الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
والي حاضرة الشرق يتحرك في إدارة ولايته بين ثلاث خشبات
رسمياً.. ريجيكامب مديراً فنياً للهلال
نهضة تونس و عصار يسيران لوضع خارطة جديدة للكرة بالقضارف
د. أمين حسن عمر يكتب: ديمقراطية أهل السودان
كامل إدريس يحسم الجدل حول تعيين وزير الثروة الحيوانية الذي يملك جنسية اماراتية
هل سيعود المصباح أبوزيد علي متن طائرة كامل إدريس ؟!
ضبط عدد 12 سبيكة ذهبية وأربعة كيلو من الذهب المشغول وتوقف متهم يستغل عربة دفار محملة بمنهوبات المواطنين بجسر عطبرة
حميدان التركي يعود إلى أرض الوطن بعد سنوات من الاحتجاز في الولايات المتحدة
الكشف عن المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية 2025
والي النيل الأبيض يزور نادي الرابطة كوستي ويتبرع لتشييّد مباني النادي
لجنة أمن ولاية الخرطوم تشيد باستجابة قادة التشكيلات العسكرية لإخلائها من المظاهر العسكرية
عزيمة وصمود .. كيف صمدت "الفاشر" في مواجهة الهجوم والحصار؟
مناوي يُعفي ثلاثة من كبار معاونيه دفعة واحدة
بالصور.. تعرف على معلومات هامة عن مدرب الهلال السوداني الجديد.. مسيرة متقلبة وامرأة مثيرة للجدل وفيروس أنهى مسيرته كلاعب.. خسر نهائي أبطال آسيا مع الهلال السعودي والترجي التونسي آخر محطاته التدريبية
شاهد بالفيديو.. بالموسيقى والأهازيج جماهير الهلال السوداني تخرج في استقبال مدرب الفريق الجديد بمطار بورتسودان
بالفيديو.. شاهد بالخطوات.. الطريقة الصحيحة لعمل وصنع "الجبنة" السودانية الشهيرة
شاهد بالصورة والفيديو.. سيدة سودانية تطلق "الزغاريد" وتبكي فرحاً بعد عودتها من مصر إلى منزلها ببحري
حادث مرورى بص سفرى وشاحنة يؤدى الى وفاة وإصابة عدد(36) مواطن
بالفيديو.. شاهد بالخطوات.. الطريقة الصحيحة لعمل وصنع "الجبنة" السودانية الشهيرة
شاهد.. الفنانة إيلاف عبد العزيز تفاجئ الجميع بعودتها من الإعتزال وتطلق أغنيتها الترند "أمانة أمانة"
شاهد بالفيديو.. بعد عودتهم لمباشرة الدراسة.. طلاب جامعة الخرطوم يتفاجأون بوجود "قرود" الجامعة ما زالت على قيد الحياة ومتابعون: (ما شاء الله مصنددين)
يؤدي إلى أزمة نفسية.. إليك ما يجب معرفته عن "ذهان الذكاء الاصطناعي"
الشهر الماضي ثالث أكثر شهور يوليو حرارة على الأرض
عمر بخيت مديراً فنياً لنادي الفلاح عطبرة
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (روحوا عن القلوب)
الجمارك تُبيد (77) طنا من السلع المحظورة والمنتهية الصلاحية ببورتسودان
12 يومًا تحسم أزمة ريال مدريد
الدعم السريع: الخروج من الفاشر متاح
التفاصيل الكاملة لإيقاف الرحلات الجوية بين الإمارات وبورتسودان
الطوف المشترك لمحلية أمدرمان يقوم بحملة إزالة واسعة للمخالفات
السودان يتصدر العالم في البطالة: 62% من شعبنا بلا عمل!
