الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
السهم الدامر والهلال كريمة حبايب في إفتتاح المرحلة الأخيرة من الدوري العام
د. إبراهيم الصديق علي يكتب: من خلال تسريبات (الجزيرة) : حكومة إدريس وعقدة الاسلاميين
شاهد بالصورة والفيديو.. تيكتوكر سودانية تثير ضجة غير مسبوقة: (بحب الأولاد الطاعمين "الحلوات" وخوتهم أفضل من خوة النسوان)
شاهد بالفيديو.. الفنانة هدى عربي تظهر بدون "مكياج" وتغمز بعينها في مقطع طريف مع عازفها "كريستوفر" داخل أستوديو بالقاهرة
الصحفية والشاعرة داليا الياس: (عندي حاجز نفسي مع صبغة الشعر عند الرجال!! ولو بقيت منقطها وأرهب من الرهابة ذاتا مابتخش راسي ده!!)
شاهد.. عروس الموسم الحسناء "حنين" محمود عبد العزيز تعود لخطف الأضواء على مواقع التواصل بلقطات مبهرة إحداها مع والدها أسطورة الفن السوداني
شاهد.. عروس الموسم الحسناء "حنين" محمود عبد العزيز تعود لخطف الأضواء على مواقع التواصل بلقطات مبهرة إحداها مع والدها أسطورة الفن السوداني
شاهد بالفيديو.. (يووووه ايه ده) فنان سوداني ينفعل غضباً بسبب تصرف إدارة صالة أفراح بقطر ويوقف الحفل
شاهد بالصورة والفيديو.. حسناوات سودانيات يشعلن حفل "جرتق" بلوغر معروف بعد ظهورهن بأزياء مثيرة للجدل
"الجيش السوداني يصد هجومًا لمتمردي الحركة الشعبية في الدشول ويستولي على أسلحة ودبابات"
يبدو كالوحش.. أرنولد يبهر الجميع في ريال مدريد
تدهور غير مسبوق في قيمة الجنيه السوداني
ايران تطاطىء الرأس بصورة مهينة وتتلقى الضربات من اسرائيل بلا رد
غوغل تطلب من ملياري مستخدم تغيير كلمة مرور جيميل الآن
التهديد بإغلاق مضيق هرمز يضع الاقتصاد العالمي على "حافة الهاوية"
كيم كارداشيان تنتقد "قسوة" إدارة الهجرة الأمريكية
"دم على نهد".. مسلسل جريء يواجه شبح المنع قبل عرضه
خطأ شائع أثناء الاستحمام قد يهدد حياتك
خدعة بسيطة للنوم السريع… والسر في القدم
وجوه جديدة..تسريبات عن التشكيل الوزاري الجديد في الحكومة السودانية
السلطات السودانية تضع النهاية لمسلسل منزل الكمير
(برقو ومن غيرك يابرقو)
المباحث الجنائية المركزية ولاية الجزيرة تنفذ حملة أمنية كبري بالسوق العمومي وتضبط معتادي إجرام
مونديال الأندية.. فرصة مبابي الأخيرة في سباق الكرة الذهبية
بلاغ بوجود قنبلة..طائرة سعودية تغيّر مسارها..ما التفاصيل؟
كامل إدريس يدعو أساتذة الجامعات للاسهام في نهضة البلاد وتنميتها
مباحث شرطة الولاية الشمالية تتمكن من إماطة اللثام عن جريمة قتل غامضة وتوقف المتورطين
أردوغان: الهجوم الإسرائيلي على إيران له أهداف خبيثة
المملكة تستعرض إستراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي
خسائر ضخمة ل"غانا"..تقرير خطير يكشف المثير
الترجي يسقط أمام فلامنغو في مونديال الأندية
افتتاح المرحلة النهائية للدوري التأهيلي للممتاز عصر اليوم باستاد الدامر.
