بينما تنشغل الدول بإعداد وتهيئة منتخباتها الكروية وأنديتها للمنافسة على البطولات الإقليمية والعالمية، مازلنا في السودان حتى اللحظة ننشغل بنتيجة مباراة في الدوري الممتاز خلقت بما يعرف بأزمة الموسم الكروي في السودان 2008 وسببت صراعات كبيرة بين عدة جهات ما بين وزارة الشباب والثقافة والرياضة وإتحاد كرة القدم السوداني ونادي الهلال، مع إمتداد تأثير الصراع على الأندية الأخرى المشاركة في بطولة الدوري الممتاز والشركات الراعية له. وضمن البحث عن مسببات هذه الأزمة الطاحنة أجرى موقع النيلين إستفتاءاً لزواره الكرام لإختيار من يتحمل النسبة الأكبر في نشوب هذه الأزمة، فحصل رئيس إتحاد كرة القدم السوداني البروفيسر كمال شديد على النسبة الأكبر في تحمل هذه السؤولية وحاز على نسبة 50% من بين عدد المصوتين الكلي ونال لقب المتسبب الرئيسي في الأزمة، بينما جاء رئيس نادي الهلال رجل الأعمال المعروف صلاح إدريس في المركز الثاني لتحمل مسؤولية هذه الأزمة بنسبة 36%، فيما كانت نسبة وزير الرياضة الأستاذ محمد يوسف 13%، مما ينأى به عن وصف متسبب الأزمة. وتأمل مختلف الهيئات في حل شامل وعادل يرضي جميع الأطراف حتى يتواصل النشاط الكروي في السودان بصورة طيبة.