الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
السودان الافتراضي ... كلنا بيادق .. وعبد الوهاب وردي
إبراهيم شقلاوي يكتب: يرفعون المصاحف على أسنّة الرماح
د.ابراهيم الصديق على يكتب:اللقاء: انتقالات جديدة..
لجنة المسابقات بارقو توقف 5 لاعبين من التضامن وتحسم مباراة الدوم والأمل
المريخ (B) يواجه الإخلاص في أولي مبارياته بالدوري المحلي بمدينة بربر
الهلال لم يحقق فوزًا على الأندية الجزائرية على أرضه منذ عام 1982….
شاهد بالفيديو.. لدى لقاء جمعهما بالجنود.. "مناوي" يلقب ياسر العطا بزعيم "البلابسة" والأخير يرد على اللقب بهتاف: (بل بس)
شاهد بالصورة والفيديو.. ضابطة الدعم السريع "شيراز" تعبر عن إنبهارها بمقابلة المذيعة تسابيح خاطر بالفاشر وتخاطبها (منورة بلدنا) والأخيرة ترد عليها: (بلدنا نحنا ذاتنا معاكم)
لماذا نزحوا إلى شمال السودان
جمهور مواقع التواصل بالسودان يسخر من المذيعة تسابيح خاطر بعد زيارتها للفاشر ويلقبها بأنجلينا جولي المليشيا.. تعرف على أشهر التعليقات الساخرة
شاهد بالصور.. المذيعة المغضوب عليها داخل مواقع التواصل السودانية "تسابيح خاطر" تصل الفاشر
جمهور مواقع التواصل بالسودان يسخر من المذيعة تسابيح خاطر بعد زيارتها للفاشر ويلقبها بأنجلينا جولي المليشيا.. تعرف على أشهر التعليقات الساخرة
أردوغان: لا يمكننا الاكتفاء بمتابعة ما يجري في السودان
مناوي .. سلام على الفاشر وأهلها وعلى شهدائها الذين كتبوا بالدم معنى البطولة
وزير الطاقة يتفقد المستودعات الاستراتيجية الجديدة بشركة النيل للبترول
المالية توقع عقد خدمة إيصالي مع مصرف التنمية الصناعية
أردوغان يفجرّها داوية بشأن السودان
اللواء الركن"م" أسامة محمد أحمد عبد السلام يكتب: الإنسانية كلمة يخلو منها قاموس المليشيا
وزير سوداني يكشف عن مؤشر خطير
شاهد بالصورة والفيديو.. "البرهان" يظهر متأثراً ويحبس دموعه لحظة مواساته سيدة بأحد معسكرات النازحين بالشمالية والجمهور: (لقطة تجسّد هيبة القائد وحنوّ الأب، وصلابة الجندي ودمعة الوطن التي تأبى السقوط)
بالصورة.. رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس: (قلبي مكسور على أهل السودان والعند هو السبب وأتمنى السلام والإستقرار لأنه بلد قريب إلى قلبي)
إحباط محاولة تهريب عدد 200 قطعة سلاح في مدينة عطبرة
السعودية : ضبط أكثر من 21 ألف مخالف خلال أسبوع.. و26 متهماً في جرائم التستر والإيواء
الترتيب الجديد لأفضل 10 هدافين للدوري السعودي
«حافظ القرآن كله وعايشين ببركته».. كيف تحدث محمد رمضان عن والده قبل رحيله؟
محمد رمضان يودع والده لمثواه الأخير وسط أجواء من الحزن والانكسار
وفي بدايات توافد المتظاهرين، هتف ثلاثة قحاتة ضد المظاهرة وتبنوا خطابات "لا للحرب"
أول جائزة سلام من الفيفا.. من المرشح الأوفر حظا؟
مركزي السودان يصدر ورقة نقدية جديدة
برشلونة ينجو من فخ كلوب بروج.. والسيتي يقسو على دورتموند
"واتساب" يطلق تطبيقه المنتظر لساعات "أبل"
بنك السودان .. فك حظر تصدير الذهب
بقرار من رئيس الوزراء: السودان يؤسس ثلاث هيئات وطنية للتحول الرقمي والأمن السيبراني وحوكمة البيانات
ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟
غبَاء (الذكاء الاصطناعي)
مخبأة في باطن الأرض..حادثة غريبة في الخرطوم
رونالدو يفاجئ جمهوره: سأعتزل كرة القدم "قريبا"
صفعة البرهان
حرب الأكاذيب في الفاشر: حين فضح التحقيق أكاذيب الكيزان
دائرة مرور ولاية الخرطوم تدشن برنامج الدفع الإلكتروني للمعاملات المرورية بمركز ترخيص شهداء معركة الكرامة
عقد ملياري لرصف طرق داخلية بولاية سودانية
السودان.. افتتاح غرفة النجدة بشرطة ولاية الخرطوم
5 مليارات دولار.. فساد في صادر الذهب
حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)
حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!