في السودان :كيف تتم حماية بلادنا من اختراق المخابرات الإسرائيلية للوسط الصحفي
من الجزيرة إلى كرب التوم..هل دخل الجنجويد مدينة أو قرية واستمرت فيها الحياة طبيعية؟
الحرب الايرانية – الاسرائيلية: بعيدا عن التكتيات العسكرية
نقل أسلحة إسرائيلية ومسيرات أوكرانية الى افريقيا بمساعدة دولة عربية
والي الخرطوم يصدر عدداً من الموجهات التنظيمية والادارية لمحاربة السكن العشوائي
أدوية يجب تجنب تناولها مع القهوة
إدارة مكافحة المخدرات بولاية البحر الأحمر تفكك شبكة إجرامية تهرب مخدر القات
(يمكن نتلاقى ويمكن لا)
سمير العركي يكتب: رسالة خبيثة من إسرائيل إلى تركيا
عناوين الصحف الرياضية السودانية الصادرة اليوم الأثنين 16 يونيو 2025
رباعية نظيفة .. باريس يهين أتلتيكو مدريد في مونديال الأندية
بالصورة.."أتمنى لها حياة سعيدة".. الفنان مأمون سوار الدهب يفاجئ الجميع ويعلن إنفصاله رسمياً عن زوجته الحسناء ويكشف الحقائق كاملة: (زي ما كل الناس عارفه الطلاق ما بقع على"الحامل")
المباحث الجنائية المركزية بولايةنهر النيل تنجح في فك طلاسم بلاغ قتيل حي الطراوة
المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية يؤكد أهمية مضاعفة الإنتاج
السودان..خطوة جديدة بشأن السفر
3 آلاف و820 شخصا"..حريق في مبنى بدبي والسلطات توضّح
معلومات جديدة عن الناجي الوحيد من طائرة الهند المنكوبة.. مكان مقعده ينقذه من الموت
بعد حالات تسمّم مخيفة..إغلاق مطعم مصري شهير وتوقيف مالكه
إنهاء معاناة حي شهير في أمدرمان
وزارة الصحة وبالتعاون مع صحة الخرطوم تعلن تنفيذ حملة الاستجابة لوباء الكوليرا
اكتشاف مثير في صحراء بالسودان
رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني
شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)
أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية
ما هي محظورات الحج للنساء؟
قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ.. ﺟﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ
الوان
نشر في
النيلين
يوم 04 - 10 - 2015
ﻻ ﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻣﺘﺎﺑﻊ ﺣﺼﻴﻒ ﻟﻠﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺠﺪﻝ ﺍﻟﻜﺜﻴﻒ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺜﻴﺮﻩ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺑﻴﺖ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺑﻤﺴﺮﺡ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻓﻼ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﺨﻠﻮ ﺻﺤﻒ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻹﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻃﺮﺩﻳﺎ ﻣﻊ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺷﺪﺍ ﻭ ﺟﺬﺑﺎ ﻣﺪﺍ ﻭ ﺟﺬﺭﺍ ﻓﻲ ﻣﺎﺭﺛﻮﻥ ﻟﻌﺒﺔ ﻓﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺗﺎﺭﺓ ﺣﻴﺎﻝ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭﺛﺎﻟﺜﺔ ﺣﺘﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻧﻔﺴﻪ، وﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻜﺌﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺇﺭﺙ ﻗﺪﻳﻢ ﻟﺜﻮﺭﺓ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺣﻀﻮﺭﻫﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﺘﺄﺭﻳﺦ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺑﻜﻞ ﺍﻧﺠﺎﺯﺍﺗﻬﺎ ﻭﺇﺧﻔﺎﻗﺎﺗﻬﺎ ﻻ ﻳﺰﺍﻟﻮﺍ ﻳﺠﺎﻫﺪﻭﻥ ﻟﺨﻄﻒ ﺍﻷﺿﻮﺍﺀ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﻓﻲ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﻟﺴﺒﺎﻕ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺰﻋﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﻛﺄﻧﻤﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﻣﺮﻫﻮﻧﺔ ﺑﺘﻠﻚ الراية ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻓﺮﻑ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻓﻮﻕ ﺃﺳﻨﺔ ﻭﺣﺮﺍﺏ ﻭﺑﺮﺍﻗﻊ ﺻﻤﻤﺖ ﺧﺼﻴﺼﺎ ﻟﺘﻮﺍﻛﺐ ﻓﺠﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﻏﺘﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﻘﻬﻘﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﻴﻞ ﺍﻟﻤﺴﻮﻣﺔ ﻟﻴﺤﻞ ﻣﺤﻠﻬﺎ ﻣﻨﻄﻖ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻭﻓﻠﺴﻔﺎﺗﻪ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﺑﻔﻌﻞ ﺘﻨﺎﻏﻢ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻭ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﻭ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻠﻜﻠﻤﺔ ﻻ ﻟﻠﺮﻣﺢ ﻭ ﺍﻟﺴﻴﻒ، وﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ (ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ.. ﻣﺮﻳﻢ.. ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ) ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻒ ﻓﻲ ﺳﻔﺮ ﺳﺒﺎﻕ ﺍﻟﺰﻋﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺔ.
ﺟﺪﻟﻴﺔ ﺗﺄﺭﺟﺢ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ:
ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺎﺯ ﺍﻟﺰﻋﺎﻣﺔ ﻭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪ ﻭﺻﻔﻪ ﺑﻮﺃﺩ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭ ﻣﻨﺬ ﺧﺮﻭﺟﻪ ﺍﻷﻭﻝ ﻇﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺴﺎﻳﺮ ﺭﻳﺎﺡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺗﻘﻠﺒﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺑﻤﻮﺍﻗﻒ ﺗﺘﻔﺎﻭﺕ ﺗﺎﺭﺓ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺼﺮﻳﺤﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﻣﺔ ﻭﺃﺧﺮﻯ ﺑﺎﻟﻤﺮﻭﻧﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻄﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺩﻫﺎﺀ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻻ ﻳﻀﺎﻫﻰ،
ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻨﺎﻗﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺼﻔﻮﻧﻪ ﺑﺼﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻗﻀﺔ ﻭ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺑﺎﻟﻮﺻﻒ ﺍﻟﺼﺮﻳﺢ (ﻛﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻛﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ) ﺍﺳﺘﻨﺎﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﻭﻗﺎﺋﻊ ﻭ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺃﻛﺜﺮﻫﺎ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﺄﺭﺟﺢ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺳﺘﻪ ﺿﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻹﺳﻘﺎﻃﻪ ﻭ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻟﻺﻟﺘﺤﺎﻕ ﺑﺮﻛﺐ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺍﻹﻧﻔﺮﺍﺝ ﺍﻟﻴﺴﻴﺮﺓ ﻭ ﻟﻌﻞ ﺃﺷﺪ ﻣﺎ ﻋﻀﺪ ﺭﺅﻳﺔ ﻣﺨﺎﻟﻔﻲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻭﺟﻮﻥ (ﻟﺒﺮﺍﻏﻤﺎﺗﻴﺘﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ) ﺫﻫﺎﺏ ﺃﺣﺪ ﺃﺑﻨﺎﺋﻪ ﺇﻟﻰ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺎﺻﺒﻪ ﺍﻟﻌﺪﺍﺀ، ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺑﻤﻮﺍﻗﻔﻪ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻗﻀﺔ ﺗﻠﻚ (ﻣﺼﺎﺩﻣﺔ.. ﺣﻮﺍﺭ.. ﺧﺮﻭﺝ) ﺭﺑﻤﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﻬﻤﺲ ﻟﻸﺫﻛﻴﺎﺀ فقط.
