مازدا كفاءة لا تحتاج لمرافعة.. والقمة ستدار بتحكيم سودانى على المالية ان توفر المال للمنتخب اذا اردنا انجازات بالفعل حوار: ايمن حسب الرسول كشف رئيس الاتحاد العام لكرة القدم الدكتور كمال حامد شداد في مقابلة اجرتها معه قوون امس معلومات جديدة حول ما يخص المنتخب الوطني الاول لكرة القدم وهو مقبل على المشاركة في التصفيات الافريقية المزدوجة المؤهلة الى نهائيات الامم الافريقية ومونديال كأس العالم وقال..: لا شك ان المنتخب يحتاج الى اعداد امثل وافضل لكي ينافس في التصفيات.. ويظل هو الهم الذي يشغلنا نحن في اتحاد كرة القدم السوداني اذ نواجه حزمة من التحديات لتوفير متطلبات المرحلة القادمة بالنسبة للمنتخب الوطني.. وبالتأكيد يتفق معنا الكثيرون بان المسيرة القادمة بالنسبة للمنتخب تحتاج الى توفير اموال ومن بعد نفكر في احلام الوصول بالمنتخب الى غايات التمني.. باقون على مازدا ورفاقه.. فهم اهل للثقة * قد يبالغ البعض في التناول بوجود مجرد فكرة في الاستعانة بالخبرة الاجنبية لقيادة المنتخب وهذا يعني ا نكم ستدفعون اموالا طائلة؟ هذا الحديث لا اساس له من الصحة وهو يجافي الحقيقة ومثل هذا الامر من اختصاص مجلس ادارة اتحاد كرة القدم السوداني فهو صاحب السلطة الشرعية في تسليم المنتخب الى من يستحق حسب خبرة الجهة المكلفة وبالتالي فان السياسة الحالية الابقاء على الجهاز الفني الحالي لانه جهاز مؤهل لقيادة هذا المنتخب في هذه المرحلة وهذا الجهاز حقق نجاحاً منقطع النظير مع المنتخب وبصماته تتحدث عن نفسها.. واذا تعاملنا بعيداً عن السطحية والعاطفة فان الجهاز الفني الحالي بقيادة مازدا هو اهل لهذه الثقة.. المنتخب يحتاج الى ٣ مليارات * هل رصدتم ارقام في ميزانية المنتخب؟ نعم... رصدنا ميزانية تقديرية وهي تمثل كل ما يحتاجه المنتخب في الفترة المقبلة واول الارقام ان الميزانية بلغت حتى هذه اللحظة مبلغ ٢ مليار بدون ميزانية الاعداد والمعدات الرياضية والالتزامات الاخرى الخاصة بالمعسكرات وغيرها.. والميزانية وبعد اضافة لبنود اخرى مثل الاعداد والمعدات والمعسكرات فنجدها متجانسة ومتوافقة مع المبلغ الذي تم وضعه من قبل بوصول الميزانية الكلية الى مبلغ ٣ مليارات.. الميزانية التقديرية ٢ مليار بدون الالتزامات الاخرى * ما هي الميزانية التي رفعتموها الى الدولة؟ الميزانية التي تم تقديمها الى الدولة الآن تبلغ مليار و900 والصرف الفعلي حوالي مليار و700 وحتى هذه اللحظة الدولة دفعت مبلغ 147 مليون ليصبح العجز في عام 2008 مليار و500 بدون ان نضيف لها ميزانيات المباريات السودان والكنغو الاخيرة والسودان وتنزانيا ذهابا وايابا المقامة الشهر القادم في تصفيات البطولة الافريقية للاعبين المحليين بالاضافة الى ميزانية المشاركة في بطولة شرق ووسط افريقيا سيكافا في شهر ديسمبر بالاضافة الى ذلك لدينا ٥ التزامات قبل نهاية العام الحالي واكشف لكم سراً ان الميزانية خلت حتى من الحوافز التي تقدم للاعبين بعد كل مباراة وهي عبارة عن مبلغ 60 مليونا بعد كل مباراة دولية في حالة الفوز والمتبقي من الحوافز هناك حوافز مباريات المنتخب امام رواندا وامام مالي وامام تشاد وامام الكنغو وامام مصر وجميع هذه المباريات كسبهم المنتخب اداء ونتيجة وحتى الآن حسب الوعد المقطوع للاعبين فان جملة الحوافز بلغت 340 مليون . الوزير جاء بهذه اللائحة * دكتور من جاء بلائحة الحوافز التي ذكرتها؟ هذه اللائحة كان قد استخرجها السيد وزير الشباب والرياضة بنفسه وهي تقول ان المنتخب الوطني سيمنح مبلغ 60 مليونا يتم دفعها للاعبين في حالة الفوز في اية مباراة يحققه المنتخب... لا توجد مخصصات للجهاز الفني وعملهم طوعي * اين مخصصات الجهاز الفني للمنتخب اذا؟ اجاب د. شداد.. ساكرر هذا الحديث مرارا وتكرارا رغم ان هناك عقول لا تصدق ذلك وتعتقد ان ما نقوله وهم ولكنها الحقيقة.. ليعلم الجميع ان الجهاز الفني للمنتخب الوطني لا توجد له اية مخصصات (حوافز كانت او رواتب شهرية) فالجهاز الحالي يؤدي دور المتطوع من اجل المنتخب ونعلم جيداً بعد ذلك انهم لا يسلمون من الشتائم والاساءة لهم في كل مباراة حتى ولو كان فيها المنتخب فائزا وهذا هو الحال في السودان.. المنتخب سيبدأ مشوار التصفيات بعجز يصل الى ٢ مليار * هل هناك صرف على معسكرات الاعداد والى اي مدى وضعتم التدابير اللازمة؟ بصراحة شديدة لا وجود للصرف على معسكرات الاعداد بالنسبة للمنتخب الوطني واضيف ان ما بعد امر المعسكرات هنالك ميزانية اخرى للعلاج من جراء الاصابات وتوفير بعض المستلزمات من معدات رياضية وغيرها.. * ماذا تتوقع يا دكتور في ظل هذا الوضع؟ في ظل هذا الوضع واذا ما تدخلت وزارة المالية وهي الجهة المهمة في هذه المشكلة وقامت بتسديد او توفير الاموال من البند المركز فان المنتخب الوطني سوف يبدأ مشواره في التصفيات العام القادم بعجز يصل الى ٢ مليار جنيه ناهيك عن الصرف الجديد.. لم نفكر في حكام اجانب والممتاز سيقوده حكام سودانيون * نعرج بك دكتور الى قضية اخرى البعض في القمة يطالب بتحكيم اجنبي لمباراة القتمة في الدوري الممتاز هل يستجيب الاتحاد؟ بالطبع لا......... ونعتقد ان تنفيذ هذا المطلب من اختصاص مجلس ادارة الاتحاد العام وليست لنا سياسة بالاقدام على هذه الخطوة واستجلاب حكام اجانب لمباريات يكون طرفها الهلال والمريخ وهذا الطلب لا يمثل الطموح وسيدير مباريات الممتاز حكام سودانيين.. هذه المادة لا تحتاج الى تفسير * دكتور هناك جدل حول الترشيح لانتخابات اللجنة الاولمبية بانه لا يجوز لمترشح منصب الرئاسة الجمع بين المنصبين؟؟ هذا الجدل لا يسنده اي دليل او برهان.. وانا اكتفي بالاجابة على هذا السؤال بتلاوة نص المادة 43 من قانون هيئات الشباب والرياضة والذي اجازه مجلس الوزراء والبرلمان حيث يقول النص وهو ساري المفعول.. (لا يجوز لاي شخص الجمع بين مناصب الضباط في اي من هيئات الشباب والرياضة او بين عضوية مجلس ادارة هيئتين اتحاديتين من هيئات الشباب والرياضة عدا اللجنة الاولمبية واتحاد الهيئات الشبابية واعتقد ان النص هنا واضح ولا يحتاج الى تفسير.. معضلاتنا في المنتخب كثيرة وما ليها حد * ما هي اذاً المشكلات او دعنا نقول المعضلات التي تواجهونها لتوفير متطلبات المنتخب؟ اجاب.. المعضلات كثيرة وهي تتمثل في كيفية وجود تغطية لكل التزامات من معسكرات داخلية او خارجية والاعداد وغيره والى جانب الحوافز التي تقدم للاعبين وشكلها ومضمونها.. فالمعضلات كثيرة وليس لها حد واذا فتحنا هذا الملف او حاولنا الابحار فيه وتعمقنا في جذور المشكلة فنجد ان المنتخب مطالب بان ينجح مسيرته القادمة بالايفاء بكل الالتزامات واقصد هنا توفير الدعم الكافي وعندما اتحدث عن الدعم فان الدعم ينبغي ان يتم توفيره مبكراً من الآن فصاعداً وليس بالاسلوب المقطع كما يحدث في كل عام هذا اذا كنا بالفعل ننتظر من المنتخب ان يعمل حاجة في التصفيات متفائل بالمنتخب في حالة توفير الدعم اللازم * بعد كل الذي ذكرته بصراحة شديدة انت متفائل بان ينتفض المنتخب؟ ساجيب لكن اجابتي ستكون عامرة بالتفاؤل مع المنتخب في حالة توفير الدعم له لانه يمثل الجازولين الذي يحرك العربة والعربة بلا وقود لا تتحرك ولا يعتبر ردي هذا بالرد الدبلوماسي وفي حالة الفشل في ذلك فكيف ننتظر نتائج من منتخب يصارع في بطولات كبيرة وتابعتم بانفسكم القرعة الاخيرة التي اوقعتنا مرة اخرى مع مالي ومع غانا وبنين.. اعود اقول ربنا يهون!!!!!!