الحُزن الذي يَشبه (أعِد) في الإملاء
السجن 15 عام لمستنفر مع التمرد بالكلاكلة
عملية دقيقة تقود السلطات في السودان للقبض على متّهمة خطيرة
وزير الصحة يوجه بتفعيل غرفة طوارئ دارفور بصورة عاجلة
الجنيه السوداني يتعثر مع تضرر صادرات الذهب بفعل حظر طيران الإمارات
تركيا.. اكتشاف خبز عمره 1300 عام منقوش عليه صورة يسوع وهو يزرع الحبوب
(مبروك النجاح لرونق كريمة الاعلامي الراحل دأود)
المباحث الجنائية المركزية بولاية نهر النيل تنهي مغامرات شبكة إجرامية متخصصة في تزوير الأختام والمستندات الرسمية
حسين خوجلي يكتب: التنقيب عن المدهشات في أزمنة الرتابة
دراسة تربط مياه العبوات البلاستيكية بزيادة خطر السرطان
والي البحر الأحمر ووزير الصحة يتفقدان مستشفى إيلا لعلاج أمراض القلب والقسطرة
شكوك حول استخدام مواد كيميائية في هجوم بمسيّرات على مناطق مدنية بالفاشر
السجائر الإلكترونية قد تزيد خطر الإصابة بالسكري
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ.. ﺟﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ
الوان
نشر في
النيلين
يوم 04 - 10 - 2015
ﻻ ﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻣﺘﺎﺑﻊ ﺣﺼﻴﻒ ﻟﻠﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺠﺪﻝ ﺍﻟﻜﺜﻴﻒ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺜﻴﺮﻩ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺑﻴﺖ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺑﻤﺴﺮﺡ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻓﻼ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﺨﻠﻮ ﺻﺤﻒ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻹﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻃﺮﺩﻳﺎ ﻣﻊ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺷﺪﺍ ﻭ ﺟﺬﺑﺎ ﻣﺪﺍ ﻭ ﺟﺬﺭﺍ ﻓﻲ ﻣﺎﺭﺛﻮﻥ ﻟﻌﺒﺔ ﻓﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺗﺎﺭﺓ ﺣﻴﺎﻝ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭﺛﺎﻟﺜﺔ ﺣﺘﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻧﻔﺴﻪ، وﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻜﺌﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺇﺭﺙ ﻗﺪﻳﻢ ﻟﺜﻮﺭﺓ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺣﻀﻮﺭﻫﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﺘﺄﺭﻳﺦ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺑﻜﻞ ﺍﻧﺠﺎﺯﺍﺗﻬﺎ ﻭﺇﺧﻔﺎﻗﺎﺗﻬﺎ ﻻ ﻳﺰﺍﻟﻮﺍ ﻳﺠﺎﻫﺪﻭﻥ ﻟﺨﻄﻒ ﺍﻷﺿﻮﺍﺀ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﻓﻲ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﻟﺴﺒﺎﻕ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺰﻋﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﻛﺄﻧﻤﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﻣﺮﻫﻮﻧﺔ ﺑﺘﻠﻚ الراية ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻓﺮﻑ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻓﻮﻕ ﺃﺳﻨﺔ ﻭﺣﺮﺍﺏ ﻭﺑﺮﺍﻗﻊ ﺻﻤﻤﺖ ﺧﺼﻴﺼﺎ ﻟﺘﻮﺍﻛﺐ ﻓﺠﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﻏﺘﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﻘﻬﻘﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﻴﻞ ﺍﻟﻤﺴﻮﻣﺔ ﻟﻴﺤﻞ ﻣﺤﻠﻬﺎ ﻣﻨﻄﻖ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻭﻓﻠﺴﻔﺎﺗﻪ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﺑﻔﻌﻞ ﺘﻨﺎﻏﻢ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻭ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﻭ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻠﻜﻠﻤﺔ ﻻ ﻟﻠﺮﻣﺢ ﻭ ﺍﻟﺴﻴﻒ، وﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ (ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ.. ﻣﺮﻳﻢ.. ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ) ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻒ ﻓﻲ ﺳﻔﺮ ﺳﺒﺎﻕ ﺍﻟﺰﻋﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺔ.
ﺟﺪﻟﻴﺔ ﺗﺄﺭﺟﺢ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ:
ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺎﺯ ﺍﻟﺰﻋﺎﻣﺔ ﻭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪ ﻭﺻﻔﻪ ﺑﻮﺃﺩ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭ ﻣﻨﺬ ﺧﺮﻭﺟﻪ ﺍﻷﻭﻝ ﻇﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺴﺎﻳﺮ ﺭﻳﺎﺡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺗﻘﻠﺒﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺑﻤﻮﺍﻗﻒ ﺗﺘﻔﺎﻭﺕ ﺗﺎﺭﺓ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺼﺮﻳﺤﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﻣﺔ ﻭﺃﺧﺮﻯ ﺑﺎﻟﻤﺮﻭﻧﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻄﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺩﻫﺎﺀ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻻ ﻳﻀﺎﻫﻰ،
ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻨﺎﻗﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺼﻔﻮﻧﻪ ﺑﺼﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻗﻀﺔ ﻭ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺑﺎﻟﻮﺻﻒ ﺍﻟﺼﺮﻳﺢ (ﻛﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻛﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ) ﺍﺳﺘﻨﺎﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﻭﻗﺎﺋﻊ ﻭ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺃﻛﺜﺮﻫﺎ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﺄﺭﺟﺢ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺳﺘﻪ ﺿﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻹﺳﻘﺎﻃﻪ ﻭ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻟﻺﻟﺘﺤﺎﻕ ﺑﺮﻛﺐ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺍﻹﻧﻔﺮﺍﺝ ﺍﻟﻴﺴﻴﺮﺓ ﻭ ﻟﻌﻞ ﺃﺷﺪ ﻣﺎ ﻋﻀﺪ ﺭﺅﻳﺔ ﻣﺨﺎﻟﻔﻲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻭﺟﻮﻥ (ﻟﺒﺮﺍﻏﻤﺎﺗﻴﺘﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ) ﺫﻫﺎﺏ ﺃﺣﺪ ﺃﺑﻨﺎﺋﻪ ﺇﻟﻰ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺎﺻﺒﻪ ﺍﻟﻌﺪﺍﺀ، ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺑﻤﻮﺍﻗﻔﻪ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻗﻀﺔ ﺗﻠﻚ (ﻣﺼﺎﺩﻣﺔ.. ﺣﻮﺍﺭ.. ﺧﺮﻭﺝ) ﺭﺑﻤﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﻬﻤﺲ ﻟﻸﺫﻛﻴﺎﺀ فقط.
