ماذا يريد البرهان؟    لجنة الانضباط برئاسة البحر توقف مسئول المعدات بنادي الصفاء الابيض محمد الخاتم عامين    رئيس الاتحاد السوداني ينعي الناظر طه فكي شيخ    فوز منتخبنا يعيد الثقة المفقودة في "كان المغرب 2025"    الأمير دنقلا يكسب الموسياب شندي ويخطف اولى بطاقات المرحلة الأخيرة    شاهد بالصور.. الرابر "سولجا" يقتحم مران المنتخب الوطني بالمغرب    المذيعة والصحفية ملاذ ناجي تتلقى التهانئ والتبريكات من نجوم السوشيال ميديا بمناسبة عقد قرانها    شاهد بالصور.. الرابر "سولجا" يقتحم مران المنتخب الوطني بالمغرب    المذيعة والصحفية ملاذ ناجي تتلقى التهانئ والتبريكات من نجوم السوشيال ميديا بمناسبة عقد قرانها    بالصور.. المريخ يعلن رسمياً التعاقد مع نجمي التسجيلات    رفيدة ياسين تكتب: دروس عام اختصر عمراً    شاهد بالفيديو.. تحسن أم استقرار أم تدهور؟ خبيرة التاروت المصرية بسنت يوسف تكشف عن مستقبل السودان في العام 2026    السودان يهزم غينيا الاستوائية وينعش حظوظه في التأهل    شاهد بالصورة.. نجمة السوشيال ميديا الحسناء أمول المنير تترحم على زوجها الحرس الشخصي لقائد الدعم السريع بتدوينة مؤثرة: (في مثل هذا اليوم التقيت بحب حياتي وزوجي وفقيد قلبي)    عثمان ميرغني يكتب: مفاجأة.. أرض الصومال..    الجامعة العربية: اعتراف إسرائيل ب"إقليم أرض الصومال" غير قانوني    الجزيرة .. ضبط 2460 رأس بنقو بقيمة 120 مليون جنيهاً    بنك السودان يدشن نظام الصادر والوارد الإلكتروني عبر منصة بلدنا في خطوة نحو التحول الرقمي    زيادة جديدة في الدولار الجمركي بالسودان    معتصم جعفر يعقد جلسة مع المدرب وقادة المنتخب ويشدد على ضرورة تحقيق الانتصار    رونالدو بنشوة الانتصار: المشوار لا يزال طويلًا.. ولا أحد يحسم الدوري في منتصف الموسم    البرهان يطلق تصريحات جديدة مدويّة بشأن الحرب    الصادق الرزيقي يكتب: البرهان وحديث انقرة    الوطن بين احداثيات عركي (بخاف) و(اضحكي)    السودان يعرب عن قلقه البالغ إزاء التطورات والإجراءات الاحادية التي قام بها المجلس الإنتقالي الجنوبي في محافظتي المهرة وحضرموت في اليمن    لميس الحديدي في منشورها الأول بعد الطلاق من عمرو أديب    شرطة ولاية القضارف تضع حدًا للنشاط الإجرامي لعصابة نهب بالمشروعات الزراعية    استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وراء تزايد تشتت انتباه المراهقين    مشروبات تخفف الإمساك وتسهل حركة الأمعاء    منى أبو زيد يكتب: جرائم الظل في السودان والسلاح الحاسم في المعركة    «صقر» يقود رجلين إلى المحكمة    شرطة محلية بحري تنجح في فك طلاسم إختطاف طالب جامعي وتوقف (4) متهمين متورطين في البلاغ خلال 72ساعة    بالفيديو.. بعد هروب ومطاردة ليلاً.. شاهد لحظة قبض الشرطة السودانية على أكبر مروج لمخدر "الآيس" بأم درمان بعد كمين ناجح    كيف واجه القطاع المصرفي في السودان تحديات الحرب خلال 2025    إبراهيم شقلاوي يكتب: وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    تراجع أسعار الذهب عقب موجة ارتفاع قياسية    وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي    "سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه    فيديو يثير الجدل في السودان    شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين    الكابلي ووردي.. نفس الزول!!    استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه    كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟    اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر    قبور مرعبة وخطيرة!    عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ﺍﻟﺤﻴﻄﺔ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ
نشر في النيلين يوم 25 - 07 - 2016

* ﺛﻤﺔ ﺗﺴﺎﺅﻻﺕ ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺇﺟﺎﺑﺎﺕ ﺗﻔﻜﻚ ﺣﻴﺮﺓ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﺳﺘﻔﻬﺎﻣﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎ ﺗﺤﺪﺙ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻗﺒﻮﻝ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻭﺿﺮﻭﺭﺓ ﺳﻤﺎﻉ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻵﺧﺮ : ﻫﻞ ﻧﺤﻦ ﺑﻄﺒﻌﻨﺎ ﻧﺘﻘﺒَّﻞ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺑﺼﺪﺭ ﺭﺣﺐ – ﻛﻤﺎ ﻧﺰﻋﻢ – ﻭﻧﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻨُﺼﺢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ؛ ﺃﻡ ﺃﻥ ﺗﺮﻛﻴﺒﺘﻨﺎ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﺎﻳﻜﻠﻮﺟﻴﺔ ﺿﺪ ﺗﻘﺒُّﻞ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻭﻣُﺼﻤَّﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﻓﺾ ﺍﻹﺭﺷﺎﺩ ﻭ (ﻗﺒﻮﻝ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ) ..؟؟ ﺇﻟﻲ ﺃﻱ ﻣﺪﻯ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺣﺎﺩﺍً ﻭﺣﺎﺭﻗﺎً ﻭﻣﺮﻓﻮﺿﺎً ﻛﻔﻜﺮﺓ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻭﺇﻥ ﺃﻇﻬﺮﻭﺍ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻋﻜﺲ ﺫﻟﻚ؟ .. ﻭﻫﻞ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺗﺠﻌﻠﻨﺎ
ﻧﻌﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻋﻨﻚ (ﺳﻠﺒﺎً ﺃﻭ ﺇﻳﺠﺎﺑﺎً ) ﻫﻲ ﺍﻋﺘﺮﺍﻑ ﺿﻤﻨﻲ ﺑﻮﺟﻮﺩﻙ ﻭﺇﺿﺎﻓﺔ ﻟﻚ، ﻭﺃﻥ ﺗﻐﻴﻴﺒﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻭﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﻗﺎﺗﻠﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻧﻨﺎ ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﻳﺤﻤﻞ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ( ﺫﺍﻛﺮﺓ ﻣﺜﻘﻮﺑﺔ ) ﺗﺤﻔﻆ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺗُﺴﻘﻄﻬﺎ ﺑﻀِﻌﻒ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻤﻠﺘﻬﺎ ﺑﻬﺎ ..؟؟ ﻛﻢ ﻫﻮ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻭﺍﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ( ﺍﻷﺫﻛﻴﺎﺀ ) ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻨﻬﻢ ﻭﺇﺛﺎﺭﺗﻬﻢ ﻟﻠﺠﺪﻝ ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﺣﻮﻝ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﻢ ﻭﻣﻮﺍﻗﻔﻬﻢ ﻭﺗﻜﺜﻴﻒ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻊ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﻧﻈﺮﻫﻢ ﻭﺁﺭﺍﺋﻬﻢ ..؟؟ ﻭﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻤﺎ ﻳُﻜﺘﺐ ﻋﻨﻪ ﻓﻴﺠﺎﺩﻝ ﻫﺬﺍ ﺑﺤﺐ ﻭﻳﺨﺘﻠﻒ ﻣﻊ ﺫﺍﻙ ﺑﻮُﺩ ﻭﻳﺴﻌﻰ ﻛﻞ ﻃﺮﻑ ﻟﺘﺮﺳﻴﺦ ﻟﺮﺅﻳﺘﻪ ﻭﺇﻗﻨﺎﻉ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ
ﺑﻬﺎ ..؟ !.
* ﺍﻟﻤﻼﺣﻆ ﺃﻥ ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻭﺇﻥ
ﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑﻐﻴﺮ ﺫﻟﻚ، ﻭﺩﺍﺋﻤﺎً ( ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ) ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺣﺎﺿﺮﺓ
ﻭﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻭﻓﻖ ﺃﺟﻨﺪﺓ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻭﻗﻴﺎﺩﺓ
ﺣﻤﻼﺕ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻭﻛﻴﺎﻧﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ..!!
