واجهت السودان وليبيا وفنزويلا انتقادات لاذعة لحصولها على مقاعد في مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان لاسيما رئاسة المجلس من الأخيرة، فقد سارعت صحف عالمية وسياسيون لانتقاد نتيجة التصويت السري الذي شاركت فيه مئة وأربع عشرة دولة. الانتقادات ركزت على الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في تلك الدول فقد ذكرت جريدة واشنطن اكسامنر أن مجلس حقوق الإنسان يجب أن ينتقد الانتهاكات حول العالم فكيف لدول تنتهك فيها حقوق الإنسان أن توجد فيه . فنزويلا التي ركز الإعلام الدولي عليها بشكل قوي معتبرين أن نظام مادورو هو أسوأ منتهكي حقوق الإنسان في العالم ، فيما حذرت سفيرة الولاياتالمتحدة في الأممالمتحدة نيكي هايلي من أن نظام مادورو سوف يسخر من حقوق الإنسان بعد رئاسة دولته للمجلس. في السودان انتقد استهداف قوات الأمن لأعضاء أحزاب المعارضة والمدافعين عن حقوق الإنسان والطلاب والناشطين السياسيين وتعرضهم للاعتقال التعسفي وتقييد الحق في حرية التعبير بشكل ينتهك حقوق الإنسان بشكل واضح. نظام مادورو ليس الإضافة السيئة الوحيدة بحسب ردود الفعل، فليبيا كان لها نصيبها من الانتقاد خاصة مع الهجمات العشوائية في المدن الليبية وانتشار السلاح والتهديد المستمر للمدنيين إضافة لعمليات الخطف التعسفي واعتقال الآلاف، وملف المهاجرين العالقين والمحتجزين في مراكز إيواء وصفت باللاإنسانية . وبإضافة فنزويلا ، إلى جانب السودان وليبيا تثبت الأممالمتحدة بحسب منتقديها أنها لا تهتم كثيرا بكبح انتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم وتصدر رأي نيكي هايلي الصحف والآراء حول الموضوع بأنه قد تم تقليص حقوق الإنسان من قبل مؤسسة تسمي نفسها زورا مجلس حقوق الإنسان حسب تعبيرها. المصدر