: رفض الخارج لأي دور للإسلاميين في مستقبل السودان رأي قد تتفق معه أو تختلف لكنه موقف لا علاقة له بما فعلوا وبما نسب إليهم في حكم السودان ثلاثين عاما ببساطة لان هذا الخارج كان يتعاون واسعا مع نظام الكيزان وأنه في الماضي والحاضر (واكيد في المستقبل) كان وظل يتعامل مع لاعبين إسلاميين وغير إسلاميين – بل ويدعمهم بسخاء – يفوقون كيزان السودان سوءا ألف مرة. عدم مشاركة الكيزان رأي من حق أي فاعل أو مراقب أن يتبني عنه ما يشاء. أما أسباب رفض الخارج لهم فقضية أخري تحكمها حقائق التاريخ والواقع المعاش. وكذلك رفض القوى السياسية الداخلية لمشاركة الكيزان لا يعدو أن يكون مناورة احتكارية لإبعاد منافس واسع الحيلة من الساحة. وهو موقف لا علاقة له بسجلهم ثلاثين عاما لانه تقريبا كل هذه القوى تعاونت مع الكيزان حميما في الماضي، ومنهم من حكم كأعضاء في برلمان الكيزان وحكام في أقاليمه ووزراء في ديوانه ومنهم من وقع معه الإتفاقيات ومنهم من في غرام حرام مع الجنجويد أبناء رحم البشير ومنهم من بلغ وده مع نظام البشير أن منحه أهم الوزارات. لكل مراقب أو فاعل أن يتبني ما يشاء من الآراء ولكن لا أحد يمتلك إمتياز إختراع حقائق بديلة أو تزوير التاريخ أو الحاضر. أن تزوير التاريخ وتدليس التحليل لن يخدم أي قضية ثورية أو ديمقراطية فأي إنجاز يبني على كذبة لا يعد بخير إلا على تجار الخدعة. مصلحة الشعب مع الحقيقة دائما حتى لو كانت قاسية ولا شيئ غير الحقيقة أما التدليس فهو سمسم الكاذبين الوفير. معتصم اقرع إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة