اغتال أحد جنود الدعم السريع زميله داخل عنبر بمستشفى نيالا التعليمي، الذي يتلقى فيه العلاج بعد إصابته في حادثة اشتباك بين مجموعة من عناصر الدعم السريع مساء (السبت) الماضي، بحي دوماية غربي نيالا والذي راح ضحيته (4) من بينهم ضابط وجرح آخر تم نقله إلى مستشفى نيالا التعليمي، وقال مدير مستشفى نيالا التعليمي دكتور "الصادق سليمان" ل(المجهر) إن الجندي (عبد الله آدم خيورا) كان يتلقى العلاج منذ يوم (السبت) الماضي، بعد إصابته في حادثة دوماية، وذكر أن عدداً من قوات الدعم السريع تولت حراسته داخل العنبر لكنهم تفاجأ بأن أحد أفراد الحراسة أطلق عليه النار في الساعة الواحدة صباحاً فأرداه قتيلاً في الحال، مشيراً إلى أن إدارة المستشفى قامت بتشريح جثمان القتيل وتم تسليمه لأسرته. من جهته أوضح مدير شرطة الولاية اللواء "بلة محمد حسين" (للمجهر) أن شرطة الولاية وضعت ترتيباتها وعينت قوة لحراسة المصاب داخل العنبر، إلا أن قوة من الدعم السريع قالت إنها ستتكفل بحراسته وهو أحد أفردها، موضحاً أنه تم تعيين (5) جنود لحراسته، وأضاف (في الساعات الأولى من صباح أمس (الأربعاء)، وصلنا بلاغ بأن أحد أفراد الحراسة أطلق النار على المتهم المصاب الذي يتلقى العلاج بمستشفى نيالا وسلم نفسه، وأبان أن الشرطة فتحت بلاغاً في مواجهة القاتل وتم تحويله إلى السجن الكبير، وأشار إلى أن شرطة الولاية، وضعت تحوطاتها الأمنية لمنع تفاقم الوضع بين أسر القتلى الذين يتبعون جميعهم لقبيلة الرزيقات. وقال شهود عيان من داخل المستشفى، إن القاتل بعد إطلاقه النار على زميله بدأ يتحدث بألفاظ تهديد ويقول: (أنا صفيته وسأصفي بقية أقربائه المعتقلين). وأفاد عدد من سكان حي دوماية أن قوة من الدعم السريع نفذت حملة اعتقالات بعد وقوع حادثة (السبت)، شملت عدداً من أقرباء الجندي المصاب "عبد الله خيورا" قبل أن تطلق سراح بعضهم وتحفظت على البعض الآخر.
