، يتبنى رؤية المليشيا والإمارات حول والحرب ويتجاهل حقيقة كونها حرب عدوان على الدولة السودانية وعلى الشعب السوداني تمولها الإمارات، أحد أعضاء هذه المجموعة. المساواة بين المليشيا والدولة وتجاهل الطبيعة العدوانية لهذه الحرب وكل الجرائم التي تقوم بها ثم تبني دعاية أبوظبي حول مجموعات متطرفة مرتبطة بالإخوان المسلمين تريد فرض رؤيتها السياسية هو انحياز واضح وصارخ إلى جانب الحرب ضد السودان. هذا بيان عدواني ولا ينفصل عن الحرب ضد السودان، ولن يجد أي تجاوب من طرف الحكومة السودانية لهذا السبب. الجيش السوداني هزم مليشيا أبوظبي ومستمر في دحرها بدعم ومساندة كل مكونات الشعب السوداني ولن يتوقف إلا باستعادة كل شبر دنسته هذه المليشيا ودفن آخر مرتزق أرسلته الإمارات إلى الأراضي السودانية. والشعب السوداني الظافر المنتصر بتضحيات ودماء أبناءه لن يقبل بأي إملاءات خارجية حول كيفية إنهاء الحرب وإدارة شؤونه الداخلية ما بعد الحرب. على عكس تردده أمريكا وباقي أعضاء الرباعية بأنه لا يوجد منتصر في هذه الحرب وأنها لا يمكن أن تحسم عسكريا، الحقيقة هي أن الجيش السوداني والقوات المساندة والمستنفرين قد هزموا السلاح والمال الإماراتي وسحقوا مليشيات أبوظبي وانتصروا بالفعل، وأي جهود لوقف الحرب تتنكر لهذه الحقيقة هي جهود متواطئة مع العدوان على الشعب السوداني وتريد إعادة المليشيا الإجرامية المهزومة وحلفاءها إلى الحياة السياسية السودانية من جديد وهي جهود محكوم عليها بالفشل مهما كانت الأطراف التي تقف وراءها. حليم عباس إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة