أكد بروفسور هاشم علي سالم وزير المعادن على أن أبرز التحديات التي تعتري سير الوزارة هو التعدين التقليدي الذي ينتشر في معظم الولايات، مشيرا إلى أن وزارته بذلت مجهودات مقدرة في سبيل تنظيم وتطوير هذا القطاع المهم، حيث ترتكز إستراتيجية هذا التطوير في تحويل التعدين التقليدي إلى تعدين منظم عبر خطط تفصيلية محكمة. ونوه لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية للملتقى الاول لشركات الذهب الذي نظمته الشركة السودانية للموارد المعدنية اليوم إلى سعي الوزارة للإحاطة الكاملة بالنشاط ووضعه في الإطار العلمي المنظم الذي” يجنبنا الإنهيارات وضياع المعالم الجيولوجية لأراضينا ويفقد حسن استغلال مواردنا”. وأثنى الوزير على جهود ادارة التعدين الصغير بالشركة وقال انها استطاعت حصر الشركات العاملة في التعدين الصغير والتي تقدر بحوالي 179 شركة تعمل في مجال الذهب والكروم والجبص والحديد، المنجنيز، النحاس، التلك، الفلسبار، الكاولين بينها 48 شركة تعمل فى مجال الذهب منها 5 منتجة، وما تبقى في مرحلة الاستكشاف والتطوير. ولفت هاشم إلى أن الوزارة تعتبر رأس الرمح في النمو الاقتصادي، خاصة أن الدولة الآن تتجه إلى إصلاح الاقتصاد وحل الضائقة المعيشية التي تمر بها البلاد مما يتطلب مضاعفة الجهود من قبل الشركة السودانية عبر إدارة التعدين الصغير من إحكام الرقابة وتذليل كل الصعاب للشركات مع مراعاة السلامة في العمل وسلامة البئية وسلامة الإنسان ومن ثم الإنتاج. كما خاطب الجلسة الافتتاحية للملتقى كل من المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية ومدير إدارة التعدين الصغير بالشركة مؤكدين على أهمية التعدين الصغير في رفد الاقتصاد الوطني بالعملات الحرة.
