شاهد بالصورة والفيديو.. مطربة سودانية صاعدة تستعرض جمالها وتصف نفسها بأنها (ياسمين صبري) فرع السودان    سَامِر الحَي الذي يطْرِب    التلاعب الجيني.. متى يحق للعلماء إبادة كائن ضار؟    شاهد بالفيديو.. أشهر مصنع سوداني يستأنف العمل بالخرطوم في حضور صاحبه    شاهد بالصورة.. وسط ضجة إسفيرية واسعة افتتاح محل "بلبن" بمدينة ود مدني بالسودان    مواعيد مباريات كأس العالم الأندية اليوم السبت 21 يونيو 2025    العدل والمساواة: المشتركة قدمت أرتال من الشهداء والجرحى والمصابين    يا د. كامل إدريس: ليست هذه مهمتك، وما هكذا تُبنى حكومات الإنقاذ الوطني    بحث علمي محايد    عضو المجلس السيادي د.نوارة أبو محمد محمد طاهر تلتقي رئيس الوزراء    السودان.. وفد يصل استاد الهلال في أمدرمان    "وثائقي" صادم يكشف تورط الجيش في استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين (فيديو)    الجيش السوداني يعلّق على الهجوم الكبير    كامل إدريس وبيع "الحبال بلا بقر"    السودان.. كامل إدريس يعلن عن 22 وزارة    إنريكي: بوتافوجو يستحق الفوز بسبب ما فعله    "كاف" يعلن عن موعد جديد لانطلاق بطولتي دوري أبطال إفريقيا وكأس الاتحاد الإفريقي    هل ستتأثر مصر في حال ضرب المفاعلات النووية؟    إيران تغرق إسرائيل بالصواريخ من الشمال إلى الجنوب    "الكنابي": تهجير المواطنين بإزالة السكن العشوائي في الجزيرة والخرطوم تطور خطير    عندَما جَعلنَا الحَضَرِي (في عَدّاد المَجغُومِين)    نص خطاب رئيس مجلس الوزراء "كامل ادريس" للأمة السودانية    الجمعية العمومية الانتخابية لنادي الرابطة كوستي    ميسي يقود إنتر ميامي لقلب الطاولة على بورتو والفوز بهدفين لهدف    عودة الخبراء الأتراك إلى بورتسودان لتشغيل طائرات "أنقرة" المسيّرة    6 دول في الجنوب الأفريقي تخرج من قائمة بؤر الجوع العالمية    فقدان عشرات المهاجرين السودانيين في عرض البحر الأبيض المتوسط    30أم 45 دقيقة.. ما المدة المثالية للمشي يومياً؟    الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية تتمكن من ضبط منزل لتزييف العملات ومخازن لتخزين منهوبات المواطنين    بين 9 دول نووية.. من يملك السلاح الأقوى في العالم؟    لماذا ارتفعت أسعار النفط بعد المواجهة بين إيران وإسرائيل؟    وزارة الصحة تتسلّم (3) ملايين جرعة من لقاح الكوليرا    "أنت ما تتناوله"، ما الأشياء التي يجب تناولها أو تجنبها لصحة الأمعاء؟    نظرية "بيتزا البنتاغون" تفضح الضربة الإسرائيلية لإيران    السودان والحرب    هل هناك احتمال لحدوث تسرب إشعاع نووي في مصر حال قصف ديمونة؟    ماذا يفعل كبت الدموع بالرجال؟    الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية تتمكن من الإيقاع بشبكة إجرامية تخصصت فى نهب مصانع العطور بمعاونة المليشيا المتمردة    الصحفية والشاعرة داليا الياس: (عندي حاجز نفسي مع صبغة الشعر عند الرجال!! ولو بقيت منقطها وأرهب من الرهابة ذاتا مابتخش راسي ده!!)    كيم كارداشيان تنتقد "قسوة" إدارة الهجرة الأمريكية    "دم على نهد".. مسلسل جريء يواجه شبح المنع قبل عرضه    السلطات السودانية تضع النهاية لمسلسل منزل الكمير    المباحث الجنائية المركزية ولاية الجزيرة تنفذ حملة أمنية كبري بالسوق العمومي وتضبط معتادي إجرام    مباحث شرطة الولاية الشمالية تتمكن من إماطة اللثام عن جريمة قتل غامضة وتوقف المتورطين    المملكة تستعرض إستراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي    خسائر ضخمة ل"غانا"..تقرير خطير يكشف المثير    والي الخرطوم يصدر عدداً من الموجهات التنظيمية والادارية لمحاربة السكن العشوائي    أدوية يجب تجنب تناولها مع القهوة    (يمكن نتلاقى ويمكن لا)    بالصورة.."أتمنى لها حياة سعيدة".. الفنان مأمون سوار الدهب يفاجئ الجميع ويعلن إنفصاله رسمياً عن زوجته الحسناء ويكشف الحقائق كاملة: (زي ما كل الناس عارفه الطلاق ما بقع على"الحامل")    3 آلاف و820 شخصا"..حريق في مبنى بدبي والسلطات توضّح    معلومات جديدة عن الناجي الوحيد من طائرة الهند المنكوبة.. مكان مقعده ينقذه من الموت    إنهاء معاناة حي شهير في أمدرمان    رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني    شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)    أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية    ما هي محظورات الحج للنساء؟    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أصغر سيدة أعمال لبنانية : ( 20 ) مليون لبناني هجرتهم الحرب
نشر في النيلين يوم 19 - 02 - 2014

ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﻭﻻ ﺃﻟﻤﻊ ﻓﻬﻲ ﺍﻭﻻ ﻭﻗﺒﻞ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺍﻧﺴﺎﻧﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﺏ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺧﺮﻳﺠﺔ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﺗﺴﺘﺮﺳﻞ ﺑﻌﺬﻭﺑﺔ ﻣﻄﻠﻘﺔ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺪ ﺳﺮﻫﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺻﺎﺩﻗﺔ ﺻﺮﻳﺤﺔ ﺟﺮﻳﺌﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺠﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻀﺪﺗﻬﺎ ﻻ ﺗﺘﺼﻨﻊ ﻭﻻ ﺗﺘﻜﻠﻒ.
ﻓﻔﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﻗﺎﻟﺖ ﺭﺩﻳﻨﺔ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ : ﻧﺤﻦ ﺍﻻﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻠﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﺭﺟﻞ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺭﺑﻴﻊ ﺩﻫﺐ ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺳﻮﻑ ﻧﻨﺸﻲﺀ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺧﻴﺮﻱ ﻧﺒﻌﺖ ﻓﻜﺮﺗﻪ ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﺷﺮﻛﺔ ﺳﻤﺒﺎ ﻻﻟﻌﺎﺏ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻨﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﻟﻌﺎﺏ ﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺳﻴﺘﻜﻔﻞ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻣﺎﻟﻪ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻻﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻻﺻﺤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻦ ﺣﺮﻛﻴﺎ.
ﻭﺣﻮﻝ ﺍﻧﻄﺒﺎﻋﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻗﺎﻟﺖ ﺭﺩﻳﻨﺔ : ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻄﺄ ﻗﺪﻣﺎﻱ ﺍﺭﺽ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻛﻨﺖ ﺧﺎﺋﻔﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺯﺍﻟﺖ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻬﺪﻩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺒﻬﺮﺕ ﺑﺎﻟﻤﻌﻤﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻮﺿﺢ ﺑﺠﻼﺀ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻧﻤﻮ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻨﻲ ﺍﻧﺪﻫﺸﺖ ﺑﻤﺴﺘﻮﻱ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺯﺭﺕ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺭﺑﻴﻊ ﺩﻫﺐ ﺍﻟﺘﻤﺴﺖ ﺫﻟﻚ ﺑﺠﻼﺀ ﻓﺎﻟﺘﺤﺼﻴﻞ ﺍﻻﻛﺎﺩﻳﻤﻲ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﺳﺎﺱ ﻣﺘﻄﻮﺭ ﺟﺪﺍ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﺪﺍﺭﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻋﺎﻣﺔ ﺍﻓﻀﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﺭﺱ ﻓﻲ ﺍﻭﺭﻭﺑﺎ ﻓﻼ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻥ ﺃﺣﺪﺍً ﻓﻲ ﺍﻭﺭﻭﺑﺎ ﻳﺘﺼﻮﺭ ﺍﻥ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻳﺘﻌﻠﻤﻮﻥ ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ.
