بيان الصراخ... لماذا تفقد دبلوماسية سلطة ابوظبي المنطق … ؟ بينما تتعامل دول الرباعية الأخرى بهدوء محسوب، تظهر الإمارات وحدها في حالة صراخ سياسي ودبلوماسي متواصل، السبب واضح: الضغوط الدولية والإقليمية المتزايدة التي طالبت أبوظبي بوقف تزويد مليشيا الدعم السريع بالسلاح والتمويل والمرتزقة، وضعتها في موقع المتهم الاول . ومع تراكم الاتهامات، اختارت الهروب إلى الأمام عبر بيانات حادة تحاول غسل أدوارها بالصوت العالي يساعدها في ذلك خونة صمود . امس في بيان غير مسبوق، تخلت الخارجية الإماراتية عن لغتها الدبلوماسية، وهاجمت رئيس مجلس السيادة البرهان بحدة، ووصفت رفض الهدنة بأنه "سلوك معرقل". هذا التحول من الدبلوماسية الناعمة إلى الهجوم المباشر ليس عفوياً ؛ بل هو انعكاس لارتباك سياسي بعد سقوط مشروع فرض الهدنة التي تبقي المليشيا أمراً واقعاً في السودان. تصويب الاتهامات نحو البرهان محاولة لإخفاء الحقيقة : الرفض السوداني للتدخل الإماراتي جاء قوياً وموجعاً، حتى اهتز خطاب أبوظبي وتحول إلى لغة تشبه العويل الدبلوماسي. أما التلويح بفزاعة "التطرف" فهو محاولة قديمة مكررة لشيطنة المقاومة الشعبية والجيش، بعدما فشلت محاولات تسويق المليشيا كقوة انتقالية. الزيت : ما صدر عن سلطة أبوظبي لم يكن بياناً دبلوماسياً... بل صرخة انكشاف، تؤكد أن المخطط يتهاوى، وأن " اللات " السودانية كانت أعلى مما احتملته الإمارات. Basher Yagoub إنضم لقناة النيلين على واتساب Promotion Content بعد مماتك اجعل لك أثر في مكة سقيا المعتمرين في أطهر بقاع الأرض ورّث مصحفا من جوار الكعبة المشرفة