مندوب مصر فى الأممالمتحدة يطالب بإبقاء العقوبات على السودان وعدم رفعها !!! هل هناك أخوة بعد ذلك؟ كفانا ضحك على الدقون وكفاية طبطبة على الجرح العميق والذى لن يندمل ابدا طالما هناك من يسكب عليه البنزين ويشعل النار . هذه المرة لم يكن همسا أو حديثا فى الخفاء أيها السيدات والسادة على مشهد ومسمع من كل العالم ، هذه هي الحقيقة المغيبة تظهر وتطفو على السطح وهذا هو من كنا نعتبره شقيقنا الأكبر وعمقنا الاستراتيجى يعمق من جراحنا ويخون جوارنا ويسعى لضياعنا وودارنا ، عندما قلت لكم ليس هنالك نظاما واحدا مر على مصر عمل خيرا للسودان وأهل السودان لم تصدقونى .. وهاهو وزير الدفاع السودانى يصرح فى أجهزة الإعلام بأن القوات السودانية فى حلايب تتعرض للمضايقات من الجيش المصرى ، فى بلدنا وكمان مضايقات؟ كل ذلك لم يأتى عبثا إنما نتاج تخطيط خبيث ممن يلعبون بالنار فى حدودنا الشمالية . وتلك الحملة المحمومة التى ادارتها الأقلام المأجورة ونزلت فينا سخرية واستفزازا وسبا وشتما واستهزاء لم تكن بمعزل عن ضوء أخضر من المتنفذون فى مصر .. وذلك التفجير المريع والفظيع والذى راح ضحيته أقباط مصر المسالمين أتى فى الوقت المطلوب للتلفيق .. وقبل أن يوارى الموتى ويجرى التحقيق تحدثوا عن إرهاب دولة وليس إرهاب داعش .. كل ذلك يجيب لكم يا سادتى على علامات التعجب والاستفهام ولماذا طالب مندوب مصر فى الأممالمتحدة بعدم رفع العقوبات عن السودان ، واللبيب بالإشارة يفهم . رفع العقوبات عن السودان يعنى أن هنالك عملاق نائم سوف يستيقظ .. يعنى أن هنالك محور اقتصادى وتحالف قوى سوف يتشكل ، يعنى أن هنالك دولة تمتلك كل مقومات النهوض سوف تنهض . والرسالة وصلت اليكم ، لن نسمح لكم بالانطلاق والانعتاق ، وما كنا نخفيه بالأمس نعلنه الآن دون حياء أو خجل ، ومن المضحك أن يأتى وزير خارجية مصر للسودان بعد مطالبة مندوبهم الأممالمتحدة بعدم رفع العقوبات عن السودان والسودان يستقبلو كمان . فقعتوا مرارتنا يا أهل القرار فى السودان . بقلم