20 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ ﻣﻬﺎﺟﺮ
ﻭﺗﺴﺘﻄﺮﺩ ﺭﺩﻳﻨﺔ : ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺟﺎﺀ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻼﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ
ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻫﻲ ﺍﻫﻢ ﺍﻻﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ 20 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ ﻣﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺑﻘﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺜﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ ﻭﻣﺼﺮ ﻭﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ ﻓﻬﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﻳﺎﻡ ﺩﺭﺍﺳﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﻭﺫﺍﻙ ﺍﺗﻤﻨﻲ ﺍﻥ ﻻ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻻﺳﻮﺃ ﻷﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻧﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻴﺔ ﻭﻧﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻜﺘﺎﺗﻮﺭﻳﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﻻ ﺗﺘﺎﺡ ﻟﻠﺸﻌﻮﺏ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ .
ﻣﻘﺘﻞ ﻛﺎﺳﺖ ﺳﻤﺒﺎ ﺑﻠﻴﺒﻴﺎ
ﻭﻛﺸﻔﺖ ﺭﺩﻳﻨﺔ ﻋﻦ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﻣﻘﺘﻞ ﺍﻟﻜﺎﺳﺖ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺏ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ
ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻴﺔ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻣﻊ ﺍﻧﺪﻻﻉ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻮﻓﻲ ﻣﺘﺄﺛﺮﺍ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﻛﺘﺎﺋﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﻌﻤﺮ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﻭﺛﻮﺍﺭ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻭﻛﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﺑﻪ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺳﻴﺮ ﻋﻤﻠﻪ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺑﻤﺤﻞ ﺳﻤﺒﺎ ﺷﻮﺏ ﻻﻟﻌﺎﺏ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﻭﻫﺎ ﻧﺤﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺪﺍﻣﻴﺔ ﻧﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﻭﻣﻘﺘﻞ ﺍﻷﻭﻝ ﻛﺎﻥ ﺻﺪﻣﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺟﺪﺍ ﻋﻠﻰّ ﻷﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺍﺗﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﻪ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺗﺴﻤﻊ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺮﻓﻴﻖ ﺍﻻﻋﻠﻲ .
ﻭﻋﻦ ﺍﻗﺘﺤﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﻗﺎﻟﺖ ﺭﺩﻳﻨﺔ : ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺄﺟﻤﻌﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﻧﻈﺮﺓ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﻭﻫﺬﻩ ﻧﻈﺮﺓ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺸﺘﻐﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﺨﻮﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻓﺎﻧﻪ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺷﻄﺎﺭﺗﻬﺎ ﻭﺑﻤﺎ ﺍﻧﻨﺎ ﺻﻐﺎﺭ ﺍﻟﺴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻻ ﻧﺸﺪ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ مﺍﻟﻰ ﺃﻱ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺮﺍﻓﻘﻨﺎ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺧﺒﻴﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻤﺜﻼ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺟﺪﺍ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺗﺠﺎﺭﻳﺎ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻧﻪ ﻳﻮﺟﺪ ﺍﻧﻔﺘﺎﺡ ﺑﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭﺗﻮﻧﺲ ﻭﻣﺼﺮ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻭﻋﻤﺎﻥ .
ﻭﺗﻀﻴﻒ ﺭﺩﻳﻨﺔ : ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺟﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﻛﻞ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺗﺸﻐﻞ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﻗﻴﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺍﻥ ﺍﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﺏ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻭﺭﻏﻤﺎ ﻋﻦ ﺃﻧﻨﻲ ﻣﺘﺒﺤﺮﺓ ﻓﻴﻪ ﺍﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺍﺳﺘﺜﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺳﻮﻑ ﺍﻋﻤﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﻷﻧﻨﻲ ﺍﺣﺐ ﺑﻠﺪﻱ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻛﻞ ﺛﻼﺙ ﺃﻭ ﺃﺭﺑﻊ ﺍﺷﻬﺮ ﺍﺳﺠﻞ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻟﺒﻴﺮﻭﺕ ﺑﺤﻜﻢ ﺣﺒﻲ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﻛﻞ ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﻣﺎ ﻳﺸﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﻪ ﻋﻘﻠﻲ ﺳﻮﻑ ﺍﻟﺠﺄ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻼ ﺗﺮﺩﺩ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻐﺎﺿﺒﺔ ﺗﺤﺮﻕ ﻭﺗﻘﺘﻞ ﻭﻓﻲ ﺭﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻝ ﺣﻮﻝ ﻋﻨﻒ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ؟ ﻗﺎﻟﺖ ﺭﺩﻳﻨﺔ : ﺑﻼﺷﻚ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻻﺧﻴﺮ ﺍﻧﺴﺎﻧﺔ ﻭﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻠﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻻﺧﺮ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﻄﺒﻴﻌﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﺎﺫﺍ ﺗﻤﻠﻜﻬﺎ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻓﺒﻜﻞ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺗﺤﺮﻕ ﻭﺗﻘﺘﻞ ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ ﻓﻨﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺑﺸﺮ ﻭﺍﻟﺒﺸﺮ ﻳﻐﻀﺐ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻐﻀﺐ ﻳﻜﺴﺮ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ .
ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻟﻴﺲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻣﺬﻫﺐ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻬﻤﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﻭﻃﻨﻬﺎ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻗﺎﻟﺖ ﺭﺩﻳﻨﺔ : ﻣﺎﻳﻬﻤﻨﻲ ﻓﻴﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻘﻂ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﺗﻤﻨﻲ ﺍﻥ ﺗﺘﻮﺍﻓﻖ ﻛﻞ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻥ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺑﻬﺎ 17 ﺍﻟﻒ ﻣﺬﻫﺐ ﻓﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻟﻴﺲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻣﺬﻫﺐ ﺃﻭ ﺩﻳﻦ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎﻫﻮ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻷﻥ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻭﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻲ ﺍﻭ ﺍﻟﺴﻨﻲ ﻭﺍﻟﺸﻴﻌﻲ ﺍﻭ ﺍﻭﺭﺗﺪﻭﺳﻜﻲ ﻭﺷﻴﻌﻲ ﻓﺎﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ
ﺑﺎﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﺧﻄﺄ ﻭﻋﻨﻲ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺼﻠﺤﺘﻲ ﺑﻠﺒﻨﺎﻥ ﻷﻧﻬﺎ ﻟﻢ
ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻲ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺎﻧﺎ ﻧﺸﺄﺕ ﻭﺗﺮﻋﺮﻋﺖ ﺧﺎﺭﺟﻬﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﺭﻏﺐ ﻓﻲ ﺍﻥ ﻳﺮﻭﺍ ﺍﻳﻦ ﺗﻜﻤﻦ ﻣﺼﻠﺤﺘﻬﻢ؟ ﻭﺗﺴﺘﺮﺳﻞ ﺭﺩﻳﻨﺔ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﺣﺪﻭﺩ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻣﻊ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻓﻬﻲ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﻭﺑﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻬﻲ ﻻ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻥ ﻧﻄﺮﺡ ﻓﻲ ﺍﻃﺎﺭﻫﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺣﺘﻲ ﻭﻟﻮ ﻟﻢ ﺍﻛﻦ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻷﻧﻨﻲ ﺑﺄﻱ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﻮﺍﻝ ﺃﻗﻒ ﺿﺪﻫﺎ ﻓﻘﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻓﻬﻲ ﺍﻓﺴﺪﺕ ﺍﻻﺟﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭﻣﺎﺟﺮﻱ ﻭﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺣﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺣﺮﺍﻡ ﻓﻘﺪ ﺷﺮﺩﻭﺍ ﺷﻌﺒﻬﺎ.
ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻻ ﺗﻮﺻﻞ ﻟﻠﺨﻴﺮ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ ﻗﺎﻟﺖ ﺭﺩﻳﻨﺔ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺍﻻﺻﻞ : ﺍﻧﺎ ﺑﺮﺍﺋﻲ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺍﻧﻜﻢ ﻋﺎﻳﺸﻴﻦ ﺑﺨﻴﺮ ﺧﻠﻴﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺤﻮ
ﻭﻣﺎ ﺗﻨﻀﻤﻮﺍ ﻟﻸﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺗﻌﻠﻤﻮﺍ ﻣﻦ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﺗﺼﺐ ﺭﺃﺳﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﻷﻥ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻻ ﺗﻮﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.