الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
شاهد.. الفنانة إيلاف عبد العزيز تفاجئ الجميع بعودتها من الإعتزال وتطلق أغنيتها الترند "أمانة أمانة"
شاهد بالفيديو.. بعد عودتهم لمباشرة الدراسة.. طلاب جامعة الخرطوم يتفاجأون بوجود "قرود" الجامعة ما زالت على قيد الحياة ومتابعون: (ما شاء الله مصنددين)
الشهر الماضي ثالث أكثر شهور يوليو حرارة على الأرض
يؤدي إلى أزمة نفسية.. إليك ما يجب معرفته عن "ذهان الذكاء الاصطناعي"
شاهد.. الفنانة إيلاف عبد العزيز تفاجئ الجميع بعودتها من الإعتزال وتطلق أغنيتها الترند "أمانة أمانة"
شاهد بالفيديو.. بعد عودتهم لمباشرة الدراسة.. طلاب جامعة الخرطوم يتفاجأون بوجود "قرود" الجامعة ما زالت على قيد الحياة ومتابعون: (ما شاء الله مصنددين)
شاهد بالفيديو.. سخرية واسعة داخل مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان من مطرب "تاه" عن "مسرح" الحفل
عمر بخيت مديراً فنياً لنادي الفلاح عطبرة
كامل إدريس إلى مصر في آول زيارة رسمية إلى خارج البلاد
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (روحوا عن القلوب)
الجمارك تُبيد (77) طنا من السلع المحظورة والمنتهية الصلاحية ببورتسودان
لماذا اختار الأميركيون هيروشيما بالذات بعد قرار قصف اليابان؟
12 يومًا تحسم أزمة ريال مدريد
الدعم السريع: الخروج من الفاشر متاح
التفاصيل الكاملة لإيقاف الرحلات الجوية بين الإمارات وبورتسودان
البرهان يتفقد مقر متحف السودان القومي
بيان من سلطة الطيران المدني بالسودان حول تعليق الرحلات الجوية بين السودان والإمارات
الطوف المشترك لمحلية أمدرمان يقوم بحملة إزالة واسعة للمخالفات
السودان يتصدر العالم في البطالة: 62% من شعبنا بلا عمل!
نجوم الدوري الإنجليزي في "سباق عاطفي" للفوز بقلب نجمة هوليوود
كلية الارباع لمهارات كرة القدم تنظم مهرجانا تودع فيه لاعب تقي الاسبق عثمان امبده
بيان من لجنة الانتخابات بنادي المريخ
رواندا تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة لاستقبال ما يصل إلى 250 مهاجرًا
يامال يثير الجدل مجدداً مع مغنية أرجنتينية
تقارير تكشف خسائر مشغلّي خدمات الاتصالات في السودان
توجيه الاتهام إلى 16 من قادة المليشيا المتمردة في قضية مقتل والي غرب دارفور السابق خميس ابكر
تجدّد إصابة إندريك "أحبط" إعارته لريال سوسيداد
السودان..وزير يرحب بمبادرة لحزب شهير
الهلال السوداني يلاحق مقلدي شعاره قانونيًا في مصر: تحذير رسمي للمصانع ونقاط البيع
ريال مدريد الجديد.. من الغالاكتيكوس إلى أصغر قائمة في القرن ال 21
السودان.."الشبكة المتخصّصة" في قبضة السلطات
مسؤول سوداني يردّ على"شائعة" بشأن اتّفاقية سعودية
غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها
توضيح من نادي المريخ
حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا
شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)
امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!
وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم
الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين
"الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي
أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان
انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر
خبر صادم في أمدرمان
اقتسام السلطة واحتساب الشعب
إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية
وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا
احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان
السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة
تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان
مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم
دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني
أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي
السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"
ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !
بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية
نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%
عَودة شريف
لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ.. ﺟﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ
الوان
نشر في
النيلين
يوم 04 - 10 - 2015
ﻻ ﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻣﺘﺎﺑﻊ ﺣﺼﻴﻒ ﻟﻠﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺠﺪﻝ ﺍﻟﻜﺜﻴﻒ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺜﻴﺮﻩ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺑﻴﺖ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺑﻤﺴﺮﺡ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻓﻼ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﺨﻠﻮ ﺻﺤﻒ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻹﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻃﺮﺩﻳﺎ ﻣﻊ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺷﺪﺍ ﻭ ﺟﺬﺑﺎ ﻣﺪﺍ ﻭ ﺟﺬﺭﺍ ﻓﻲ ﻣﺎﺭﺛﻮﻥ ﻟﻌﺒﺔ ﻓﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺗﺎﺭﺓ ﺣﻴﺎﻝ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭﺛﺎﻟﺜﺔ ﺣﺘﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻧﻔﺴﻪ، وﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻜﺌﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺇﺭﺙ ﻗﺪﻳﻢ ﻟﺜﻮﺭﺓ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺣﻀﻮﺭﻫﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﺘﺄﺭﻳﺦ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺑﻜﻞ ﺍﻧﺠﺎﺯﺍﺗﻬﺎ ﻭﺇﺧﻔﺎﻗﺎﺗﻬﺎ ﻻ ﻳﺰﺍﻟﻮﺍ ﻳﺠﺎﻫﺪﻭﻥ ﻟﺨﻄﻒ ﺍﻷﺿﻮﺍﺀ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﻓﻲ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﻟﺴﺒﺎﻕ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺰﻋﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﻛﺄﻧﻤﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﻣﺮﻫﻮﻧﺔ ﺑﺘﻠﻚ الراية ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻓﺮﻑ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻓﻮﻕ ﺃﺳﻨﺔ ﻭﺣﺮﺍﺏ ﻭﺑﺮﺍﻗﻊ ﺻﻤﻤﺖ ﺧﺼﻴﺼﺎ ﻟﺘﻮﺍﻛﺐ ﻓﺠﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﻏﺘﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﻘﻬﻘﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﻴﻞ ﺍﻟﻤﺴﻮﻣﺔ ﻟﻴﺤﻞ ﻣﺤﻠﻬﺎ ﻣﻨﻄﻖ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻭﻓﻠﺴﻔﺎﺗﻪ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﺑﻔﻌﻞ ﺘﻨﺎﻏﻢ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻭ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﻭ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻠﻜﻠﻤﺔ ﻻ ﻟﻠﺮﻣﺢ ﻭ ﺍﻟﺴﻴﻒ، وﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ (ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ.. ﻣﺮﻳﻢ.. ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ) ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻒ ﻓﻲ ﺳﻔﺮ ﺳﺒﺎﻕ ﺍﻟﺰﻋﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺔ.
ﺟﺪﻟﻴﺔ ﺗﺄﺭﺟﺢ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ:
ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺎﺯ ﺍﻟﺰﻋﺎﻣﺔ ﻭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪ ﻭﺻﻔﻪ ﺑﻮﺃﺩ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭ ﻣﻨﺬ ﺧﺮﻭﺟﻪ ﺍﻷﻭﻝ ﻇﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺴﺎﻳﺮ ﺭﻳﺎﺡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺗﻘﻠﺒﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺑﻤﻮﺍﻗﻒ ﺗﺘﻔﺎﻭﺕ ﺗﺎﺭﺓ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺼﺮﻳﺤﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﻣﺔ ﻭﺃﺧﺮﻯ ﺑﺎﻟﻤﺮﻭﻧﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻄﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺩﻫﺎﺀ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻻ ﻳﻀﺎﻫﻰ،
ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻨﺎﻗﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺼﻔﻮﻧﻪ ﺑﺼﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻗﻀﺔ ﻭ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺑﺎﻟﻮﺻﻒ ﺍﻟﺼﺮﻳﺢ (ﻛﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻛﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ) ﺍﺳﺘﻨﺎﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﻭﻗﺎﺋﻊ ﻭ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺃﻛﺜﺮﻫﺎ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﺄﺭﺟﺢ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺳﺘﻪ ﺿﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻹﺳﻘﺎﻃﻪ ﻭ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻟﻺﻟﺘﺤﺎﻕ ﺑﺮﻛﺐ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺍﻹﻧﻔﺮﺍﺝ ﺍﻟﻴﺴﻴﺮﺓ ﻭ ﻟﻌﻞ ﺃﺷﺪ ﻣﺎ ﻋﻀﺪ ﺭﺅﻳﺔ ﻣﺨﺎﻟﻔﻲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻭﺟﻮﻥ (ﻟﺒﺮﺍﻏﻤﺎﺗﻴﺘﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ) ﺫﻫﺎﺏ ﺃﺣﺪ ﺃﺑﻨﺎﺋﻪ ﺇﻟﻰ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺎﺻﺒﻪ ﺍﻟﻌﺪﺍﺀ، ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺑﻤﻮﺍﻗﻔﻪ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻗﻀﺔ ﺗﻠﻚ (ﻣﺼﺎﺩﻣﺔ.. ﺣﻮﺍﺭ.. ﺧﺮﻭﺝ) ﺭﺑﻤﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﻬﻤﺲ ﻟﻸﺫﻛﻴﺎﺀ فقط.
أكثر من خطة:
إﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﺤﺎﺳﻤﺔ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻄﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻌﺐ أﻣﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻠﻮ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ ﻏﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﻣﻦ ﺛﻠﺔ ﺍﻷﻏﺒﻴﺎﺀ ﻓﻴﻜﻔﻲ ﺃﻥ ﻳﻤﺪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻟﻬﻢ ﺣﺎﻟﻤﺎ ﻳﻜﻤﻞ ﻣﺮﺍﻭﻏﺎﺗﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻟﻴﺠﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺇﻧﻔﺮﺍﺩ ﻗﺼﻮﻯ ﺑﺎﻟﻤﺮﻣﻰ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺭﺑﻤﺎ ﺳﺪﺩ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﺃﻭ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺃﻥ ﻳﻤﺮﺭ ﺍﻟﻜﺮﺓ (ﻟﻠﻤﻨﺼﻮﺭﺓ ﻣﺮﻳﻢ) ﻓﻘﻂ ﺍﻥ ﻃﺎﻓﺖ ﺑﺨﺎﻃﺮﺗﻪ (ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻠﻘﺖ ﻋﺼﺎﻓﻴﺮ ﺣﻠﻤﻬﺎ)، ﻟﻌﻠﻬﺎ ﺍﻷﻗﺮﺏ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﻷﺑﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺤﻨﻜﺔ ﻭ (ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﺴﺔ) ﻭﻣﻨﺎﻭﺷﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺧﺘﺎﺭﺕ ﺑﻤﺤﺾ ﺍﺭﺍﺩﺗﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺰﺝ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺮﺍﻙ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭ ﻣﻌﺘﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺀﺕ ﻭﺑﻜﻨﺎﻧﺘﻬﺎ (ﻣﺮﺑﻌﺎﺕ ﺷﻌﺮﻳﺔ) ﺗﺄﺗﻠﻖ ﻓﺨﺮﺍ ﻭ ﺯﻫﻮﺍ ﺑﺂﺑﺎﺋﻬﺎ ﻭ ﺃﻣﻬﺎﺗﻬﺎ ﺍﻷﻭﺍﺋﻞ ﻫﻲ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﻠﻲﺀ ﺇﻋﺠﺎﺑﺎ ﺑﺎﺑﻴﻬﺎ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺭﺑﻤﺎ ﺧﺎﻟﺠﺖ ﻣﺨﻴﻠﺘﻬﺎ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﺻﻮﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ (ﻟﺒﻨﺎﺯﻳﺮ ﺑﻮﺗﻮ) ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺔ ﺗﻐﺎﺯﻟﻬﺎ ﻣﻨﺎﺧﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﻓﻨﺎ ﻭ ﺩﻏﺪﻏﺎﺕ ﺷﻤﺲ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻦ ﺗﺤﻠﻢ ﺃﻥ ﺗﺰﻳﺢ ﺳﺘﺎﺭ (ﻣﻜﺘﺐ ﺭﺋﺎﺳﻲ) ﺫﺍﺕ ﺻﺒﺎﺡ ﻟﺘﻄﺎﻟﻊ ﻭ ﺟﻬﺎ ﺃﻧﺜﻮﻳﺎ ﻣﻌﻄﻮﻥ ﺑﺎﻟﻨﻀﺎﻝ ﻭﺍﻟﺸﺠﻮﻥ، وﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺠﺪﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ (ﺍﺳﺘﺠﻮﺍﺑﺎﺕ.. ﺍﻋﺘﻘﺎﻻﺕ) ﻭ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﻣﻜﺮﺭﺓ ﺭﺑﻤﺎ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ، وﺻﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﺨﺠﻮﻟﺔ ﺗﺨﻔﻖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺣﻴﻦ ﺗﺴﺘﺪﺭﺝ (ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﺓ) ﻟﻺﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺳﺆﺍﻝ (ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺔ) ﻓﻤﺮﻳﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺭﺛﺖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﺑﻴﻬﺎ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻻ ﺗﺘﻮﺭﻉ ﺍﻥ ﺗﻬﺘﻒ ﺑﻮﺟﻪ، ﻣﺤﺎﻭﺭﻫﺎ ﺑﻼ ﺇﻛﺘﺮﺍﺙ ( ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺧﻠﻴﻚ ﻣﻦ ﺍﺳﺌﻠﺔ ﻧﺎﺱ ﺍﻷﻣﻦ ﺩﻳﻞ) ﻓﺎﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻝ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻨﺎﻛﻔﻴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺠﻠﺲ ﺷﻘﻴﻘﻚ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﺨﻢ ﻣﺄﺯﻕ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻛﻴﻒ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯﻩ ﻟﺘﻬﺘﻒ ﻟﻠﻔﻀﺎﺀ (ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻛﺒﺮ ﻭ ﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ). ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻓﻲ ﻗﺼﺮ (ﺍﻷﻋﺪﻗﺎﺀ):
(ﺃﻋﺪﻗﺎﺀ) ﻣﺰﻳﺞ ﻓﺮﻳﺪ ﻟﻜﻠﻤﺘﻲ (ﺃﻋﺪﺍﺀ) ﻭ (ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ) ﺭﺑﻤﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﺣﺪﻩ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﻔﻚ ﻃﻼﺳﻢ ﻣﻌﺎﻧﻴﻪ ﺍﻟﻤﺘﺸﺎﺑﻜﺔ، ﺍﻟﻔﺘﻰ ﻟﻢ ﻳﻨﻞ ﺣﻈﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ ﻛﺄﺑﻴﻪ ﻭ ﺷﻘﻴﻘﺘﻪ ﻟﻜﻨﻪ ﻗﻔﺰ ﺑﺮﻫﺔ ﻟﻤﺴﺮﺡ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺑﺬﻫﺎﺑﻪ ﻟﻠﻘﺼﺮ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻤﻮﺭﻳﺔ ﺑﺮﻏﻢ ﺗﻌﻘﻴﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺗﺘﻤﻨﻰ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻐﺎﻟﺐ ﻟﺤﻴﻈﺎﺕ ﻭﺳﻦ ﻭ ﺧﺪﺭ ﻟﺬﻳﺬ ﺑﻘﺮﺏ ﺷﺮﻓﺔ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﻤﻜﺘﺒﻪ ﺑﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺃﻥ ﺗﻬﻤﺲ ﻧﺴﻴﻤﺔ ﻣﺎ ﻟﻠﻀﺎﺑﻂ ﺍﻟﻮﺳﻴﻢ: ﻛﻴﻒ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﺃﻥ ﺗﻮﻓﻖ ﺑﻴﻦ ﻣﻮﺍﻗﻔﻚ (ﻳﻤﻴﻨﺎ) ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭ(ﻳﺴﺎﺭﺍ) ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﺤﺰﺏ ؟؟؟ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺭﺩﺩﺗﻬﺎ ﻋﺼﻔﻮﺭﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﻧﺪﻥ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﻋﺬﺑﺔ ﻟﺴﻴﺪ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﻭﻫﻲ ﺗﻄﺎﻟﻊ ﻛﺘﺎﺑﺎ ﺟﺪﻳﺪﺍ ( ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ.. ﺟﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ).
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺻﺎﺩﻕ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﺎﺟﺪ .. « ﻋﻼﻣﺔ ﺍ
ﺍﻟﻤﺎ ﻋﻨﺪﻭ ﻛﺒﺎﺭ .. ﻳﺸﻮﻑ ﻟﻴﻬﻮ ﻛﺒﺎﺭ
ﻭﻻ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ !!!..
ﺍﻧﻈﺮ ﻛﻴﻒ ﺗﻌﺎﺩ ﻗﺼﺔ سيدنا “ﻳﻮﺳﻒ” ﻭﻗﺎﺭﻥ ﺑﻴﻦ ﻳﻮﺳﻒ ﻭ ام شوايل
بشارة الملاك لمريم العذراء بين الإنجيل والقرآن
أبلغ عن إشهار غير لائق