الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
العدل والمساواة: المشتركة قدمت أرتال من الشهداء والجرحى والمصابين
مواعيد مباريات كأس العالم الأندية اليوم السبت 21 يونيو 2025
يا د. كامل إدريس: ليست هذه مهمتك، وما هكذا تُبنى حكومات الإنقاذ الوطني
بحث علمي محايد
عضو المجلس السيادي د.نوارة أبو محمد محمد طاهر تلتقي رئيس الوزراء
"وثائقي" صادم يكشف تورط الجيش في استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين (فيديو)
السودان.. وفد يصل استاد الهلال في أمدرمان
الجيش السوداني يعلّق على الهجوم الكبير
السودان.. كامل إدريس يعلن عن 22 وزارة
هل ستتأثر مصر في حال ضرب المفاعلات النووية؟
إيران تغرق إسرائيل بالصواريخ من الشمال إلى الجنوب
كامل إدريس وبيع "الحبال بلا بقر"
"الكنابي": تهجير المواطنين بإزالة السكن العشوائي في الجزيرة والخرطوم تطور خطير
إنريكي: بوتافوجو يستحق الفوز بسبب ما فعله
"كاف" يعلن عن موعد جديد لانطلاق بطولتي دوري أبطال إفريقيا وكأس الاتحاد الإفريقي
عندَما جَعلنَا الحَضَرِي (في عَدّاد المَجغُومِين)
نص خطاب رئيس مجلس الوزراء "كامل ادريس" للأمة السودانية
الاهلي المصري نمر من ورق
الجمعية العمومية الانتخابية لنادي الرابطة كوستي
ميسي يقود إنتر ميامي لقلب الطاولة على بورتو والفوز بهدفين لهدف
عودة الخبراء الأتراك إلى بورتسودان لتشغيل طائرات "أنقرة" المسيّرة
6 دول في الجنوب الأفريقي تخرج من قائمة بؤر الجوع العالمية
فقدان عشرات المهاجرين السودانيين في عرض البحر الأبيض المتوسط
30أم 45 دقيقة.. ما المدة المثالية للمشي يومياً؟
الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية تتمكن من ضبط منزل لتزييف العملات ومخازن لتخزين منهوبات المواطنين
لماذا ارتفعت أسعار النفط بعد المواجهة بين إيران وإسرائيل؟
بين 9 دول نووية.. من يملك السلاح الأقوى في العالم؟
وزارة الصحة تتسلّم (3) ملايين جرعة من لقاح الكوليرا
"أنت ما تتناوله"، ما الأشياء التي يجب تناولها أو تجنبها لصحة الأمعاء؟
نظرية "بيتزا البنتاغون" تفضح الضربة الإسرائيلية لإيران
السودان والحرب
شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية فائقة الجمال تبهر المتابعين وتخطف الأنظار بتفاعلها مع "عابرة" ملك الطمبور ود النصري
شاهد بالصورة والفيديو.. خلال حفل زفاف بالقاهرة.. العازف عوض أحمودي يدخل في وصلة رقص هستيرية مع الفنانة هدى عربي على أنغام (ضرب السلاح)
شاهد بالصورة والفيديو.. مطربة أثيوبية تشعل حفل غنائي في أديس أبابا بأغنية الفنانة السودانية منال البدري (راجل التهريب) والجمهور يتساءل: (ليه أغانينا لمن يغنوها الحبش بتطلع رائعة كدة؟)
هل هناك احتمال لحدوث تسرب إشعاع نووي في مصر حال قصف ديمونة؟
ماذا يفعل كبت الدموع بالرجال؟
الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية تتمكن من الإيقاع بشبكة إجرامية تخصصت فى نهب مصانع العطور بمعاونة المليشيا المتمردة
الصحفية والشاعرة داليا الياس: (عندي حاجز نفسي مع صبغة الشعر عند الرجال!! ولو بقيت منقطها وأرهب من الرهابة ذاتا مابتخش راسي ده!!)