أكثر من خطة:
إﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﺤﺎﺳﻤﺔ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻄﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻌﺐ أﻣﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻠﻮ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ ﻏﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﻣﻦ ﺛﻠﺔ ﺍﻷﻏﺒﻴﺎﺀ ﻓﻴﻜﻔﻲ ﺃﻥ ﻳﻤﺪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻟﻬﻢ ﺣﺎﻟﻤﺎ ﻳﻜﻤﻞ ﻣﺮﺍﻭﻏﺎﺗﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻟﻴﺠﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺇﻧﻔﺮﺍﺩ ﻗﺼﻮﻯ ﺑﺎﻟﻤﺮﻣﻰ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺭﺑﻤﺎ ﺳﺪﺩ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﺃﻭ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺃﻥ ﻳﻤﺮﺭ ﺍﻟﻜﺮﺓ (ﻟﻠﻤﻨﺼﻮﺭﺓ ﻣﺮﻳﻢ) ﻓﻘﻂ ﺍﻥ ﻃﺎﻓﺖ ﺑﺨﺎﻃﺮﺗﻪ (ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻠﻘﺖ ﻋﺼﺎﻓﻴﺮ ﺣﻠﻤﻬﺎ)، ﻟﻌﻠﻬﺎ ﺍﻷﻗﺮﺏ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﻷﺑﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺤﻨﻜﺔ ﻭ (ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﺴﺔ) ﻭﻣﻨﺎﻭﺷﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺧﺘﺎﺭﺕ ﺑﻤﺤﺾ ﺍﺭﺍﺩﺗﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺰﺝ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺮﺍﻙ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭ ﻣﻌﺘﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺀﺕ ﻭﺑﻜﻨﺎﻧﺘﻬﺎ (ﻣﺮﺑﻌﺎﺕ ﺷﻌﺮﻳﺔ) ﺗﺄﺗﻠﻖ ﻓﺨﺮﺍ ﻭ ﺯﻫﻮﺍ ﺑﺂﺑﺎﺋﻬﺎ ﻭ ﺃﻣﻬﺎﺗﻬﺎ ﺍﻷﻭﺍﺋﻞ ﻫﻲ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﻠﻲﺀ ﺇﻋﺠﺎﺑﺎ ﺑﺎﺑﻴﻬﺎ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺭﺑﻤﺎ ﺧﺎﻟﺠﺖ ﻣﺨﻴﻠﺘﻬﺎ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﺻﻮﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ (ﻟﺒﻨﺎﺯﻳﺮ ﺑﻮﺗﻮ) ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺔ ﺗﻐﺎﺯﻟﻬﺎ ﻣﻨﺎﺧﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﻓﻨﺎ ﻭ ﺩﻏﺪﻏﺎﺕ ﺷﻤﺲ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻦ ﺗﺤﻠﻢ ﺃﻥ ﺗﺰﻳﺢ ﺳﺘﺎﺭ (ﻣﻜﺘﺐ ﺭﺋﺎﺳﻲ) ﺫﺍﺕ ﺻﺒﺎﺡ ﻟﺘﻄﺎﻟﻊ ﻭ ﺟﻬﺎ ﺃﻧﺜﻮﻳﺎ ﻣﻌﻄﻮﻥ ﺑﺎﻟﻨﻀﺎﻝ ﻭﺍﻟﺸﺠﻮﻥ، وﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺠﺪﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ (ﺍﺳﺘﺠﻮﺍﺑﺎﺕ.. ﺍﻋﺘﻘﺎﻻﺕ) ﻭ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﻣﻜﺮﺭﺓ ﺭﺑﻤﺎ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ، وﺻﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﺨﺠﻮﻟﺔ ﺗﺨﻔﻖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺣﻴﻦ ﺗﺴﺘﺪﺭﺝ (ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﺓ) ﻟﻺﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺳﺆﺍﻝ (ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺔ) ﻓﻤﺮﻳﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺭﺛﺖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﺑﻴﻬﺎ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻻ ﺗﺘﻮﺭﻉ ﺍﻥ ﺗﻬﺘﻒ ﺑﻮﺟﻪ، ﻣﺤﺎﻭﺭﻫﺎ ﺑﻼ ﺇﻛﺘﺮﺍﺙ ( ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺧﻠﻴﻚ ﻣﻦ ﺍﺳﺌﻠﺔ ﻧﺎﺱ ﺍﻷﻣﻦ ﺩﻳﻞ) ﻓﺎﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻝ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻨﺎﻛﻔﻴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺠﻠﺲ ﺷﻘﻴﻘﻚ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﺨﻢ ﻣﺄﺯﻕ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻛﻴﻒ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯﻩ ﻟﺘﻬﺘﻒ ﻟﻠﻔﻀﺎﺀ (ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻛﺒﺮ ﻭ ﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ). ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻓﻲ ﻗﺼﺮ (ﺍﻷﻋﺪﻗﺎﺀ):
(ﺃﻋﺪﻗﺎﺀ) ﻣﺰﻳﺞ ﻓﺮﻳﺪ ﻟﻜﻠﻤﺘﻲ (ﺃﻋﺪﺍﺀ) ﻭ (ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ) ﺭﺑﻤﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﺣﺪﻩ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﻔﻚ ﻃﻼﺳﻢ ﻣﻌﺎﻧﻴﻪ ﺍﻟﻤﺘﺸﺎﺑﻜﺔ، ﺍﻟﻔﺘﻰ ﻟﻢ ﻳﻨﻞ ﺣﻈﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ ﻛﺄﺑﻴﻪ ﻭ ﺷﻘﻴﻘﺘﻪ ﻟﻜﻨﻪ ﻗﻔﺰ ﺑﺮﻫﺔ ﻟﻤﺴﺮﺡ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺑﺬﻫﺎﺑﻪ ﻟﻠﻘﺼﺮ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻤﻮﺭﻳﺔ ﺑﺮﻏﻢ ﺗﻌﻘﻴﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺗﺘﻤﻨﻰ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻐﺎﻟﺐ ﻟﺤﻴﻈﺎﺕ ﻭﺳﻦ ﻭ ﺧﺪﺭ ﻟﺬﻳﺬ ﺑﻘﺮﺏ ﺷﺮﻓﺔ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﻤﻜﺘﺒﻪ ﺑﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺃﻥ ﺗﻬﻤﺲ ﻧﺴﻴﻤﺔ ﻣﺎ ﻟﻠﻀﺎﺑﻂ ﺍﻟﻮﺳﻴﻢ: ﻛﻴﻒ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﺃﻥ ﺗﻮﻓﻖ ﺑﻴﻦ ﻣﻮﺍﻗﻔﻚ (ﻳﻤﻴﻨﺎ) ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭ(ﻳﺴﺎﺭﺍ) ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﺤﺰﺏ ؟؟؟ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺭﺩﺩﺗﻬﺎ ﻋﺼﻔﻮﺭﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﻧﺪﻥ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﻋﺬﺑﺔ ﻟﺴﻴﺪ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﻭﻫﻲ ﺗﻄﺎﻟﻊ ﻛﺘﺎﺑﺎ ﺟﺪﻳﺪﺍ ( ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ.. ﺟﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ).
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺻﺎﺩﻕ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﺎﺟﺪ .. « ﻋﻼﻣﺔ ﺍ
ﺍﻟﻤﺎ ﻋﻨﺪﻭ ﻛﺒﺎﺭ .. ﻳﺸﻮﻑ ﻟﻴﻬﻮ ﻛﺒﺎﺭ
ﻭﻻ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ !!!..
ﺍﻧﻈﺮ ﻛﻴﻒ ﺗﻌﺎﺩ ﻗﺼﺔ سيدنا “ﻳﻮﺳﻒ” ﻭﻗﺎﺭﻥ ﺑﻴﻦ ﻳﻮﺳﻒ ﻭ ام شوايل
بشارة الملاك لمريم العذراء بين الإنجيل والقرآن
أبلغ عن إشهار غير لائق