امتعض نواب المجلس التشريعي لولاية الخرطوم من مشكلات قضايا التعليم المتكررة في كل عام ومحدودية الميزانية المرصودة للتعليم بالولاية، وقالوا إن الحديث أصبح مملاً ولا يوجد حل ناجع لتلك الإشكالات سوى إنشاء صندوق دعم التعليم حتى تتم صيانة جميع المدارس وتهيئة البيئة المدرسية كما يجب، وقال رئيس المجلس محمد الشيخ مدني إن كل القضايا التي ناقشها مؤتمر التعليم في العام1990م قطعت شوطاً كبيراً إلا قضية التعليم التقني والتقاني الذي أصبح «تعبان تعب الموت» حسب تعبيرهم، في غضون ذلك نبه العضو عادل ميرغني إلى قضية مواصفات الكتاب والإجلاس والزي المدرسي التي يصرف عليها بالمليارات ومنح عطاءاتها لجهات معينة وأسعارها أعلى من الموجود في الأسواق، وأوضح أن الطلاب يعانون من حساسية بسبب رداءة الزي المدرسي «الصيني»، وانتقد التوقيت المدرسي مشيراً إلى أهمية تغييره لأن التلاميذ «بمشوا من صلاة الصبح» حسب وصفه، مستنكراً في ذات الوقت الإبقاء على عطلة يوم السبت وتعارضها مع أيام الدراسة. صحيفة الإنتباهة الخرطوم: هبة عبيد