كيم كارداشيان تنتقد "قسوة" إدارة الهجرة الأمريكية
"دم على نهد".. مسلسل جريء يواجه شبح المنع قبل عرضه
التهديد بإغلاق مضيق هرمز يضع الاقتصاد العالمي على "حافة الهاوية"
السلطات السودانية تضع النهاية لمسلسل منزل الكمير
المباحث الجنائية المركزية ولاية الجزيرة تنفذ حملة أمنية كبري بالسوق العمومي وتضبط معتادي إجرام
مباحث شرطة الولاية الشمالية تتمكن من إماطة اللثام عن جريمة قتل غامضة وتوقف المتورطين
المملكة تستعرض إستراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي
خسائر ضخمة ل"غانا"..تقرير خطير يكشف المثير
والي الخرطوم يصدر عدداً من الموجهات التنظيمية والادارية لمحاربة السكن العشوائي
أدوية يجب تجنب تناولها مع القهوة
(يمكن نتلاقى ويمكن لا)
بالصورة.."أتمنى لها حياة سعيدة".. الفنان مأمون سوار الدهب يفاجئ الجميع ويعلن إنفصاله رسمياً عن زوجته الحسناء ويكشف الحقائق كاملة: (زي ما كل الناس عارفه الطلاق ما بقع على"الحامل")
3 آلاف و820 شخصا"..حريق في مبنى بدبي والسلطات توضّح
معلومات جديدة عن الناجي الوحيد من طائرة الهند المنكوبة.. مكان مقعده ينقذه من الموت
إنهاء معاناة حي شهير في أمدرمان
رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني
شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)
أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية
ما هي محظورات الحج للنساء؟
قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ﺍﻟﺤﻴﻄﺔ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ
هيثم كابو
نشر في
النيلين
يوم 25 - 07 - 2016
* ﺛﻤﺔ ﺗﺴﺎﺅﻻﺕ ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺇﺟﺎﺑﺎﺕ ﺗﻔﻜﻚ ﺣﻴﺮﺓ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﺳﺘﻔﻬﺎﻣﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎ ﺗﺤﺪﺙ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻗﺒﻮﻝ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻭﺿﺮﻭﺭﺓ ﺳﻤﺎﻉ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻵﺧﺮ : ﻫﻞ ﻧﺤﻦ ﺑﻄﺒﻌﻨﺎ ﻧﺘﻘﺒَّﻞ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺑﺼﺪﺭ ﺭﺣﺐ – ﻛﻤﺎ ﻧﺰﻋﻢ – ﻭﻧﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻨُﺼﺢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ؛ ﺃﻡ ﺃﻥ ﺗﺮﻛﻴﺒﺘﻨﺎ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﺎﻳﻜﻠﻮﺟﻴﺔ ﺿﺪ ﺗﻘﺒُّﻞ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻭﻣُﺼﻤَّﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﻓﺾ ﺍﻹﺭﺷﺎﺩ ﻭ (ﻗﺒﻮﻝ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ) ..؟؟ ﺇﻟﻲ ﺃﻱ ﻣﺪﻯ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺣﺎﺩﺍً ﻭﺣﺎﺭﻗﺎً ﻭﻣﺮﻓﻮﺿﺎً ﻛﻔﻜﺮﺓ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻭﺇﻥ ﺃﻇﻬﺮﻭﺍ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻋﻜﺲ ﺫﻟﻚ؟ .. ﻭﻫﻞ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺗﺠﻌﻠﻨﺎ
ﻧﻌﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻋﻨﻚ (ﺳﻠﺒﺎً ﺃﻭ ﺇﻳﺠﺎﺑﺎً ) ﻫﻲ ﺍﻋﺘﺮﺍﻑ ﺿﻤﻨﻲ ﺑﻮﺟﻮﺩﻙ ﻭﺇﺿﺎﻓﺔ ﻟﻚ، ﻭﺃﻥ ﺗﻐﻴﻴﺒﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻭﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﻗﺎﺗﻠﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻧﻨﺎ ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﻳﺤﻤﻞ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ( ﺫﺍﻛﺮﺓ ﻣﺜﻘﻮﺑﺔ ) ﺗﺤﻔﻆ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺗُﺴﻘﻄﻬﺎ ﺑﻀِﻌﻒ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻤﻠﺘﻬﺎ ﺑﻬﺎ ..؟؟ ﻛﻢ ﻫﻮ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻭﺍﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ( ﺍﻷﺫﻛﻴﺎﺀ ) ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻨﻬﻢ ﻭﺇﺛﺎﺭﺗﻬﻢ ﻟﻠﺠﺪﻝ ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﺣﻮﻝ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﻢ ﻭﻣﻮﺍﻗﻔﻬﻢ ﻭﺗﻜﺜﻴﻒ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻊ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﻧﻈﺮﻫﻢ ﻭﺁﺭﺍﺋﻬﻢ ..؟؟ ﻭﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻤﺎ ﻳُﻜﺘﺐ ﻋﻨﻪ ﻓﻴﺠﺎﺩﻝ ﻫﺬﺍ ﺑﺤﺐ ﻭﻳﺨﺘﻠﻒ ﻣﻊ ﺫﺍﻙ ﺑﻮُﺩ ﻭﻳﺴﻌﻰ ﻛﻞ ﻃﺮﻑ ﻟﺘﺮﺳﻴﺦ ﻟﺮﺅﻳﺘﻪ ﻭﺇﻗﻨﺎﻉ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ
ﺑﻬﺎ ..؟ !.