نجوم الدوري الإنجليزي في "سباق عاطفي" للفوز بقلب نجمة هوليوود
يامال يثير الجدل مجدداً مع مغنية أرجنتينية
تقارير تكشف خسائر مشغلّي خدمات الاتصالات في السودان
توجيه الاتهام إلى 16 من قادة المليشيا المتمردة في قضية مقتل والي غرب دارفور السابق خميس ابكر
السودان..وزير يرحب بمبادرة لحزب شهير
السودان.."الشبكة المتخصّصة" في قبضة السلطات
مسؤول سوداني يردّ على"شائعة" بشأن اتّفاقية سعودية
غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها
حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا
شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)
امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!
أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان
الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين
"الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي
انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر
خبر صادم في أمدرمان
اقتسام السلطة واحتساب الشعب
إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية
وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا
احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان
السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة
تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان
أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي
السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"
ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !
عَودة شريف
لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ﺍﻟﺤﻴﻄﺔ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ
هيثم كابو
نشر في
النيلين
يوم 25 - 07 - 2016
* ﺛﻤﺔ ﺗﺴﺎﺅﻻﺕ ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺇﺟﺎﺑﺎﺕ ﺗﻔﻜﻚ ﺣﻴﺮﺓ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﺳﺘﻔﻬﺎﻣﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎ ﺗﺤﺪﺙ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻗﺒﻮﻝ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻭﺿﺮﻭﺭﺓ ﺳﻤﺎﻉ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻵﺧﺮ : ﻫﻞ ﻧﺤﻦ ﺑﻄﺒﻌﻨﺎ ﻧﺘﻘﺒَّﻞ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺑﺼﺪﺭ ﺭﺣﺐ – ﻛﻤﺎ ﻧﺰﻋﻢ – ﻭﻧﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻨُﺼﺢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ؛ ﺃﻡ ﺃﻥ ﺗﺮﻛﻴﺒﺘﻨﺎ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﺎﻳﻜﻠﻮﺟﻴﺔ ﺿﺪ ﺗﻘﺒُّﻞ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻭﻣُﺼﻤَّﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﻓﺾ ﺍﻹﺭﺷﺎﺩ ﻭ (ﻗﺒﻮﻝ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ) ..؟؟ ﺇﻟﻲ ﺃﻱ ﻣﺪﻯ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺣﺎﺩﺍً ﻭﺣﺎﺭﻗﺎً ﻭﻣﺮﻓﻮﺿﺎً ﻛﻔﻜﺮﺓ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻭﺇﻥ ﺃﻇﻬﺮﻭﺍ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻋﻜﺲ ﺫﻟﻚ؟ .. ﻭﻫﻞ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺗﺠﻌﻠﻨﺎ
ﻧﻌﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻋﻨﻚ (ﺳﻠﺒﺎً ﺃﻭ ﺇﻳﺠﺎﺑﺎً ) ﻫﻲ ﺍﻋﺘﺮﺍﻑ ﺿﻤﻨﻲ ﺑﻮﺟﻮﺩﻙ ﻭﺇﺿﺎﻓﺔ ﻟﻚ، ﻭﺃﻥ ﺗﻐﻴﻴﺒﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻭﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﻗﺎﺗﻠﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻧﻨﺎ ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﻳﺤﻤﻞ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ( ﺫﺍﻛﺮﺓ ﻣﺜﻘﻮﺑﺔ ) ﺗﺤﻔﻆ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺗُﺴﻘﻄﻬﺎ ﺑﻀِﻌﻒ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻤﻠﺘﻬﺎ ﺑﻬﺎ ..؟؟ ﻛﻢ ﻫﻮ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻭﺍﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ( ﺍﻷﺫﻛﻴﺎﺀ ) ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻨﻬﻢ ﻭﺇﺛﺎﺭﺗﻬﻢ ﻟﻠﺠﺪﻝ ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﺣﻮﻝ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﻢ ﻭﻣﻮﺍﻗﻔﻬﻢ ﻭﺗﻜﺜﻴﻒ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻊ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﻧﻈﺮﻫﻢ ﻭﺁﺭﺍﺋﻬﻢ ..؟؟ ﻭﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻤﺎ ﻳُﻜﺘﺐ ﻋﻨﻪ ﻓﻴﺠﺎﺩﻝ ﻫﺬﺍ ﺑﺤﺐ ﻭﻳﺨﺘﻠﻒ ﻣﻊ ﺫﺍﻙ ﺑﻮُﺩ ﻭﻳﺴﻌﻰ ﻛﻞ ﻃﺮﻑ ﻟﺘﺮﺳﻴﺦ ﻟﺮﺅﻳﺘﻪ ﻭﺇﻗﻨﺎﻉ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ
ﺑﻬﺎ ..؟ !.
