الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
لاعب منتخب السودان يتخوّف من فشل منظومة ويتمسّك بالخيار الوحيد
⛔ قبل أن تحضر الفيديو أريد منك تقرأ هذا الكلام وتفكر فيه
الدب.. حميدتي لعبة الوداعة والمكر
إلي اين نسير
منشآت المريخ..!
كيف واجه القطاع المصرفي في السودان تحديات الحرب خلال 2025
صلوحة: إذا استشهد معاوية فإن السودان سينجب كل يوم ألف معاوية
إبراهيم شقلاوي يكتب: وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل
كامل إدريس في نيويورك ... عندما يتفوق الشكل ع المحتوى
مباحث قسم الصناعات تنهي نشاط شبكة النصب والاحتيال عبر إستخدام تطبيق بنكك المزيف
بولس : توافق سعودي أمريكي للعمل علي إنهاء الحرب في السودان
إجتماع بسفارة السودان بالمغرب لدعم المنتخب الوطني في بطولة الأمم الإفريقية
عقار: لا تفاوض ولا هدنة مع مغتصب والسلام العادل سيتحقق عبر رؤية شعب السودان وحكومته
البرهان وأردوغان يجريان مباحثات مشتركة
شاهد بالفيديو.. الفنانة ميادة قمر الدين تعبر عن إعجابها بعريس رقص في حفل أحيته على طريقة "العرضة": (العريس الفرفوش سمح.. العرضة سمحة وعواليق نخليها والرجفة نخليها)
شاهد بالفيديو.. أسرة الطالب الذي رقص أمام معلمه تقدم إعتذار رسمي للشعب السوداني: (مراهق ولم نقصر في واجبنا تجاهه وما قام به ساتي غير مرضي)
بالصورة.. مدير أعمال الفنانة إيمان الشريف يرد على أخبار خلافه مع المطربة وإنفصاله عنها
وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل
بعثه الأهلي شندي تغادر إلى مدينة دنقلا
تراجع أسعار الذهب عقب موجة ارتفاع قياسية
عثمان ميرغني يكتب: لماذا أثارت المبادرة السودانية الجدل؟
ياسر محجوب الحسين يكتب: الإعلام الأميركي وحماية الدعم السريع
محرز يسجل أسرع هدف في كأس أفريقيا
شاهد بالصور.. أسطورة ريال مدريد يتابع مباراة المنتخبين السوداني والجزائري.. تعرف على الأسباب!!
وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي
"سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه
والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة
فيديو يثير الجدل في السودان
إسحق أحمد فضل الله يكتب: كسلا 2
ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية
شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين
الكابلي ووردي.. نفس الزول!!
حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة
احذر من الاستحمام بالماء البارد.. فقد يرفع ضغط الدم لديك فجأة
استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه
كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟
4 فواكه مجففة تقوي المناعة في الشتاء
اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر
رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما
قبور مرعبة وخطيرة!
شاهد بالصورة.. "كنت بضاريهم من الناس خائفة عليهم من العين".. وزيرة القراية السودانية وحسناء الإعلام "تغريد الخواض" تفاجئ متابعيها ببناتها والجمهور: (أول مرة نعرف إنك كنتي متزوجة)
حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب
عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!
ضبط أخطر تجار الحشيش وبحوزته كمية كبيرة من البنقو
البرهان يصل الرياض
ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية
قوات الجمارك بكسلا تحبط تهريب (10) آلاف حبة كبتاجون
مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)
مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين
الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا
مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة
الشتاء واكتئاب حواء الموسمي
عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..
"كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!
ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟
حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)
حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
السودان : بعد ( 61 عاما ) جنوبية تشهر إسلامها بالخرطوم
سراج النعيم
نشر في
النيلين
يوم 24 - 11 - 2013
ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻧﻔﻴﺴﺔ ﺟﻮﻥ ﻣﺠﺎﻙ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 52 ﻋﺎﻣﺎً ﺍﻟﻤﻨﺘﻤﻴﺔ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺃﻣﺎ ﻭﺃﺑﺎ ﻭﻫﻲ ﺷﻘﻴﻘﺔ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﺒﺮﻭﻑ ﻣﻮﺳﺲ ﻣﺸﺎﺭ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻘﻠﺪ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺟﻮﻥ ﻗﺮﻧﻖ ﺩﻱ ﻣﺒﻴﻮﺭ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻧﻴﻔﺎﺷﺎ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2005 ﻡ .
ﻗﺎﻟﺖ : ﺍﻋﺘﻨﻘﺖ ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﻳﺪ ﺯﻭﺟﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻓﺄﻧﺎ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺟﺌﺖ ﻟﻠﺨﺮﻃﻮﻡ ﻗﺒﻞ 30 ﻋﺎﻣﺎً ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ عمر ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﺪﻳﺮﺍً ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ .
ﻭﺃﺳﺘﻄﺮﺩﺕ : ﻭﺍﻟﺪﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻛﺎﻥ ﻧﺎﺋﺒﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1956 ﻡ ﻭﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﻇﻠﻠﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﻧﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 30 ﻋﺎﻣﺎً ﻣﺘﺼﻠﺔ ﻟﻢ ﻧﺴﺎﻓﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﻣﺴﻘﻂ ﺭﺃﺳﻨﺎ ﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺳﺎﻟﻒ ﺍﻟﺬﻛﺮ.
ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻘﻴﺖ ﺑﺰﻭﺟﻲ ﻋﻤﺮ ﺍﺣﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﻠﺐ ﻳﺪﻱ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻋﺘﻨﻘﺖ ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺘﻪ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻌﺪﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻛﺎﻥ ﺯﻭﺟﻲ ﻭﻗﺘﺌﺬ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﺰﻭﺟﻨﻲ ﺇﻻ ﻭﻋﺸﺖ ﻓﻲ ﻇﻠﻪ ﺣﻴﺎﺓ ﺯﻭﺟﻴﺔ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺍﻋﺘﺒﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻤﻞ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﻧﺠﺐ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﻓﻜﺮ ﺇﻃﻼﻗﺎ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺃﺗﺰﻭﺝ ﺑﻌﺪﻩ ﻟﻤﺎ ﺗﺮﻛﻪ ﻣﻦ ﺃﺛﺮ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﺧﻠﻲ ﻋﻠﻲ ﻣﺪﻱ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻣﻀﻴﺘﻬﺎ ﻣﻌﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺣﺪﺙ ﺍﺳﺘﻨﻔﺎﺭ ﻟﻠﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2005 ﻡ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﻭﺷﺪ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻣﻘﺎﺗﻼ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻧﻴﻔﺎﺷﺎ ﺣﻴﺚ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻨﺎ ﺑﺮﻗﻴﺔ ﺗﺆﻛﺪ ﺇﺳﺘﺸﻬﺎﺩﻩ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻓﺪﺧﻠﺖ ﺍﻟﺤﺒﺲ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻭﻋﺸﺮﺓ ﺃﻳﺎﻡ ﺛﻢ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻨﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺘﺪﺭﺏ ﺿﻤﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﻗﺎﺋﺪ ﻛﺘﻴﺒﺔ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﺪﺕ ﺇﻟﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻋﻤﻠﻲ ﻛﺴﺴﺘﺮ ﺑﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻬﻴﺜﻢ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻓﺮﻍ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻗﻤﺖ ﺑﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻭﻭﻗﺘﻬﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻏﺎﺯﻱ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻄﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺯﻭﺟﻲ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻟﻜﻲ ﺃﺿﻌﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻣﻨﻀﺪﺓ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻗﻤﺖ ﺑﺎﻹﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻬﺮﺕ ﻋﻠﻲ ﺿﻮﺋﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻓﺎﺗﺼﻠﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻥ ﺷﻴﺦ ﻋﻠﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﻃﻪ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻗﺪ ﻭﻓﺮ ﻣﻨﺎﺯﻝ ﻷﺳﺮ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺪﻓﻌﻮﺍ ﺍﻟﺮﺳﻮﻡ ﺣﻴﺚ ﺩﻓﻌﺖ ﻟﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﺎ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺣﺮﻡ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭﻧﺼﻒ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻓﻲ ﻭﺍﻟﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻗﺘﺌﺬ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭﻧﺼﻒ ﺃﻳﻀﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﺃﻧﺎ 50 ﺟﻨﻴﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺃﻭﻝ ﻗﺴﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃﺩﻓﻊ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻢ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﺃﻋﻄﺎﻧﻲ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺖ ﺍﻋﻤﻞ ﻣﻌﻪ 18ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺧﺼﻤﺖ ﻣﻨﻬﺎ 16ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭ 200 ﺟﻨﻴﻪ ﺩﻓﻌﺘﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻹﺳﻜﺎﻥ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺣﺘﻲ ﺃﻧﻬﻲ ﺍﻹﻗﺴﺎﻁ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻝ ﻗﺎﻝ : ﻫﺬﻩ ﺃﺳﺮﺓ ﺷﻬﻴﺪ ﻟﺬﻟﻚ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﻣﻊ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺯﻭﺟﻚ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻨﺎﺯﻟﻮﺍ ﻟﻚ ﻋﻦ ﺣﻘﻬﻢ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻓﺮﻓﻀﻮﺍ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻝ ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﺗﻨﺎﺯﻟﺖ ﻟﻬﻢ ﻋﻦ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺃﺭﺙ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺒﻼً ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺴﻜﻨﻨﺎ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﺳﻌﻴﺖ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﻲ ﺑﺎﺀﺕ ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ ﻇﻠﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺸﺄﺕ ﻭﺗﺮﻋﺮﻋﺖ ﻓﻴﻪ ﻭﺗﺮﺑﻄﻨﻲ ﻓﻴﻪ ﻋﻼﺋﻖ ﻃﻴﺒﺔ ﺑﺄﻫﻠﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻟﺬﻟﻚ ﻟﻢ ﺃﺟﺪ ﺃﻳﺔ ﻣﻀﺎﻳﻘﺎﺕ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﻞ ﺃﺟﺪﻫﻢ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﻛﻠﻤﺎ ﺣﻞ ﺑﻲ ﻣﻜﺮﻭﻩ ﻓﺄﻧﺎ ﺗﻘﺪﻡ ﺑﻲ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻭﻣﺼﺎﺑﺔ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺑﻤﺮﺽ ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻒ ﺣﺎﺋﻼً ﺃﻣﺎﻡ ﺇﺟﺮﺍﺋﻲ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺑﻮﺍﺳﻴﺮ.
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ : ﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻣﺮﺗﺎﺣﺔ ﻭﺯﻭﺟﻲ ﻭﺻﻲ ﺃﻥ ﻳﺼﺘﻮﺻﻮﺍ ﺑﻲ ﺧﻴﺮﺍً ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺳﻠﻤﺖ ﻭﺃﺣﺴﻨﺖ ﺇﺳﻼﻣﻲ ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﺃﺭﺟﻮ ﻣﻦ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺣﺴﻨﺔ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻨﺎﺯﻟﺖ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻓﻌﻠﺖ ﻷﻥ ﺃﺳﺮﺓ ﺯﻭﺟﻲ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻟﻢ ﺃﺷﺎﺀ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺤﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ .
ﻭﻣﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﺯﻭﺍﺟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﺗﺰﻭﺟﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1991ﻡ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺻﺪﻳﻖ ﺷﻘﻴﻘﻲ ﻭﻛﺎﻧﺎ ﻳﺪﺭﺳﺎﻥ ﺳﻮﻳﺎ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1973 ﻡ ﻭﻫﻮ ﺍﻵﻥ ﻳﻘﻴﻢ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻋﺮﻓﺘﻪ ﺑﺮﺳﺎﻟﺔ ﺑﻌﺜﻬﺎ ﻣﻌﻪ ﺷﻘﻴﻘﻲ ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺷﺎﻫﺪﻧﻲ ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻨﻲ ﻭﺩﻋﺎﻧﻲ ﻻﻋﺘﻨﺎﻕ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﺩﻋﻨﻲ ﺃﻓﻜﺮ ﻭﺃﺷﺎﻭﺭ ﻋﻤﻲ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﻭﻗﺎﻝ : ﻳﺎ ﺃﺑﻨﺘﻲ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺘﻲ ﻋﻠﻲ ﻗﻨﺎﻋﺔ ﺑﺎﻹﺳﻼﻡ ﻓﺎﻋﺘﻨﻘﻴﻪ ﻓﻬﻮ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﺣﻘﻚ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺣﻴﺎً ﺃﻭ ﻣﻴﺘﺎً ﻓﺎﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻳﺤﻜﻤﻮﻥ ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺃﻱ ﺃﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺤﻜﻤﻮﻥ ﺑﻜﻼﻡ ﻣﻦ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﻭﻋﻠﻲ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺫﻟﻚ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻲ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻋﻤﺎﺭ ﺟﻴﻼﻧﻲ ﻗﺎﺿﻲ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻔﺖ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻓﻲ 14/3/1993 ﻡ ﻭﻗﻠﺖ : ﻳﺎ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺍﺭﻏﺐ ﻓﻲ ﺇﻋﺘﻨﺎﻕ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻓﺴﺄﻟﻨﻲ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻮﺩﻳﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻹﺳﻼﻡ؟ ﻓﻘﻠﺖ : ﻷﻧﻨﻲ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﺑﺎﻹﻧﺘﻤﺎﺀ ﻟﻠﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺛﻢ ﻧﻄﻘﺖ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﻨﺤﻨﻲ ﻣﻜﺘﻮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻳﺆﻛﺪ ﺇﻋﺘﻨﺎﻗﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ. ﺃﻳﻦ ﺃﻫﻠﻚ ﺍﻵﻥ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﻛﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﻢ ﻣﻮﺳﺲ ﻣﺸﺎﺭ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺗﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﻬﻢ ﻋﺒﺮ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ.
ﻭﺃﻳﻦ ﺗﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺟﺒﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻬﺎ ﺟﻨﻮﺑﻴﺎً ﻏﻴﺮﻱ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻛﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﺳﻤﻊ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺑﺼﻮﺕ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺰﻳﻦ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺆﺫﻥ ﺍﻷﺫﻥ ﺍﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻲ ﻻﺩﺍﺀ ﻛﻞ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺑﻪ.
ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﺍﻋﻤﻞ ﺃﻳﻪ ﺍﺗﻜﻮﻳﺖ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ ﺯﻱ ﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻋﺼﺎﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﻮﺭ.
ﻫﻞ ﻋﺼﺎﻡ ﻓﻨﺎﻧﻚ ﺍﻟﻤﻔﻀﻞ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﻻ ﺑﻞ ﻓﻨﺎﻧﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻐﻨﻲ ﺍﺑﻜﻲ ﺑﻜﺎﺀ ﺷﺪﻳﺪﺍً ﻭﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻤﻊ ﻟﻬﺎ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﻣﺎ ﺗﺸﻴﻠﻲ ﻫﻢ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻮﻓﻲ ﺑﻜﻴﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻓﺎﺋﺰﺓ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﻭﻗﻄﻌﺖ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻓﻲ ﻧﻮﺑﺔ ﺑﻜﺎﺀ ﻫﺴﺘﻴﺮﻳﺔ.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
أسرة الخالدي : حزن الراحل سببه مرض ووفاة نجله ( عمار )
طبيبة سودانية مسلمة تتزوج من مسيحي وتعتنق المسيحية !
أسماء غريبة ومضحكة للزوجات في سجلات هواتف الأزواج
زيدان إبراهيم يغني لشاعر مصري علي فراش الموت
وفاة عريس داخل فندق شهير في شهر العسل
أبلغ عن إشهار غير لائق