تابعت تصريح مزعج نقلته قناة الجزيرة للناطق بحركة جيش تحرير السودان يتحدث فيه أن ( القوات المشتركة المساندة للجيش مستثناة من قرار القائد العام للجيش البرهان القاضي بإخضاع جميع القوات لأحكام قانون الجيش ) اي بمعني ان قرار البرهان لا يمثلهم ! الجدير بالذكر أن قبل فترة أكد د / جبريل إبراهيم في مقابلة أن قوات المشتركة تعمل تحت تعليمات الجيش وأيضًا عقار وأيضاً تمبور اوردوا ذلك وأكدوا ان بالفعل هنالك عمليات دمج تمت باكراً .. لكن المزعج في الأمر ان خرج علينا بالأمس شخص نكره لم نسمع به من قبل قال انه ناطق لحركة تحرير السودان في الغالب يتبع ل ( مناوي ) يرفض إنصياع قواته لقوانيين الجيش وللحق والحقيقة هذا الدرب هو درب حميرتي بذات الاسلوب كان في كل لقاء دكاكيني او حوار مع المقربين منه جامع يقول ان الدعم .السريع لم يدمج في الجيش وكانت بداية الحرب ب ( كلمة ) وأردف المجرم عبدالرحيم أنهم لم يدمجوا في الجيش والمصيبة وقتها ( قادة الجيش تماهوا مع تصريحات حميرتي وأخيه ولم يتعاملوا مع الأمر بجدية حتي وقعت الحيطة فوق رأسنا كلنا ) وفي ذلك الوقت طلبوا عشرة سنوات للدمج حتي تقوى شوكتهم وينقلبوا على الجيش وبالفعل في 13 ابريل 2023 انقلبوا على الجيش ... وبمثل حكاية ( العشرة سنوات ) لمليشيا دقلو الآن الحركات تعمل على إبتزاز الشعب السوداني ببند ( الترتيبات الأمنية ) لإتفاق جوبا من قرابة خمسة سنوات ومعروف نهايته متين ! عليه الآن حركة تحرير السودان على لسان الصادق ناطقها أمس في الجزيرة تُريد تكرار نفس السيناريو عدم الإعتراف بقرارات القائد البرهان ومن ثم عدم الدمج ومن ثم الكلام بجيب الكلام والنار أساساً من شرارة تقوم حرب جديدة مؤجلة المواعيد لا غير وهي قريبة جدًا ... ... عليه نلتمس من السادة في القوات المسلحة المحترمين وعلى قادة الجيش وفي مقدمتهم الفريق البرهان أن يتخذوا قرار صارم وسريع جداً ومحاسبة فورية تنفذ على هذا المدعو الصادق على النور حتي لا يخت راسه برأس القوات المسلحة ويضرب بتصريحات القائد العام الارض وغدٍ يلاقي مؤيدين من حركات تانية وتتفتح علينا نار أخري يدفع فاتورتها المواطن المسكين قتل ونزوح وانتهاكات من مليشيا قديمة متجددة كمان ... المعروف أن تجربة حميرتي كفيلة بأن تجعل كل مليشيا إن أرادت أن ترفع رأسها أن مصيرها الهلاك والضياع ولن تكسب شيئاً واحد غير وقوف الشعب السوداني ضدها ... أخيراً.. يجب محاسبة الصادق على النور اليوم قبل بكرة حتي يفهم جيد ان هيبة البلاد ما لعبة بعيداً من ناس ( باركوها ودا ما وقته ) هم سبب البلاوي في البلد دي بالدهنسة بدل من سيادة القانون .. والعايز يتمرد ديك النقعة أقلاها كل المليشيات تتلم في سلة واحدة والقوات المسلحة والشعب السوداني يصفر ( زيرو عداد متمرد ) ونبدأ حياة جديدة بجيش مهني واحد بعيدة من ولادة مليشيات خارج الرحم ... وبس عائشة الماجدي إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة