قال إن الاستهداف طال شرف النساء الفاشر- محمد زكريا اتهم والي شمال دارفور "عثمان محمد يوسف كبر" بعثة (اليوناميد) العاملة بدارفور بالتحول من أداة لحل مشكلة دارفور وإنهاء معاناة أهل الإقليم إلى أداة لتطويق وتطويل واستمرار الصراع. وقال إن دوائر وحلقات التآمر في البلاد لا زالت تنعقد مستهدفة البلاد في عقيدتها وخيراتها ومواردها وشرف نسائها. وأشار إلى أن ما حدث في بلدة (تابت) التابعة لمحلية طويلة بولايته خير دليل على ذلك. وقال "كبر" في خطاب حكومته الذي أودعه منضدة المجلس التشريعي الولائي في دورته التاسعة أمس (الاثنين)، بحضور رئيس مجلس الولايات "أمبلي عبد الله العجب" وعدد من القيادات، قال: (كنا نظن ونطمع في أن تكون اليوناميد جزءاً من الحل للأزمة في دارفور لا أن تكون جزءاً من المشكلة). وأعلن "كبر" انخفاض معدلات الجريمة والتفلتات الأمنية بولايته، مجدداً تأكيده باستقرار الأوضاع الأمنية وانحسار حركة التمرد. وأوضح أن حكومته قد بذلت جهوداً مقدرة في تفعيل قانون الراعي والمزارع لمنع الاحتكاكات بين المزارعين والرعاة، لافتاً إلى تنفيذ مقررات الصلح القبلي بمحلية السريف. وأوضح أن الولاية قد قامت بتشكيل اليات محلية مدعومه بقوات نظامية لتعزيز عملية السلام في ذات المناطق رغم الهنات والعقبات التي تطرأ على ذلك الأمر بحسب تعبيره.