من أكثر الكليشيهات المبتذلة شيوعًا وانتشارًا افتراض أن جميع القوى الإقليمية أو العالمية المؤثرة تسعى للاستقرار في هذا البلد أو ذاك. لكن هذا ليس صحيحًا دائمًا. فأحيانًا تُفضل القوى الخارجية فرض الفوضى والتفكك إذا لم تستطع السيطرة على البلد واستغلالها. وأحيانًا تُفضل الفوضى حتى لو استطاعت السيطرة على الحكومة، لأن الفوضى تُدمر قدرات الأمة على المدى الطويل، والأمة الضعيفة المُدمرة تُناسبها أكثر بينما الحكومات المطيعة قد تذهب يوما ما وتاتي في مكانها حكومات لا تدخل في بيت الطاعة. لذا، فإن القول بأن من مصلحة هذه القوة أو تلك في استقرار مكان ما ليس بالضرورة صحيحًا دائمًا، بل يحتاج إلى نقاش ودعم بالأدلة، لأن هذا الافتراض قد يكون صحيحا أحيانًا، وأحيانًا يكون مجرد دعاية. لا تقتصر مصالح القوى الأجنبية على الذهب والفضة والحكومة المُطيعة، بل قد يكون لها مصلحة أكبر في تفكيك الدول ونشر الفوضى التي تُدمر المجتمعات وتحرمها من إمكانية التطور والنمو حتي لا تُشكل تهديدًا لها في عقود قادمة. معتصم اقرع إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة