الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
السجن 15 عاما على مشارك مع قوات التمرد بأم درمان
تحرّك فعّال للتسوية..اجتماع مثير في تركيا حول حرب السودان
تقارير عن فظائع بينهما إعدامات واغتصاب ممنهج منذ سيطرة الدعم السريع علي الفاشر
اتحاد أصحاب العمل يقترح إنشاء صندوق لتحريك عجلة الاقتصاد
غرق مركب يُودي بحياة 42 مهاجراً بينهم 29 سودانياً
أردوغان يعلن العثور على الصندوق الأسود للطائرة المنكوبة
أبياه يستدعي السداسي والخماسي يغادر رواندا
الطاهر ساتي يكتب: أو للتواطؤ ..!!
والي الخرطوم يعلن عن تمديد فترة تخفيض رسوم ترخيص المركبات ورخص القيادة بنسبة 50٪ لمدة أسبوع كامل بالمجمع
اشتراطات الكاف تجبر المريخ على إزالات حول "القلعة الحمراء"
وزارة الصحة تناقش خطة العام 2026
العلم يكسب الشباب في دورة شهداء الكرامة برفاعة
إكتمال الترتيبات اللوجستية لتأهيل استاد حلفا الجديدة وسط ترقب كبير من الوسط الرياضي
"كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!
كأس العالم.. أسعار "ركن السيارات" تصدم عشاق الكرة
تقارير تكشف ملاحظات مثيرة لحكومة السودان حول هدنة مع الميليشيا
شاهد بالفيديو.. على طريقة "الهوبا".. لاعب سوداني بالدوري المؤهل للممتاز يسجل أغرب هدف في تاريخ كرة القدم والحكم يصدمه
شاهد.. المذيعة تسابيح خاطر تعود بمقطع فيديو تعلن فيه إكتمال الصلح مع صديقها "السوري"
شاهد بالفيديو.. البرهان يوجه رسائل نارية لحميدتي ويصفه بالخائن والمتمرد: (ذكرنا قصة الإبتدائي بتاعت برز الثعلب يوماً.. أقول له سلم نفسك ولن أقتلك وسأترك الأمر للسودانيين وما عندنا تفاوض وسنقاتل 100 سنة)
رئيس تحرير صحيفة الوطن السعودية يهاجم تسابيح خاطر: (صورة عبثية لفتاة مترفة ترقص في مسرح الدم بالفاشر والغموض الحقيقي ليس في المذيعة البلهاء!!)
شاهد بالصورة والفيديو.. القائد الميداني بالدعم السريع "يأجوج ومأجوج" يسخر من زميله بالمليشيا ويتهمه بحمل "القمل" على رأسه (انت جاموس قمل ياخ)
شاهد الفيديو الذي هز مواقع التواصل السودانية.. معلم بولاية الجزيرة يتحرش بتلميذة عمرها 13 عام وأسرة الطالبة تضبط الواقعة بنصب كمين له بوضع كاميرا تراقب ما يحدث
شاهد بالصورة والفيديو.. القائد الميداني بالدعم السريع "يأجوج ومأجوج" يسخر من زميله بالمليشيا ويتهمه بحمل "القمل" على رأسه (انت جاموس قمل ياخ)
انتو ما بتعرفوا لتسابيح مبارك
شرطة ولاية الخرطوم : الشرطة ستضرب أوكار الجريمة بيد من حديد
عطل في الخط الناقل مروي عطبرة تسبب بانقطاع التيار الكهربائي بولايتين
"فينيسيوس جونيور خط أحمر".. ريال مدريد يُحذر تشابي ألونسو
كُتّاب في "الشارقة للكتاب": الطيب صالح يحتاج إلى قراءة جديدة
لقاء بين البرهان والمراجع العام والكشف عن مراجعة 18 بنكا
السودان الافتراضي ... كلنا بيادق .. وعبد الوهاب وردي
أردوغان: لا يمكننا الاكتفاء بمتابعة ما يجري في السودان
وزير الطاقة يتفقد المستودعات الاستراتيجية الجديدة بشركة النيل للبترول
أردوغان يفجرّها داوية بشأن السودان
وزير سوداني يكشف عن مؤشر خطير
شاهد بالصورة والفيديو.. "البرهان" يظهر متأثراً ويحبس دموعه لحظة مواساته سيدة بأحد معسكرات النازحين بالشمالية والجمهور: (لقطة تجسّد هيبة القائد وحنوّ الأب، وصلابة الجندي ودمعة الوطن التي تأبى السقوط)
إحباط محاولة تهريب عدد 200 قطعة سلاح في مدينة عطبرة
السعودية : ضبط أكثر من 21 ألف مخالف خلال أسبوع.. و26 متهماً في جرائم التستر والإيواء
محمد رمضان يودع والده لمثواه الأخير وسط أجواء من الحزن والانكسار
وفي بدايات توافد المتظاهرين، هتف ثلاثة قحاتة ضد المظاهرة وتبنوا خطابات "لا للحرب"
مركزي السودان يصدر ورقة نقدية جديدة
بقرار من رئيس الوزراء: السودان يؤسس ثلاث هيئات وطنية للتحول الرقمي والأمن السيبراني وحوكمة البيانات
ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟
غبَاء (الذكاء الاصطناعي)
مخبأة في باطن الأرض..حادثة غريبة في الخرطوم
صفعة البرهان
السودان.. افتتاح غرفة النجدة بشرطة ولاية الخرطوم
5 مليارات دولار.. فساد في صادر الذهب
حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)
حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!
وزير الصحة يوجه بتفعيل غرفة طوارئ دارفور بصورة عاجلة
الجنيه السوداني يتعثر مع تضرر صادرات الذهب بفعل حظر طيران الإمارات
تركيا.. اكتشاف خبز عمره 1300 عام منقوش عليه صورة يسوع وهو يزرع الحبوب
(مبروك النجاح لرونق كريمة الاعلامي الراحل دأود)
المباحث الجنائية المركزية بولاية نهر النيل تنهي مغامرات شبكة إجرامية متخصصة في تزوير الأختام والمستندات الرسمية
دراسة تربط مياه العبوات البلاستيكية بزيادة خطر السرطان
والي البحر الأحمر ووزير الصحة يتفقدان مستشفى إيلا لعلاج أمراض القلب والقسطرة
شكوك حول استخدام مواد كيميائية في هجوم بمسيّرات على مناطق مدنية بالفاشر
السجائر الإلكترونية قد تزيد خطر الإصابة بالسكري
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ﺍﻟﺤﻴﻄﺔ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ
هيثم كابو
نشر في
النيلين
يوم 25 - 07 - 2016
* ﺛﻤﺔ ﺗﺴﺎﺅﻻﺕ ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺇﺟﺎﺑﺎﺕ ﺗﻔﻜﻚ ﺣﻴﺮﺓ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﺳﺘﻔﻬﺎﻣﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎ ﺗﺤﺪﺙ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻗﺒﻮﻝ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻭﺿﺮﻭﺭﺓ ﺳﻤﺎﻉ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻵﺧﺮ : ﻫﻞ ﻧﺤﻦ ﺑﻄﺒﻌﻨﺎ ﻧﺘﻘﺒَّﻞ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺑﺼﺪﺭ ﺭﺣﺐ – ﻛﻤﺎ ﻧﺰﻋﻢ – ﻭﻧﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻨُﺼﺢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ؛ ﺃﻡ ﺃﻥ ﺗﺮﻛﻴﺒﺘﻨﺎ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﺎﻳﻜﻠﻮﺟﻴﺔ ﺿﺪ ﺗﻘﺒُّﻞ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻭﻣُﺼﻤَّﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﻓﺾ ﺍﻹﺭﺷﺎﺩ ﻭ (ﻗﺒﻮﻝ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ) ..؟؟ ﺇﻟﻲ ﺃﻱ ﻣﺪﻯ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺣﺎﺩﺍً ﻭﺣﺎﺭﻗﺎً ﻭﻣﺮﻓﻮﺿﺎً ﻛﻔﻜﺮﺓ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻭﺇﻥ ﺃﻇﻬﺮﻭﺍ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻋﻜﺲ ﺫﻟﻚ؟ .. ﻭﻫﻞ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺗﺠﻌﻠﻨﺎ
ﻧﻌﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻋﻨﻚ (ﺳﻠﺒﺎً ﺃﻭ ﺇﻳﺠﺎﺑﺎً ) ﻫﻲ ﺍﻋﺘﺮﺍﻑ ﺿﻤﻨﻲ ﺑﻮﺟﻮﺩﻙ ﻭﺇﺿﺎﻓﺔ ﻟﻚ، ﻭﺃﻥ ﺗﻐﻴﻴﺒﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻭﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﻗﺎﺗﻠﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻧﻨﺎ ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﻳﺤﻤﻞ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ( ﺫﺍﻛﺮﺓ ﻣﺜﻘﻮﺑﺔ ) ﺗﺤﻔﻆ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺗُﺴﻘﻄﻬﺎ ﺑﻀِﻌﻒ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻤﻠﺘﻬﺎ ﺑﻬﺎ ..؟؟ ﻛﻢ ﻫﻮ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻭﺍﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ( ﺍﻷﺫﻛﻴﺎﺀ ) ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻨﻬﻢ ﻭﺇﺛﺎﺭﺗﻬﻢ ﻟﻠﺠﺪﻝ ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﺣﻮﻝ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﻢ ﻭﻣﻮﺍﻗﻔﻬﻢ ﻭﺗﻜﺜﻴﻒ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻊ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﻧﻈﺮﻫﻢ ﻭﺁﺭﺍﺋﻬﻢ ..؟؟ ﻭﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻤﺎ ﻳُﻜﺘﺐ ﻋﻨﻪ ﻓﻴﺠﺎﺩﻝ ﻫﺬﺍ ﺑﺤﺐ ﻭﻳﺨﺘﻠﻒ ﻣﻊ ﺫﺍﻙ ﺑﻮُﺩ ﻭﻳﺴﻌﻰ ﻛﻞ ﻃﺮﻑ ﻟﺘﺮﺳﻴﺦ ﻟﺮﺅﻳﺘﻪ ﻭﺇﻗﻨﺎﻉ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ
ﺑﻬﺎ ..؟ !.
* ﺍﻟﻤﻼﺣﻆ ﺃﻥ ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻭﺇﻥ
ﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑﻐﻴﺮ ﺫﻟﻚ، ﻭﺩﺍﺋﻤﺎً ( ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ) ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺣﺎﺿﺮﺓ
ﻭﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻭﻓﻖ ﺃﺟﻨﺪﺓ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻭﻗﻴﺎﺩﺓ
ﺣﻤﻼﺕ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻭﻛﻴﺎﻧﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ..!!
* ﺑﺤﻜﻢ ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻭﺃﻫﻞ ﺍﻟﻔﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻣﺘﺪﺕ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ
ﻃﻮﺍﻝ ﻻﺣﻈﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺒﻘﺖ ﺃﻥ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﺗﻌﻠﻴﻘﺎً ﺣﻮﻝ ﻫﺬﻩ
ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻤﻴﺔ ﻳﺄﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭ ﻗﺎﺋﻤﺘﻬﺎ ﺃﻧﻚ ﺇﺫﺍ ﺃﺷﺪﺕ ﺑﻔﻨﺎﻥ ﻣﺎ ﻓﻲ
ﺃﻏﻨﻴﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻭﻗﻠﺖ ﺇﻥ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺮﺻﻴﻨﺔ ﺃﻋﺠﺒﺘﻚ ﻭﻟﺤﻨﻬﺎ ﺍﻵﺳﺮ ﺧﻄﻒ
ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻚ ﻭﺍﻷﺩﺍﺀ ﺃﺿﻔﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑُﻌﺪﺍً ﺟﻤﺎﻟﻴﺎً ﻧﺎﻓﺲ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻭﺍﻟﻠﺤﻦ.. ﻓﺴﻴﺤﺪﺙ
ﺍﻵﺗﻲ : ( ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻳﺸﻜﺮﻙ
ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻓﻬﻤﻚ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﻭﺛﻘﺎﻓﺘﻚ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ (ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ ) ﻭﺭﺅﻳﺘﻚ (ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ
ﻷﺣﺪ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﻟﻬﺎ ) ﻭﺳﻴﺘﻐﺰﻝ ﺫﻟﻜﻢ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻓﻲ ﻗﻠﻤﻚ ﻭﻣﻘﺎﻻﺗﻚ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺎﺗﻪ
ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺳﺘﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪﻩ ﻣﺜﺎﻻً ﻟﻠﻨﺰﺍﻫﺔ ﻭﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻬﻢ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻡ
ﻭﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﺮﺻﻴﻨﺔ ﻭ ( … ﻭ (!!….، ﻭﺫﺍﺕ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺇﺫﺍ ﺩﺍﺭﺕ ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻷﻳﺎﻡ
ﻭﺍﻧﺘﻘﺪﺕ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ ﻭﻗﻠﺖ ﺇﻥ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﺭﻛﻴﻜﺔ ﺃﻭ ﻣﺴﺘﻬﻠﻜﺔ ﺃﻭ ﻣﻜﺮﺭﺓ
ﻭﺍﻟﻠﺤﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﺩﻱ – ﻧﺎﻫﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﻫﺎﺑﻄﺔ – ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﺍﻷﺩﺍﺀ
ﺟﻨﺎﺋﺰﻳﺎً ﻭﻓﺎﺗﺮﺍً ﻭﻣﻨﺰﻭﻉ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ، ﻓﺈﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺮﺟﻊ ﻟﻼﺳﺘﻤﺎﻉ ﻟﻸﻏﻨﻴﺔ
ﻻﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺭﺅﻳﺘﻚ ﺻﺎﺋﺒﺔ ﻭ ( ﺧﻄﻴﺮﺓ ) ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ
ﺍﻟﻔﺎﺋﺘﺔ، ﺑﻞ ﺳﻴﺘﺮﻙ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻛﺘﺒﺘﻪ ﻭﻳﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻋﺪﻡ ﻣﻬﻨﻴﺘﻚ
ﻭﺿﻌﻔﻚ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻭﻓﻘﺪﺍﻧﻚ ﻟﻠﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﻭﻋﺠﺰﻙ ﻋﻦ
ﻗﺮﺍﺀﺗﻬﺎ ﻓﻨﻴﺎً ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻌﻬﺎ، ﻭﺳﻴﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ (ﺷﻴﻞ ﺣﺴﻚ ) ﻓﻲ ﺃﻱ ﺟﻠﺴﺔ
ﺗﺠﻤﻌﻪ ﺑﻤﺴﺘﻤﻊ ﺃﻭ ﻓﻨﺎﻥ ﺃﻭ ﺇﻋﻼﻣﻲ ﺃﻭ .. ﺃﻭ .. ﺃﻭ ﻭ ( ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﻤﺜﻘﻮﺑﺔ )
ﺳﺘﺠﻌﻠﻪ ﻳﻨﺴﻰ ﻏﺰﻟﻪ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻚ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻃﺮﻓﺔ ﻋﻴﻦ ﻭﺍﻧﺘﺒﺎﻫﺘﻬﺎ
ﻭﺳﺘﺼﺒﺢ ﻓﺠﺄﺓ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻩ (ﻛﺎﺗﺒﺎ ﺑﻼ ﺿﻤﻴﺮ ) ﻭ ( ﻗﻠﻤﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺆﻫﻞ ﻭﻻ
ﻣﺴﺘﻨﻴﺮ )..!!
* ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻧﺤﻦ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻛﺎﻟﻤﺪ ﻋﻨﺪ ﺣﺎﺟﺎﺗﻨﺎ ﻭﻛﺎﻟﺠﺰﺭ ﻋﻨﺪ ﺣﺎﺟﺎﺕ
ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ؟ ..!!
* ﺍﻟﻤﻼﺣﻆ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ
ﻭﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻳﺘﺮﻛﻮﻥ ( ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺏ ) ﻭﻳﺮﻛﺰﻭﻥ ﻋﻠﻰ ( ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﻨﻘﺪ ) ، ﻭﻫﺬﻩ
ﺇﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ..!!
* ﻣﻦ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺃﻳﻀﺎً ﺑﺄﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻗﻼﻡ ﺍﻟﻤﺤﺴﻮﺑﺔ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻋﻤﻮﻣﺎً ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻭﻟﺠﺖ ﻣﻦ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﻏﻔﻠﺔ ﻣﻦ
( ﺍﻟﺮﻗﻴﺐ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ) ﺗﻜﺘﺐ ﺣﺮﻭﻓﻬﺎ ﺍﻟﺼﺪﺋﺔ ﺑﺪﻭﺍﻓﻊ (ﺷﺨﺼﺎﻧﻴﺔ ) ﻭﺗﺒﻨﻲ
ﻣﻘﺎﻻﺗﻬﺎ ﺍﻟﻔﻄﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻌﻘﻴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ( ﻫﺬﺍ ﻳﺮﻭﻕ ﻟﻲ ﻭﺫﺍﻙ ﻻ
ﻳﻌﺠﺒﻨﻲ(!!، ﻭﻫﺆﻻﺀ ﻳﻤﺜﻠﻮﻥ ﻭﺻﻤﺔ ﻋﺎﺭ ﻓﻲ ﺟﺒﻴﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ﻭﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﺠﺘﻬﺪ
(ﺭﻓﺎﻕ ﺍﻟﻘﻠﻢ ) ﻟﺘﻄﻬﻴﺮ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﻣﻨﻬﻢ ( ﻓﺎﻟﺨﻴﺮ ﻳﺨﺺ .. ﻭﺍﻟﺸﺮ ﻳﻌﻢ )..!!
* ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺣﻘﺎً ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺪﻟﻮﻥ ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺳﺎﺧﻨﺔ ﺃﻭ ﻣﺜﻴﺮﺓ ﺃﻭ ﺟﺮﻳﺌﺔ
ﻭﻣﺎ ﺇﻥ ﻳﻌﻠِّﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺎﺗﺐ ﺣﺘﻰ ﺗﺒﺪﺃ ﺭﺣﻠﺔ (ﺍﻟﺘﻤﻠُّﺺ ﺍﻟﻤُﺨﺰﻱ ) ﻣﻨﻬﺎ، ﺑﻞ
ﻳﻤﻀﻲ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻌﻰ ﻹﻗﻨﺎﻋﻚ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﺃﻥ (ﺍﻟﻤﺤﺮﺭ ) ﺃﺳﺎﺀ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﻓﺎﻟﻤﺤﺮﺭ ﺭﻏﻢ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ
ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﻢ ( ﺍﻟﺤﻴﻄﺔ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ) .. ﻭﺇﺫﺍ ﺷﻌﺮ
ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺑﺄﻧﻚ ﻭﺍﺿﺢ ﻭﻣُﺼِﺮ ﻭﺻﺮﻳﺢ ﻭﻭﺍﺟﻬﺘﻪ ﺑﺎﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ
ﻣﺴﺠﻠﺔ، ﻓﺴﻴﺤﺎﻭﻝ ﺍﻻﻟﺘﻔﺎﻑ ﺣﻮﻝ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ، ﻭﺳﻴﻌﻤﻞ ﺟﺎﻫﺪﺍً ﻣﻦ ﺃﺟﻞ
( ﺇﻗﻨﺎﻋﻚ ﺟﺪﻻً ) ﺑﺄﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﻳﺜﺎً ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺇﻳﻀﺎﺣﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻨﻪ
ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﺃﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻮﻋﺒﻮﻩ ﺑﺎﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ، ﻧﺎﺳﻴﺎً ﺃﻧﻪ
( ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺫﺍ ﺭﺃﻯ ﻓﻜﻦ ﺫﺍ ﻋﺰﻳﻤﺔ، ﻓﺈﻥ ﻓﺴﺎﺩ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺃﻥ ﺗﺘﺮﺩﺩﺍ ).
ﻧﻔﺲ ﺃﺧﻴﺮ
* ﻭﻟﻨﺮﺩﺩ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﺮﻭﺍﻧﺔ ﻟﻄﻴﻔﺔ :
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺑﺘﺠﺮﺡ .. ﺑﺲ ﺃﺭﻳﺢ
ﻭﺃﻧﺖ ﻟﻮ ﺭﻳﺤﺖ ﻗﻠﺒﻲ ﺑﺘﺴﺘﺮﻳﺢ
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
سؤال للشيخ عبد الحي يوسف.. ﻳﻌﻤﻞ ﺳﺎﺋﻖ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻌﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ..يتفرج ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺭ ﻣﺘﺒﺮﺟﺎﺕ ﻭﺭﺍﻗﺼﺎﺕ..هل أستمر معه؟
سؤال للشيخ عبدالحي يوسف:يمين غموس ام قسم لا غبار عليه ؟هل اكون بذلك قد استبدلت الاخرة بالدنيا؟
ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺑﻲ ﻭﻳﻦ ؟ !
وَطَنٌ مِنَ الأضغَاث وَ الأحلام ! .. بقلم: أخوكم محمد حسن مصطفى
محمد حسن مصطفى: أينَ الصِحَّةُ مِنَ الصِحَّةِ؟!.. أشجَانُ المَريض وَالطبيب
أبلغ عن إشهار غير لائق