لا أقصد بذلك (فقط) إمتحان الشهادة السودانية، وهو قمينٌ بالإهتمام، كما وأنني لا أعني يوم يقوم الناس لرب العالمين، يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلَّا من أتيٰ الله بقلبٍ سليم. فذٰلِك يوم لاريب فيه. بدعوة كريمةٍ من سعادة الفريق أول ركن مهندس السفير عماد الدين مصطفيٰ عدوي سفير جمهورية السودان لديٰ جمهورية مصر، اجتمع نفرٌ كريم من الإعلاميين، علي مختلف الوسا7ط، حيث تلَّقوا تنويراً ضافياً من سعادة السفير عن اكتمال أعداد المراكز المخصصة لامتحانات طلاب الشهادة السودانية، الم5جلة منذ عام 2023 م، الله لا كسَّب القحاطة الذين وأدوا أحلام الشباب، واختلسوا من سنوات عمرهم، قبل أن يئدوا وطناً بأسْرِهِ تحت وطأة حربهم الكريهة التي كانوا يريدونها إنقلاباً خاطفاً، يختطفون به بلادنا لإشباع شبقهم بالسُلطة ولإرضاء أولياء نعمتهم، بعد أن قبضوا ثمن خيانتهم لوطنهم دراهم معدودة وكانوا فيه من أزهد الزاهدين، يا لخيبتهم وخسرانهم المُبين، عليهم لعنة الله والملا7كة والناس أجمعين، فقد شغلونا عن الصلاة الوسطيٰ ملأ الله بيوتهم وقبورهم ناراً. شغلونا!! عن مستقبل أبنا7نا الذين يستعدون للجلوس لإمتحان الشهادة السودانية، إحديٰ ممسكات الوحدة الوطنية، أو كما قال السفير عدوي، الذي قاد وفريق عمله المُكَوَّن من الدبلوماسيين والإداريين والعاملين لينفذوا اختراقاً ها7لاً يسمح لما يقارب الثلاثين ألف طالب سوداني، من الجلوس للإمتحان بعيداً عن وطنهم وقريباً منه، في جمهورية مصر التي كانت ولازالت وستظل السند والعضد والظهير لبلادنا علي مختلف الصُعُد كافةً، وقد أفاض سعادة السيد السفير، والدكتور عاصم، المُلحق الثقافي، في شرح الخطوات التي إتَّبعوها لتذليل الصعاب التي إكتنفت هذه المسألة الحسَّاسة في مستقبل الطلاب وبالتالي سا7ر مواطني بلادنا وهم يرنون ببصرهم إليٰ اليوم الذي تتحقق فيه آمالهم في ر5ية بنيهم وقد غدوا رجالاً يسهمون في نهضة بلادنا السودان الوطن الحبيب، وسيجد القراء وأولياء الأُمور كل التفاصيل علي الموقع الإليكتروني المخصص لهذا الغرض إن شاء الله. ولمَّا كانت طباع الشعب السوداني ملي7ة بالعاطفة الجيَّاشة، والحب الصادق والتكافل والتعاضد، فقد لا يكون غريباً علينا كسودانيين أن نرافق أبناءنا إليٰ مراكز الإمتحانات، مثل ما كُنَّا نري حافلة كاملة،أو لوري ممتل7 عن آخره لزيارة مريض في المستشفيٰ،أو إنتظار مريض أدخل غرفة العملية وأهله وجيرانهم (يتضايرون من ضل لي ضل) منذ الصباح الباكر وحتي المساء وقد لا يعودون لبيوتهم، إلَّا بعد منتصف الليل، وقد يقضون ليلتهم أمام المستشفي في العراء!! لكن ده في بلدنا،أمَّا هنا فلا مجال لمثل هذه الممارسات، فالدعوة لأولياء أمور الطلاب الممتحنين أن يحترموا نظام هذا البلد فلا يتكدسون أمام مراكز الإمتحانات لا قبل الجلسة ولا بعدها، فالأمور في غاية الترتيب والضبط والربط والتنسيق الكامل بين البعثة السودانية والسلطات المصرية كافَّةً، فليطم7ن الآباء والأمهات والطلاب والطالبات، سيما وإنَّ طلابنا في عمر مناسب يسمح لهم بتدبير أمورهم بأنفسهم في أي زمانٍ ومكان، بقليلٍ من الثقة في النفس. جَرَدَ سعادة السفير حساب عمله الدَّ5وب منذ توليه ر7اسة البعثة وهي مدة قصيرة بكل الحسابات، لكنه أنجز الكثير، وسنفرد مساحة كبيرة لهذه الإنجازات في وقت لاحق، إن شاء الله أمَّا الآن ف[الحصة إمتحان] نسأل الله الكريم أن يوفِّق الجميع. وقد وجَّه سعادة السفير الدعوة لجميع الإعلاميين لزيارة المقر الجديد للسفارة المزمع إفتتاحه في القريب العاجل، والذي تبشر المقدمات بنتا7ج طيِّبة سيتوفر عليها المقر الجديد بإذن الله ﴿وَقُلِ 0عۡمَلُوا۟ فَسَيَرَى 0للَّهُ عَمَلَكُمۡ وَرَسُولُهُۥ وَ0لۡمُؤۡمِنُونَۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَٰلِمِ 0لۡغَيۡبِ وَ0لشَّهَٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ﴾ صدق الله العظيم. وعودٌ علي بَدْء، فإننا علي موعدٍ مع الإمتحان الذي يُكرم المرء فيه أو يهان، نسأل الله أن لا نُهان،وأن يعيد لنا وطننا سليماً معافيً خالياً من الجنجويد، وأعوانهم من القحاطة (الله يكرم السامعين). -النصر لجيشنا الباسل. -العزة والمنعة لشعبنا المقاتل. -الخزي والعار لأعدا7نا، وللعملاء. -وماالنصر إلّا من عند الله. -والله أكبر، ولانامت أعين الجبناء. محجوب فضل بدري script type="text/javascript"="async" src="https://static.jubnaadserve.com/api/widget.js" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة