حددت وحدة تنفيذ سد مروي الثامن من ابريل المقبل موعدا لتدشن آخر وحدتين (التاسعة والعاشرة) لتصل عدد الوحدات العاملة عشر وحدات بطاقة كلية منتجة من السد (1250) ميقاواط، وليسدل الستارعلى العمل بسد مروى. وفى ذات السياق سلمت الوحدة المشاريع التى نفذتها من مشاريع طرق وجسور ومطارات للجهات ذات الصلة توطئة للقيام بمهامها، ووقعت الوحدة مع الهيئة القومية للجسور والطرق والهيئة العامة للطيران المدني اتفاقية امس الاول آلت بموجبها مشاريع الطرق والجسور للطرق والجسور ومطار مروي للطيران المدني على ان تقوم هذه الجهات بعمليات الصيانة وغيرها من المهام الموكلة اليها. وقال محمد احمد الحسن الحضري - نائب المديرالتنفيذي لوحدة تنفيذ السدود - ان الثامن من ابريل المقبل سيشهد الاحتفال الرسمي لتدشين آخر وحدتين من وحدات سد مروي ايذاناً باكتمال العمل فى سد مروي مبينا بان رئيس الجمهورية وعدداً من الوزراء سيخاطبون هذا الاحتفال، وقال لدى مخاطبته احتفال تسليم المشروعات المنفذة بواسطة وحدة تنفيذ السدود وتوقيع اتفاقية تسليم مطارمروي الدولى للهيئة العامة للطيران المدني وتسليم مشاريع الطرق والجسورللهيئة القومية للطرق والجسوران هذه المشروعات جاءت مصاحبة لعمل السدود، وقال ان معظم المشروعات تمت بخبرات سودانية واجنبية خاصة فى المطار، واشار الى الجهود الجارية لتنفيذ عشرة من السدود فى الشمال والجنوب. ومن جانبة اوضح المهندس محمد عبدالعزيزاحمد المديرالعام للهيئة العامة للطيران المدني ان مطار مروي يعتبراضافة حقيقية من حيث الموقع وما هو مأمول منه ودوره الذي سيلعبه فى حركة النقل الجوي فى البلاد، واشار الى انه سيربط المطارات الاخرى وسيسهم فى اقتصاديات المنطقة واصفاً ذلك بالاضافة المهمة. وقال د. ابوبكر محمد علي - نائب مديرعام الهيئة العامة للطرق والجسور - ان هذه المشروعات ستسهم فى زيادة حجم الاستثمارات وربط البلاد بمحاور الطريق العربي مشيراً الى الفوائد واصفا ذلك بالاضافة الحقيقية، وتعهد بصيانة الطرق والجسوربعد ان آلت للهيئة وقال ان هذه الطرق ستقلل من حدة الفقر من خلال زيادة الانتاج والانتاجية.