كشف المؤتمر الوطني أن هنالك ترتيبات انتقالية كانت مع الحركة الشعبية بأن يأخذ السودان نصيبه من البترول على أن يستفيد الجنوب من البنيات التحتية، لكنه أكد أن الجنوبيين بدلاً من الالتزام بذلك بدأوا يماطلون في تنفيذ الاتفاق. وأكد أن الأمريكيين تدخلوا بدافع أن موقف السودان من انفصال الجنوب كان جيداً، وخشية من أن الذي يصيب اقتصاد الشمال يتأثر به الجنوب.وقال رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني قطبي المهدى في تصريحات له أمس، إن أية محاولة لقفل أنابيب البترول ستضر بالجنوب، وأضاف: «إنهم يهددون بذلك، وقلنا لهم إذا كان قراركم ذلك اقفلوه»، لكنه قال إن الأمريكان لا يريدون أن يتضرر الجنوب لذلك يتحدثون بتلك اللغة.