أكثر من خطة:
إﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﺤﺎﺳﻤﺔ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻄﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻌﺐ أﻣﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻠﻮ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ ﻏﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﻣﻦ ﺛﻠﺔ ﺍﻷﻏﺒﻴﺎﺀ ﻓﻴﻜﻔﻲ ﺃﻥ ﻳﻤﺪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻟﻬﻢ ﺣﺎﻟﻤﺎ ﻳﻜﻤﻞ ﻣﺮﺍﻭﻏﺎﺗﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻟﻴﺠﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺇﻧﻔﺮﺍﺩ ﻗﺼﻮﻯ ﺑﺎﻟﻤﺮﻣﻰ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺭﺑﻤﺎ ﺳﺪﺩ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﺃﻭ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺃﻥ ﻳﻤﺮﺭ ﺍﻟﻜﺮﺓ (ﻟﻠﻤﻨﺼﻮﺭﺓ ﻣﺮﻳﻢ) ﻓﻘﻂ ﺍﻥ ﻃﺎﻓﺖ ﺑﺨﺎﻃﺮﺗﻪ (ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻠﻘﺖ ﻋﺼﺎﻓﻴﺮ ﺣﻠﻤﻬﺎ)، ﻟﻌﻠﻬﺎ ﺍﻷﻗﺮﺏ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﻷﺑﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺤﻨﻜﺔ ﻭ (ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﺴﺔ) ﻭﻣﻨﺎﻭﺷﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺧﺘﺎﺭﺕ ﺑﻤﺤﺾ ﺍﺭﺍﺩﺗﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺰﺝ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺮﺍﻙ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭ ﻣﻌﺘﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺀﺕ ﻭﺑﻜﻨﺎﻧﺘﻬﺎ (ﻣﺮﺑﻌﺎﺕ ﺷﻌﺮﻳﺔ) ﺗﺄﺗﻠﻖ ﻓﺨﺮﺍ ﻭ ﺯﻫﻮﺍ ﺑﺂﺑﺎﺋﻬﺎ ﻭ ﺃﻣﻬﺎﺗﻬﺎ ﺍﻷﻭﺍﺋﻞ ﻫﻲ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﻠﻲﺀ ﺇﻋﺠﺎﺑﺎ ﺑﺎﺑﻴﻬﺎ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺭﺑﻤﺎ ﺧﺎﻟﺠﺖ ﻣﺨﻴﻠﺘﻬﺎ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﺻﻮﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ (ﻟﺒﻨﺎﺯﻳﺮ ﺑﻮﺗﻮ) ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺔ ﺗﻐﺎﺯﻟﻬﺎ ﻣﻨﺎﺧﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﻓﻨﺎ ﻭ ﺩﻏﺪﻏﺎﺕ ﺷﻤﺲ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻦ ﺗﺤﻠﻢ ﺃﻥ ﺗﺰﻳﺢ ﺳﺘﺎﺭ (ﻣﻜﺘﺐ ﺭﺋﺎﺳﻲ) ﺫﺍﺕ ﺻﺒﺎﺡ ﻟﺘﻄﺎﻟﻊ ﻭ ﺟﻬﺎ ﺃﻧﺜﻮﻳﺎ ﻣﻌﻄﻮﻥ ﺑﺎﻟﻨﻀﺎﻝ ﻭﺍﻟﺸﺠﻮﻥ، وﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺠﺪﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ (ﺍﺳﺘﺠﻮﺍﺑﺎﺕ.. ﺍﻋﺘﻘﺎﻻﺕ) ﻭ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﻣﻜﺮﺭﺓ ﺭﺑﻤﺎ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ، وﺻﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﺨﺠﻮﻟﺔ ﺗﺨﻔﻖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺣﻴﻦ ﺗﺴﺘﺪﺭﺝ (ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﺓ) ﻟﻺﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺳﺆﺍﻝ (ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺔ) ﻓﻤﺮﻳﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺭﺛﺖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﺑﻴﻬﺎ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻻ ﺗﺘﻮﺭﻉ ﺍﻥ ﺗﻬﺘﻒ ﺑﻮﺟﻪ، ﻣﺤﺎﻭﺭﻫﺎ ﺑﻼ ﺇﻛﺘﺮﺍﺙ ( ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺧﻠﻴﻚ ﻣﻦ ﺍﺳﺌﻠﺔ ﻧﺎﺱ ﺍﻷﻣﻦ ﺩﻳﻞ) ﻓﺎﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻝ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻨﺎﻛﻔﻴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺠﻠﺲ ﺷﻘﻴﻘﻚ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﺨﻢ ﻣﺄﺯﻕ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻛﻴﻒ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯﻩ ﻟﺘﻬﺘﻒ ﻟﻠﻔﻀﺎﺀ (ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻛﺒﺮ ﻭ ﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ). ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻓﻲ ﻗﺼﺮ (ﺍﻷﻋﺪﻗﺎﺀ):
(ﺃﻋﺪﻗﺎﺀ) ﻣﺰﻳﺞ ﻓﺮﻳﺪ ﻟﻜﻠﻤﺘﻲ (ﺃﻋﺪﺍﺀ) ﻭ (ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ) ﺭﺑﻤﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﺣﺪﻩ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﻔﻚ ﻃﻼﺳﻢ ﻣﻌﺎﻧﻴﻪ ﺍﻟﻤﺘﺸﺎﺑﻜﺔ، ﺍﻟﻔﺘﻰ ﻟﻢ ﻳﻨﻞ ﺣﻈﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ ﻛﺄﺑﻴﻪ ﻭ ﺷﻘﻴﻘﺘﻪ ﻟﻜﻨﻪ ﻗﻔﺰ ﺑﺮﻫﺔ ﻟﻤﺴﺮﺡ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺑﺬﻫﺎﺑﻪ ﻟﻠﻘﺼﺮ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻤﻮﺭﻳﺔ ﺑﺮﻏﻢ ﺗﻌﻘﻴﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺗﺘﻤﻨﻰ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻐﺎﻟﺐ ﻟﺤﻴﻈﺎﺕ ﻭﺳﻦ ﻭ ﺧﺪﺭ ﻟﺬﻳﺬ ﺑﻘﺮﺏ ﺷﺮﻓﺔ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﻤﻜﺘﺒﻪ ﺑﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺃﻥ ﺗﻬﻤﺲ ﻧﺴﻴﻤﺔ ﻣﺎ ﻟﻠﻀﺎﺑﻂ ﺍﻟﻮﺳﻴﻢ: ﻛﻴﻒ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﺃﻥ ﺗﻮﻓﻖ ﺑﻴﻦ ﻣﻮﺍﻗﻔﻚ (ﻳﻤﻴﻨﺎ) ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭ(ﻳﺴﺎﺭﺍ) ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﺤﺰﺏ ؟؟؟ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺭﺩﺩﺗﻬﺎ ﻋﺼﻔﻮﺭﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﻧﺪﻥ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﻋﺬﺑﺔ ﻟﺴﻴﺪ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﻭﻫﻲ ﺗﻄﺎﻟﻊ ﻛﺘﺎﺑﺎ ﺟﺪﻳﺪﺍ ( ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ.. ﺟﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ).
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺻﺎﺩﻕ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﺎﺟﺪ .. « ﻋﻼﻣﺔ ﺍ
ﺍﻟﻤﺎ ﻋﻨﺪﻭ ﻛﺒﺎﺭ .. ﻳﺸﻮﻑ ﻟﻴﻬﻮ ﻛﺒﺎﺭ
ﻭﻻ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ !!!..
ﺍﻧﻈﺮ ﻛﻴﻒ ﺗﻌﺎﺩ ﻗﺼﺔ سيدنا “ﻳﻮﺳﻒ” ﻭﻗﺎﺭﻥ ﺑﻴﻦ ﻳﻮﺳﻒ ﻭ ام شوايل
بشارة الملاك لمريم العذراء بين الإنجيل والقرآن
أبلغ عن إشهار غير لائق