* ﺑﺤﻜﻢ ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻭﺃﻫﻞ ﺍﻟﻔﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻣﺘﺪﺕ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ
ﻃﻮﺍﻝ ﻻﺣﻈﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺒﻘﺖ ﺃﻥ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﺗﻌﻠﻴﻘﺎً ﺣﻮﻝ ﻫﺬﻩ
ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻤﻴﺔ ﻳﺄﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭ ﻗﺎﺋﻤﺘﻬﺎ ﺃﻧﻚ ﺇﺫﺍ ﺃﺷﺪﺕ ﺑﻔﻨﺎﻥ ﻣﺎ ﻓﻲ
ﺃﻏﻨﻴﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻭﻗﻠﺖ ﺇﻥ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺮﺻﻴﻨﺔ ﺃﻋﺠﺒﺘﻚ ﻭﻟﺤﻨﻬﺎ ﺍﻵﺳﺮ ﺧﻄﻒ
ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻚ ﻭﺍﻷﺩﺍﺀ ﺃﺿﻔﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑُﻌﺪﺍً ﺟﻤﺎﻟﻴﺎً ﻧﺎﻓﺲ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻭﺍﻟﻠﺤﻦ.. ﻓﺴﻴﺤﺪﺙ
ﺍﻵﺗﻲ : ( ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻳﺸﻜﺮﻙ
ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻓﻬﻤﻚ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﻭﺛﻘﺎﻓﺘﻚ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ (ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ ) ﻭﺭﺅﻳﺘﻚ (ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ
ﻷﺣﺪ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﻟﻬﺎ ) ﻭﺳﻴﺘﻐﺰﻝ ﺫﻟﻜﻢ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻓﻲ ﻗﻠﻤﻚ ﻭﻣﻘﺎﻻﺗﻚ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺎﺗﻪ
ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺳﺘﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪﻩ ﻣﺜﺎﻻً ﻟﻠﻨﺰﺍﻫﺔ ﻭﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻬﻢ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻡ
ﻭﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﺮﺻﻴﻨﺔ ﻭ ( … ﻭ (!!….، ﻭﺫﺍﺕ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺇﺫﺍ ﺩﺍﺭﺕ ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻷﻳﺎﻡ
ﻭﺍﻧﺘﻘﺪﺕ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ ﻭﻗﻠﺖ ﺇﻥ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﺭﻛﻴﻜﺔ ﺃﻭ ﻣﺴﺘﻬﻠﻜﺔ ﺃﻭ ﻣﻜﺮﺭﺓ
ﻭﺍﻟﻠﺤﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﺩﻱ – ﻧﺎﻫﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﻫﺎﺑﻄﺔ – ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﺍﻷﺩﺍﺀ
ﺟﻨﺎﺋﺰﻳﺎً ﻭﻓﺎﺗﺮﺍً ﻭﻣﻨﺰﻭﻉ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ، ﻓﺈﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺮﺟﻊ ﻟﻼﺳﺘﻤﺎﻉ ﻟﻸﻏﻨﻴﺔ
ﻻﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺭﺅﻳﺘﻚ ﺻﺎﺋﺒﺔ ﻭ ( ﺧﻄﻴﺮﺓ ) ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ
ﺍﻟﻔﺎﺋﺘﺔ، ﺑﻞ ﺳﻴﺘﺮﻙ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻛﺘﺒﺘﻪ ﻭﻳﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻋﺪﻡ ﻣﻬﻨﻴﺘﻚ
ﻭﺿﻌﻔﻚ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻭﻓﻘﺪﺍﻧﻚ ﻟﻠﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﻭﻋﺠﺰﻙ ﻋﻦ
ﻗﺮﺍﺀﺗﻬﺎ ﻓﻨﻴﺎً ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻌﻬﺎ، ﻭﺳﻴﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ (ﺷﻴﻞ ﺣﺴﻚ ) ﻓﻲ ﺃﻱ ﺟﻠﺴﺔ
ﺗﺠﻤﻌﻪ ﺑﻤﺴﺘﻤﻊ ﺃﻭ ﻓﻨﺎﻥ ﺃﻭ ﺇﻋﻼﻣﻲ ﺃﻭ .. ﺃﻭ .. ﺃﻭ ﻭ ( ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﻤﺜﻘﻮﺑﺔ )
ﺳﺘﺠﻌﻠﻪ ﻳﻨﺴﻰ ﻏﺰﻟﻪ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻚ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻃﺮﻓﺔ ﻋﻴﻦ ﻭﺍﻧﺘﺒﺎﻫﺘﻬﺎ
ﻭﺳﺘﺼﺒﺢ ﻓﺠﺄﺓ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻩ (ﻛﺎﺗﺒﺎ ﺑﻼ ﺿﻤﻴﺮ ) ﻭ ( ﻗﻠﻤﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺆﻫﻞ ﻭﻻ
ﻣﺴﺘﻨﻴﺮ )..!!
* ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻧﺤﻦ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻛﺎﻟﻤﺪ ﻋﻨﺪ ﺣﺎﺟﺎﺗﻨﺎ ﻭﻛﺎﻟﺠﺰﺭ ﻋﻨﺪ ﺣﺎﺟﺎﺕ
ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ؟ ..!!
* ﺍﻟﻤﻼﺣﻆ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ
ﻭﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻳﺘﺮﻛﻮﻥ ( ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺏ ) ﻭﻳﺮﻛﺰﻭﻥ ﻋﻠﻰ ( ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﻨﻘﺪ ) ، ﻭﻫﺬﻩ
ﺇﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ..!!
* ﻣﻦ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺃﻳﻀﺎً ﺑﺄﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻗﻼﻡ ﺍﻟﻤﺤﺴﻮﺑﺔ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻋﻤﻮﻣﺎً ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻭﻟﺠﺖ ﻣﻦ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﻏﻔﻠﺔ ﻣﻦ
( ﺍﻟﺮﻗﻴﺐ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ) ﺗﻜﺘﺐ ﺣﺮﻭﻓﻬﺎ ﺍﻟﺼﺪﺋﺔ ﺑﺪﻭﺍﻓﻊ (ﺷﺨﺼﺎﻧﻴﺔ ) ﻭﺗﺒﻨﻲ
ﻣﻘﺎﻻﺗﻬﺎ ﺍﻟﻔﻄﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻌﻘﻴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ( ﻫﺬﺍ ﻳﺮﻭﻕ ﻟﻲ ﻭﺫﺍﻙ ﻻ
ﻳﻌﺠﺒﻨﻲ(!!، ﻭﻫﺆﻻﺀ ﻳﻤﺜﻠﻮﻥ ﻭﺻﻤﺔ ﻋﺎﺭ ﻓﻲ ﺟﺒﻴﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ﻭﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﺠﺘﻬﺪ
(ﺭﻓﺎﻕ ﺍﻟﻘﻠﻢ ) ﻟﺘﻄﻬﻴﺮ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﻣﻨﻬﻢ ( ﻓﺎﻟﺨﻴﺮ ﻳﺨﺺ .. ﻭﺍﻟﺸﺮ ﻳﻌﻢ )..!!
* ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺣﻘﺎً ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺪﻟﻮﻥ ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺳﺎﺧﻨﺔ ﺃﻭ ﻣﺜﻴﺮﺓ ﺃﻭ ﺟﺮﻳﺌﺔ
ﻭﻣﺎ ﺇﻥ ﻳﻌﻠِّﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺎﺗﺐ ﺣﺘﻰ ﺗﺒﺪﺃ ﺭﺣﻠﺔ (ﺍﻟﺘﻤﻠُّﺺ ﺍﻟﻤُﺨﺰﻱ ) ﻣﻨﻬﺎ، ﺑﻞ
ﻳﻤﻀﻲ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻌﻰ ﻹﻗﻨﺎﻋﻚ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﺃﻥ (ﺍﻟﻤﺤﺮﺭ ) ﺃﺳﺎﺀ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﻓﺎﻟﻤﺤﺮﺭ ﺭﻏﻢ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ
ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﻢ ( ﺍﻟﺤﻴﻄﺔ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ) .. ﻭﺇﺫﺍ ﺷﻌﺮ
ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺑﺄﻧﻚ ﻭﺍﺿﺢ ﻭﻣُﺼِﺮ ﻭﺻﺮﻳﺢ ﻭﻭﺍﺟﻬﺘﻪ ﺑﺎﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ
ﻣﺴﺠﻠﺔ، ﻓﺴﻴﺤﺎﻭﻝ ﺍﻻﻟﺘﻔﺎﻑ ﺣﻮﻝ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ، ﻭﺳﻴﻌﻤﻞ ﺟﺎﻫﺪﺍً ﻣﻦ ﺃﺟﻞ
( ﺇﻗﻨﺎﻋﻚ ﺟﺪﻻً ) ﺑﺄﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﻳﺜﺎً ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺇﻳﻀﺎﺣﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻨﻪ
ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﺃﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻮﻋﺒﻮﻩ ﺑﺎﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ، ﻧﺎﺳﻴﺎً ﺃﻧﻪ
( ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺫﺍ ﺭﺃﻯ ﻓﻜﻦ ﺫﺍ ﻋﺰﻳﻤﺔ، ﻓﺈﻥ ﻓﺴﺎﺩ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺃﻥ ﺗﺘﺮﺩﺩﺍ ).
ﻧﻔﺲ ﺃﺧﻴﺮ
* ﻭﻟﻨﺮﺩﺩ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﺮﻭﺍﻧﺔ ﻟﻄﻴﻔﺔ :
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺑﺘﺠﺮﺡ .. ﺑﺲ ﺃﺭﻳﺢ
ﻭﺃﻧﺖ ﻟﻮ ﺭﻳﺤﺖ ﻗﻠﺒﻲ ﺑﺘﺴﺘﺮﻳﺢ


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.