الاستخبارات في البلدان النامية تعمل لصالح الحزب الحاكم او الحكومة وليس تعمل من اجل الوطن الجريح في البلدان النامية، فمهام الاستخبارات في البلدان النامية منحصره فقط من اجل حماية الحزب الحاكم وبما فيهم حماية الوزراء الكرام في تلك البلدان وعائلاتهم والحزبين الاخرين واصحاب المناصب اما الشعوب في البلدان النامية تنتهك وتزل وتهان عندما ترغب في الحرية والديمقراطية والسلام والامان. اما عمل الاستخبارات في العالمين الاول والثاني ينحصر في جانبين مهمين الاول اطار السلام والتنمية حيث تعمل الاستخبارت مع تلك دولها في جانب التنمية والسلام كمجموعة معروفه للجميع تابعة للدولة وليس تابعة لجهات الاستخبارات ولكن في الاصل هي جانب مهم من عمل الاستخبارات اكثر من جانب المراقبة والحماية لان بناء الانسان اصعب من بناء ناطحات السحاب في تلك الدول . كانت اجهزة الاستخبارات في عهد الزعيم نميري من اقوى الاجهزة الامنية في افريقيا ثم المصرية وتاتي فيما بعد السورية والمصرية اما المسميات تختلف من منطقة او لدولة لاخرى فعملها في البلدان النامية واحد هو اقصاء الاخرين وبعث الروح في الموالين وتكبير كومهم وقد تصنع تلك الاجهزة من( حقير) ( امير) باعلامها الكبير وبخاصة انها تسيطر على جميع اجهزة الدولة بما فيها العسكرية لذا نجد البلدان النامية تستعمل تلك الاجهزة للقتل. بالتأكيد الترتيب هنا غير صحيح بشكل تام، فنحن نتحدث عن جهاز أعماله في الخفاء تفوق أعماله الظاهرة أضعاف المرات، لكن كمعايير تقييم، فنحن أمام أكثر من معيار، أولهم قوة الدولة بالتأكيد، ونظامها الأمني والعسكري، ثم العمليات الاستخباراتية التي تم اكتشافها خلال السنين الماضية. 1-جناح البحث والتحليل في الهند (RAW) 2- الاستخبارات السرية الأسترالية (ASIS) 4-الإدارة العامة للأمن الخارجي الفرنسي (DGSE) 5- وزارة أمن الدولة الصينية (MSS) 6- خدمات الأمن الفيدرالية في روسيا (FSB) 7-المخابرات الفيدرالية الألمانية (BND) 8-استخبارات الخدمات المشتركة في باكستان (ISI) 9-وكالة الاستخبارات البريطانية (MI6) 10-الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)
