليلة قام اتحشّر من طلب المدام أحسن نفوت لي بعشر *** بي الحالة العَلَي الليلة تب مصدوم و الفلس الشديد و الدين عَلَي مردوم اتأولاد مشوا لا سفنجة كان لا هدوم من زعل المدام ديك مادّا لَي قَدّوم