* ﺍﻟﻤﻼﺣﻆ ﺃﻥ ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻭﺇﻥ
ﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑﻐﻴﺮ ﺫﻟﻚ، ﻭﺩﺍﺋﻤﺎً ( ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ) ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺣﺎﺿﺮﺓ
ﻭﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻭﻓﻖ ﺃﺟﻨﺪﺓ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻭﻗﻴﺎﺩﺓ
ﺣﻤﻼﺕ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻭﻛﻴﺎﻧﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ..!!
* ﺑﺤﻜﻢ ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻭﺃﻫﻞ ﺍﻟﻔﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻣﺘﺪﺕ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ
ﻃﻮﺍﻝ ﻻﺣﻈﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺒﻘﺖ ﺃﻥ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﺗﻌﻠﻴﻘﺎً ﺣﻮﻝ ﻫﺬﻩ
ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻤﻴﺔ ﻳﺄﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭ ﻗﺎﺋﻤﺘﻬﺎ ﺃﻧﻚ ﺇﺫﺍ ﺃﺷﺪﺕ ﺑﻔﻨﺎﻥ ﻣﺎ ﻓﻲ
ﺃﻏﻨﻴﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻭﻗﻠﺖ ﺇﻥ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺮﺻﻴﻨﺔ ﺃﻋﺠﺒﺘﻚ ﻭﻟﺤﻨﻬﺎ ﺍﻵﺳﺮ ﺧﻄﻒ
ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻚ ﻭﺍﻷﺩﺍﺀ ﺃﺿﻔﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑُﻌﺪﺍً ﺟﻤﺎﻟﻴﺎً ﻧﺎﻓﺲ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻭﺍﻟﻠﺤﻦ.. ﻓﺴﻴﺤﺪﺙ
ﺍﻵﺗﻲ : ( ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻳﺸﻜﺮﻙ
ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻓﻬﻤﻚ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﻭﺛﻘﺎﻓﺘﻚ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ (ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ ) ﻭﺭﺅﻳﺘﻚ (ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ
ﻷﺣﺪ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﻟﻬﺎ ) ﻭﺳﻴﺘﻐﺰﻝ ﺫﻟﻜﻢ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻓﻲ ﻗﻠﻤﻚ ﻭﻣﻘﺎﻻﺗﻚ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺎﺗﻪ
ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺳﺘﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪﻩ ﻣﺜﺎﻻً ﻟﻠﻨﺰﺍﻫﺔ ﻭﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻬﻢ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻡ
ﻭﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﺮﺻﻴﻨﺔ ﻭ ( … ﻭ (!!….، ﻭﺫﺍﺕ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺇﺫﺍ ﺩﺍﺭﺕ ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻷﻳﺎﻡ
ﻭﺍﻧﺘﻘﺪﺕ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ ﻭﻗﻠﺖ ﺇﻥ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﺭﻛﻴﻜﺔ ﺃﻭ ﻣﺴﺘﻬﻠﻜﺔ ﺃﻭ ﻣﻜﺮﺭﺓ
ﻭﺍﻟﻠﺤﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﺩﻱ – ﻧﺎﻫﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﻫﺎﺑﻄﺔ – ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﺍﻷﺩﺍﺀ
ﺟﻨﺎﺋﺰﻳﺎً ﻭﻓﺎﺗﺮﺍً ﻭﻣﻨﺰﻭﻉ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ، ﻓﺈﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺮﺟﻊ ﻟﻼﺳﺘﻤﺎﻉ ﻟﻸﻏﻨﻴﺔ
ﻻﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺭﺅﻳﺘﻚ ﺻﺎﺋﺒﺔ ﻭ ( ﺧﻄﻴﺮﺓ ) ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ
ﺍﻟﻔﺎﺋﺘﺔ، ﺑﻞ ﺳﻴﺘﺮﻙ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻛﺘﺒﺘﻪ ﻭﻳﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻋﺪﻡ ﻣﻬﻨﻴﺘﻚ
ﻭﺿﻌﻔﻚ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻭﻓﻘﺪﺍﻧﻚ ﻟﻠﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﻭﻋﺠﺰﻙ ﻋﻦ
ﻗﺮﺍﺀﺗﻬﺎ ﻓﻨﻴﺎً ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻌﻬﺎ، ﻭﺳﻴﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ (ﺷﻴﻞ ﺣﺴﻚ ) ﻓﻲ ﺃﻱ ﺟﻠﺴﺔ
ﺗﺠﻤﻌﻪ ﺑﻤﺴﺘﻤﻊ ﺃﻭ ﻓﻨﺎﻥ ﺃﻭ ﺇﻋﻼﻣﻲ ﺃﻭ .. ﺃﻭ .. ﺃﻭ ﻭ ( ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﻤﺜﻘﻮﺑﺔ )
ﺳﺘﺠﻌﻠﻪ ﻳﻨﺴﻰ ﻏﺰﻟﻪ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻚ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻃﺮﻓﺔ ﻋﻴﻦ ﻭﺍﻧﺘﺒﺎﻫﺘﻬﺎ
ﻭﺳﺘﺼﺒﺢ ﻓﺠﺄﺓ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻩ (ﻛﺎﺗﺒﺎ ﺑﻼ ﺿﻤﻴﺮ ) ﻭ ( ﻗﻠﻤﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺆﻫﻞ ﻭﻻ
ﻣﺴﺘﻨﻴﺮ )..!!
* ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻧﺤﻦ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻛﺎﻟﻤﺪ ﻋﻨﺪ ﺣﺎﺟﺎﺗﻨﺎ ﻭﻛﺎﻟﺠﺰﺭ ﻋﻨﺪ ﺣﺎﺟﺎﺕ
ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ؟ ..!!
* ﺍﻟﻤﻼﺣﻆ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ
ﻭﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻳﺘﺮﻛﻮﻥ ( ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺏ ) ﻭﻳﺮﻛﺰﻭﻥ ﻋﻠﻰ ( ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﻨﻘﺪ ) ، ﻭﻫﺬﻩ
ﺇﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ..!!
* ﻣﻦ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺃﻳﻀﺎً ﺑﺄﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻗﻼﻡ ﺍﻟﻤﺤﺴﻮﺑﺔ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻋﻤﻮﻣﺎً ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻭﻟﺠﺖ ﻣﻦ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﻏﻔﻠﺔ ﻣﻦ
( ﺍﻟﺮﻗﻴﺐ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ) ﺗﻜﺘﺐ ﺣﺮﻭﻓﻬﺎ ﺍﻟﺼﺪﺋﺔ ﺑﺪﻭﺍﻓﻊ (ﺷﺨﺼﺎﻧﻴﺔ ) ﻭﺗﺒﻨﻲ
ﻣﻘﺎﻻﺗﻬﺎ ﺍﻟﻔﻄﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻌﻘﻴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ( ﻫﺬﺍ ﻳﺮﻭﻕ ﻟﻲ ﻭﺫﺍﻙ ﻻ
ﻳﻌﺠﺒﻨﻲ(!!، ﻭﻫﺆﻻﺀ ﻳﻤﺜﻠﻮﻥ ﻭﺻﻤﺔ ﻋﺎﺭ ﻓﻲ ﺟﺒﻴﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ﻭﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﺠﺘﻬﺪ
(ﺭﻓﺎﻕ ﺍﻟﻘﻠﻢ ) ﻟﺘﻄﻬﻴﺮ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﻣﻨﻬﻢ ( ﻓﺎﻟﺨﻴﺮ ﻳﺨﺺ .. ﻭﺍﻟﺸﺮ ﻳﻌﻢ )..!!
* ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺣﻘﺎً ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺪﻟﻮﻥ ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺳﺎﺧﻨﺔ ﺃﻭ ﻣﺜﻴﺮﺓ ﺃﻭ ﺟﺮﻳﺌﺔ
ﻭﻣﺎ ﺇﻥ ﻳﻌﻠِّﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺎﺗﺐ ﺣﺘﻰ ﺗﺒﺪﺃ ﺭﺣﻠﺔ (ﺍﻟﺘﻤﻠُّﺺ ﺍﻟﻤُﺨﺰﻱ ) ﻣﻨﻬﺎ، ﺑﻞ
ﻳﻤﻀﻲ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻌﻰ ﻹﻗﻨﺎﻋﻚ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﺃﻥ (ﺍﻟﻤﺤﺮﺭ ) ﺃﺳﺎﺀ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﻓﺎﻟﻤﺤﺮﺭ ﺭﻏﻢ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ
ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﻢ ( ﺍﻟﺤﻴﻄﺔ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ) .. ﻭﺇﺫﺍ ﺷﻌﺮ
ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺑﺄﻧﻚ ﻭﺍﺿﺢ ﻭﻣُﺼِﺮ ﻭﺻﺮﻳﺢ ﻭﻭﺍﺟﻬﺘﻪ ﺑﺎﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ
ﻣﺴﺠﻠﺔ، ﻓﺴﻴﺤﺎﻭﻝ ﺍﻻﻟﺘﻔﺎﻑ ﺣﻮﻝ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ، ﻭﺳﻴﻌﻤﻞ ﺟﺎﻫﺪﺍً ﻣﻦ ﺃﺟﻞ
( ﺇﻗﻨﺎﻋﻚ ﺟﺪﻻً ) ﺑﺄﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﻳﺜﺎً ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺇﻳﻀﺎﺣﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻨﻪ
ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﺃﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻮﻋﺒﻮﻩ ﺑﺎﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ، ﻧﺎﺳﻴﺎً ﺃﻧﻪ
( ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺫﺍ ﺭﺃﻯ ﻓﻜﻦ ﺫﺍ ﻋﺰﻳﻤﺔ، ﻓﺈﻥ ﻓﺴﺎﺩ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺃﻥ ﺗﺘﺮﺩﺩﺍ ).
ﻧﻔﺲ ﺃﺧﻴﺮ
* ﻭﻟﻨﺮﺩﺩ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﺮﻭﺍﻧﺔ ﻟﻄﻴﻔﺔ :
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺑﺘﺠﺮﺡ .. ﺑﺲ ﺃﺭﻳﺢ
ﻭﺃﻧﺖ ﻟﻮ ﺭﻳﺤﺖ ﻗﻠﺒﻲ ﺑﺘﺴﺘﺮﻳﺢ
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
سؤال للشيخ عبد الحي يوسف.. ﻳﻌﻤﻞ ﺳﺎﺋﻖ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻌﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ..يتفرج ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺭ ﻣﺘﺒﺮﺟﺎﺕ ﻭﺭﺍﻗﺼﺎﺕ..هل أستمر معه؟
سؤال للشيخ عبدالحي يوسف:يمين غموس ام قسم لا غبار عليه ؟هل اكون بذلك قد استبدلت الاخرة بالدنيا؟
ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺑﻲ ﻭﻳﻦ ؟ !
وَطَنٌ مِنَ الأضغَاث وَ الأحلام ! .. بقلم: أخوكم محمد حسن مصطفى
محمد حسن مصطفى: أينَ الصِحَّةُ مِنَ الصِحَّةِ؟!.. أشجَانُ المَريض وَالطبيب
أبلغ عن إشهار غير لائق