* ﺍﻟﻤﻼﺣﻆ ﺃﻥ ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻭﺇﻥ
ﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑﻐﻴﺮ ﺫﻟﻚ، ﻭﺩﺍﺋﻤﺎً ( ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ) ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺣﺎﺿﺮﺓ
ﻭﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻭﻓﻖ ﺃﺟﻨﺪﺓ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻭﻗﻴﺎﺩﺓ
ﺣﻤﻼﺕ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻭﻛﻴﺎﻧﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ..!!
* ﺑﺤﻜﻢ ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻭﺃﻫﻞ ﺍﻟﻔﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻣﺘﺪﺕ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ
ﻃﻮﺍﻝ ﻻﺣﻈﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺒﻘﺖ ﺃﻥ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﺗﻌﻠﻴﻘﺎً ﺣﻮﻝ ﻫﺬﻩ
ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻤﻴﺔ ﻳﺄﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭ ﻗﺎﺋﻤﺘﻬﺎ ﺃﻧﻚ ﺇﺫﺍ ﺃﺷﺪﺕ ﺑﻔﻨﺎﻥ ﻣﺎ ﻓﻲ
ﺃﻏﻨﻴﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻭﻗﻠﺖ ﺇﻥ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺮﺻﻴﻨﺔ ﺃﻋﺠﺒﺘﻚ ﻭﻟﺤﻨﻬﺎ ﺍﻵﺳﺮ ﺧﻄﻒ
ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻚ ﻭﺍﻷﺩﺍﺀ ﺃﺿﻔﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑُﻌﺪﺍً ﺟﻤﺎﻟﻴﺎً ﻧﺎﻓﺲ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻭﺍﻟﻠﺤﻦ.. ﻓﺴﻴﺤﺪﺙ
ﺍﻵﺗﻲ : ( ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻳﺸﻜﺮﻙ
ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻓﻬﻤﻚ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﻭﺛﻘﺎﻓﺘﻚ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ (ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ ) ﻭﺭﺅﻳﺘﻚ (ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ
ﻷﺣﺪ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﻟﻬﺎ ) ﻭﺳﻴﺘﻐﺰﻝ ﺫﻟﻜﻢ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻓﻲ ﻗﻠﻤﻚ ﻭﻣﻘﺎﻻﺗﻚ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺎﺗﻪ
ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺳﺘﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪﻩ ﻣﺜﺎﻻً ﻟﻠﻨﺰﺍﻫﺔ ﻭﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻬﻢ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻡ
ﻭﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﺮﺻﻴﻨﺔ ﻭ ( … ﻭ (!!….، ﻭﺫﺍﺕ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺇﺫﺍ ﺩﺍﺭﺕ ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻷﻳﺎﻡ
ﻭﺍﻧﺘﻘﺪﺕ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ ﻭﻗﻠﺖ ﺇﻥ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﺭﻛﻴﻜﺔ ﺃﻭ ﻣﺴﺘﻬﻠﻜﺔ ﺃﻭ ﻣﻜﺮﺭﺓ
ﻭﺍﻟﻠﺤﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﺩﻱ – ﻧﺎﻫﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﻫﺎﺑﻄﺔ – ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﺍﻷﺩﺍﺀ
ﺟﻨﺎﺋﺰﻳﺎً ﻭﻓﺎﺗﺮﺍً ﻭﻣﻨﺰﻭﻉ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ، ﻓﺈﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺮﺟﻊ ﻟﻼﺳﺘﻤﺎﻉ ﻟﻸﻏﻨﻴﺔ
ﻻﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺭﺅﻳﺘﻚ ﺻﺎﺋﺒﺔ ﻭ ( ﺧﻄﻴﺮﺓ ) ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ
ﺍﻟﻔﺎﺋﺘﺔ، ﺑﻞ ﺳﻴﺘﺮﻙ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻛﺘﺒﺘﻪ ﻭﻳﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻋﺪﻡ ﻣﻬﻨﻴﺘﻚ
ﻭﺿﻌﻔﻚ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻭﻓﻘﺪﺍﻧﻚ ﻟﻠﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﻭﻋﺠﺰﻙ ﻋﻦ
ﻗﺮﺍﺀﺗﻬﺎ ﻓﻨﻴﺎً ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻌﻬﺎ، ﻭﺳﻴﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ (ﺷﻴﻞ ﺣﺴﻚ ) ﻓﻲ ﺃﻱ ﺟﻠﺴﺔ
ﺗﺠﻤﻌﻪ ﺑﻤﺴﺘﻤﻊ ﺃﻭ ﻓﻨﺎﻥ ﺃﻭ ﺇﻋﻼﻣﻲ ﺃﻭ .. ﺃﻭ .. ﺃﻭ ﻭ ( ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﻤﺜﻘﻮﺑﺔ )
ﺳﺘﺠﻌﻠﻪ ﻳﻨﺴﻰ ﻏﺰﻟﻪ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻚ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻃﺮﻓﺔ ﻋﻴﻦ ﻭﺍﻧﺘﺒﺎﻫﺘﻬﺎ
ﻭﺳﺘﺼﺒﺢ ﻓﺠﺄﺓ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻩ (ﻛﺎﺗﺒﺎ ﺑﻼ ﺿﻤﻴﺮ ) ﻭ ( ﻗﻠﻤﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺆﻫﻞ ﻭﻻ
ﻣﺴﺘﻨﻴﺮ )..!!
* ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻧﺤﻦ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻛﺎﻟﻤﺪ ﻋﻨﺪ ﺣﺎﺟﺎﺗﻨﺎ ﻭﻛﺎﻟﺠﺰﺭ ﻋﻨﺪ ﺣﺎﺟﺎﺕ
ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ؟ ..!!
* ﺍﻟﻤﻼﺣﻆ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ
ﻭﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻳﺘﺮﻛﻮﻥ ( ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺏ ) ﻭﻳﺮﻛﺰﻭﻥ ﻋﻠﻰ ( ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﻨﻘﺪ ) ، ﻭﻫﺬﻩ
ﺇﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ..!!
* ﻣﻦ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺃﻳﻀﺎً ﺑﺄﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻗﻼﻡ ﺍﻟﻤﺤﺴﻮﺑﺔ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻋﻤﻮﻣﺎً ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻭﻟﺠﺖ ﻣﻦ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﻏﻔﻠﺔ ﻣﻦ
( ﺍﻟﺮﻗﻴﺐ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ) ﺗﻜﺘﺐ ﺣﺮﻭﻓﻬﺎ ﺍﻟﺼﺪﺋﺔ ﺑﺪﻭﺍﻓﻊ (ﺷﺨﺼﺎﻧﻴﺔ ) ﻭﺗﺒﻨﻲ
ﻣﻘﺎﻻﺗﻬﺎ ﺍﻟﻔﻄﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻌﻘﻴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ( ﻫﺬﺍ ﻳﺮﻭﻕ ﻟﻲ ﻭﺫﺍﻙ ﻻ
ﻳﻌﺠﺒﻨﻲ(!!، ﻭﻫﺆﻻﺀ ﻳﻤﺜﻠﻮﻥ ﻭﺻﻤﺔ ﻋﺎﺭ ﻓﻲ ﺟﺒﻴﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ﻭﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﺠﺘﻬﺪ
(ﺭﻓﺎﻕ ﺍﻟﻘﻠﻢ ) ﻟﺘﻄﻬﻴﺮ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﻣﻨﻬﻢ ( ﻓﺎﻟﺨﻴﺮ ﻳﺨﺺ .. ﻭﺍﻟﺸﺮ ﻳﻌﻢ )..!!
* ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺣﻘﺎً ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺪﻟﻮﻥ ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺳﺎﺧﻨﺔ ﺃﻭ ﻣﺜﻴﺮﺓ ﺃﻭ ﺟﺮﻳﺌﺔ
ﻭﻣﺎ ﺇﻥ ﻳﻌﻠِّﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺎﺗﺐ ﺣﺘﻰ ﺗﺒﺪﺃ ﺭﺣﻠﺔ (ﺍﻟﺘﻤﻠُّﺺ ﺍﻟﻤُﺨﺰﻱ ) ﻣﻨﻬﺎ، ﺑﻞ
ﻳﻤﻀﻲ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻌﻰ ﻹﻗﻨﺎﻋﻚ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﺃﻥ (ﺍﻟﻤﺤﺮﺭ ) ﺃﺳﺎﺀ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﻓﺎﻟﻤﺤﺮﺭ ﺭﻏﻢ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ
ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﻢ ( ﺍﻟﺤﻴﻄﺔ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ) .. ﻭﺇﺫﺍ ﺷﻌﺮ
ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺑﺄﻧﻚ ﻭﺍﺿﺢ ﻭﻣُﺼِﺮ ﻭﺻﺮﻳﺢ ﻭﻭﺍﺟﻬﺘﻪ ﺑﺎﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ
ﻣﺴﺠﻠﺔ، ﻓﺴﻴﺤﺎﻭﻝ ﺍﻻﻟﺘﻔﺎﻑ ﺣﻮﻝ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ، ﻭﺳﻴﻌﻤﻞ ﺟﺎﻫﺪﺍً ﻣﻦ ﺃﺟﻞ
( ﺇﻗﻨﺎﻋﻚ ﺟﺪﻻً ) ﺑﺄﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﻳﺜﺎً ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺇﻳﻀﺎﺣﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻨﻪ
ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﺃﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻮﻋﺒﻮﻩ ﺑﺎﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ، ﻧﺎﺳﻴﺎً ﺃﻧﻪ
( ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺫﺍ ﺭﺃﻯ ﻓﻜﻦ ﺫﺍ ﻋﺰﻳﻤﺔ، ﻓﺈﻥ ﻓﺴﺎﺩ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺃﻥ ﺗﺘﺮﺩﺩﺍ ).
ﻧﻔﺲ ﺃﺧﻴﺮ
* ﻭﻟﻨﺮﺩﺩ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﺮﻭﺍﻧﺔ ﻟﻄﻴﻔﺔ :
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺑﺘﺠﺮﺡ .. ﺑﺲ ﺃﺭﻳﺢ
ﻭﺃﻧﺖ ﻟﻮ ﺭﻳﺤﺖ ﻗﻠﺒﻲ ﺑﺘﺴﺘﺮﻳﺢ
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
سؤال للشيخ عبد الحي يوسف.. ﻳﻌﻤﻞ ﺳﺎﺋﻖ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻌﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ..يتفرج ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺭ ﻣﺘﺒﺮﺟﺎﺕ ﻭﺭﺍﻗﺼﺎﺕ..هل أستمر معه؟
سؤال للشيخ عبدالحي يوسف:يمين غموس ام قسم لا غبار عليه ؟هل اكون بذلك قد استبدلت الاخرة بالدنيا؟
ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺑﻲ ﻭﻳﻦ ؟ !
وَطَنٌ مِنَ الأضغَاث وَ الأحلام ! .. بقلم: أخوكم محمد حسن مصطفى
محمد حسن مصطفى: أينَ الصِحَّةُ مِنَ الصِحَّةِ؟!.. أشجَانُ المَريض وَالطبيب
أبلغ عن إشهار غير لائق