!!. لا اظن بان هذا الزوج السعودي توقع أن يكون هو الذي يهدده الخلع بدلاً عن ضرس زوجته، فقد حضر إلى عيادة طبيب الاسنان باحد المستوصفات بمدينة الرياض برفقة زوجته التي تعاني آلام الضرس بسبب السوس، وعليه فقد قرر الطبيب خلع الضرس التالف وكان على الزوج الانتظار حتى تكتمل عملية العلاج. إلا أن فترة الانتظار التي من المفترض ان تكون بعدها الاوقات جميلة بنهاية السوس تحولت الى فترة مشؤومة بسبب الوسواس الذي دخل نفس الزوجة، فالزوجة لم تمنعها آلام الضرس من مهاجمة زوجها الذي جلس بالقرب من فتاة آسيوية تعمل بالعيادة تبادل زوجها معها الكلام اثناء اللحظات العصيبة... بل انها اتهمت زوجها بالخيانة. والزوج يحاول الدفاع عن نفسه بانه كان يتحدث مع العاملة في المستوصف بشأن علاج ضرسها الا أن السيدة السعودية اصرت على رأيها وغيرت رايها عن العلاج وطالبت بخلع الزوج الخائن!!. أما في امارة رأس الخيمة بالامارات العربية المتحدة، فقد تقدم احد المقيمين بدعوى قضائية يطالب فيها القاضي بتطليق زوجته منه. والسبب الذي قدمه المقيم للقاضي هو الضرر الذي تسببه هذه الزوجة التي تقوم بتدخين الشيشة، وذكر طالب الطلاق بأنه قام بنصحها اكثر من مرة لكنها اصرت على المضي قدماً في تدخين الشيشة بدارها مما جعل الزوج يثور ويطلب الطلاق لأنه تضرر من الدخان مع الاطفال. وبعيداً قليلاً فلنذهب الى ايرلندا الشمالية التي تسببت فيها زوجة ليس في احراج زوجها اجتماعياً انما تعرضت للفصل. فقد تم فصل السيدة ايريس روبنسون زوجة الوزير بيتر روبنسون من الحزب الديمقراطي الوحدوي. وأما سبب الفصل فهو قيامها بعمل علاقة غرامية مع شاب عمره 19 عاماً بل قامت بدعم العشيق بمبلغ خمسين الف جنيه استرليني أي ما يعادل ثمانين الف دولار من قروض لم تعلن عنها وادى الانكشاف الى الفضيحة لتلك التي تبلغ ستين عاماً، ولعلم القارئ فالقصة الغرامية لها سنة ونصف!!. وفي نفس القارة الاوربية ذكرت وسائل الاعلام بالمانيا بان محلات التسويق خاصة الملابس، تشهد انتعاشاً ما بعدها حدث إذ حظيت بمرور السيدة زوجة اللاعب ديفيد بيكام التي قيل بانها في احدى جولاتها اشترت اربع لبسات بمبلغ ستمائة الف يورو في جولة تسوق واحدة!!. وأما السيدة التي نالت اعجابي من بين اللائي نتناول سيرتهن اليوم فهي السيدة الالمانية عارضة الازياء باربارا ماير (23) عاماً – ليس شكلاً او عمراً هوووي – التي فازت في برنامج عروض الازياء الالمانية فقد ذكرت بانها لن تقول مهما كان ولو وزنوها ذهباً بأن الكحول جيدة للترويج لها طالما أنها تستلم يومياً خطابات فتيات صغيرات يرغبن في ان يصبحن مثلها. فهي ارادت ان تكون قدوة للمعجبات في مبادئ تراها تستحق الامساك، وبغض النظر عن اتفاقنا معها في العمل بعرض الازياء أو الاختلاف فهي تستحق الاعجاب برأيها الواضح الصريح نحو أمر محدد.؟ لويل كودو - السوداني -12 يناير 2010م