ندوة الشيوعي    "المركز الثالث".. دي بروين ينجو بمانشستر سيتي من كمين وولفرهامبتون    منتخب الضعين شمال يودع بطولة الصداقة للمحليات    الإعيسر: قادة المليشيا المتمردة ومنتسبوها والدول التي دعمتها سينالون أشد العقاب    "قطعة أرض بمدينة دنقلا ومبلغ مالي".. تكريم النابغة إسراء أحمد حيدر الأولى في الشهادة السودانية    د. عبد اللطيف البوني يكتب: لا هذا ولا ذاك    الرئاسة السورية: القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي تصعيد خطير    سقطت مدينة النهود .. استباحتها مليشيات وعصابات التمرد    الهلال يواجه اسنيم في لقاء مؤجل    تكوين روابط محبي ومشجعي هلال كوستي بالخارج    عثمان ميرغني يكتب: هل رئيس الوزراء "كوز"؟    كم تبلغ ثروة لامين جمال؟    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    من رئاسة المحلية.. الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع يعلن تحرير النهود (فيديو)    شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    إعلان نتيجة الشهادة السودانية الدفعة المؤجلة 2023 بنسبة نجاح عامة 69%    والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    ارتفاع التضخم في السودان    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أصغر سيدة أعمال لبنانية : ( 20 ) مليون لبناني هجرتهم الحرب
نشر في النيلين يوم 19 - 02 - 2014

ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﻭﻻ ﺃﻟﻤﻊ ﻓﻬﻲ ﺍﻭﻻ ﻭﻗﺒﻞ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺍﻧﺴﺎﻧﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﺏ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺧﺮﻳﺠﺔ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﺗﺴﺘﺮﺳﻞ ﺑﻌﺬﻭﺑﺔ ﻣﻄﻠﻘﺔ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺪ ﺳﺮﻫﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺻﺎﺩﻗﺔ ﺻﺮﻳﺤﺔ ﺟﺮﻳﺌﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺠﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻀﺪﺗﻬﺎ ﻻ ﺗﺘﺼﻨﻊ ﻭﻻ ﺗﺘﻜﻠﻒ.
ﻓﻔﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﻗﺎﻟﺖ ﺭﺩﻳﻨﺔ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ : ﻧﺤﻦ ﺍﻻﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻠﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﺭﺟﻞ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺭﺑﻴﻊ ﺩﻫﺐ ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺳﻮﻑ ﻧﻨﺸﻲﺀ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺧﻴﺮﻱ ﻧﺒﻌﺖ ﻓﻜﺮﺗﻪ ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﺷﺮﻛﺔ ﺳﻤﺒﺎ ﻻﻟﻌﺎﺏ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻨﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﻟﻌﺎﺏ ﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺳﻴﺘﻜﻔﻞ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻣﺎﻟﻪ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻻﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻻﺻﺤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻦ ﺣﺮﻛﻴﺎ.
ﻭﺣﻮﻝ ﺍﻧﻄﺒﺎﻋﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻗﺎﻟﺖ ﺭﺩﻳﻨﺔ : ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻄﺄ ﻗﺪﻣﺎﻱ ﺍﺭﺽ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻛﻨﺖ ﺧﺎﺋﻔﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺯﺍﻟﺖ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻬﺪﻩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺒﻬﺮﺕ ﺑﺎﻟﻤﻌﻤﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻮﺿﺢ ﺑﺠﻼﺀ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻧﻤﻮ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻨﻲ ﺍﻧﺪﻫﺸﺖ ﺑﻤﺴﺘﻮﻱ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺯﺭﺕ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺭﺑﻴﻊ ﺩﻫﺐ ﺍﻟﺘﻤﺴﺖ ﺫﻟﻚ ﺑﺠﻼﺀ ﻓﺎﻟﺘﺤﺼﻴﻞ ﺍﻻﻛﺎﺩﻳﻤﻲ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﺳﺎﺱ ﻣﺘﻄﻮﺭ ﺟﺪﺍ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﺪﺍﺭﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻋﺎﻣﺔ ﺍﻓﻀﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﺭﺱ ﻓﻲ ﺍﻭﺭﻭﺑﺎ ﻓﻼ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻥ ﺃﺣﺪﺍً ﻓﻲ ﺍﻭﺭﻭﺑﺎ ﻳﺘﺼﻮﺭ ﺍﻥ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻳﺘﻌﻠﻤﻮﻥ ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ.
20 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ ﻣﻬﺎﺟﺮ
ﻭﺗﺴﺘﻄﺮﺩ ﺭﺩﻳﻨﺔ : ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺟﺎﺀ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻼﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ
ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻫﻲ ﺍﻫﻢ ﺍﻻﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ 20 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ ﻣﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺑﻘﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺜﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ ﻭﻣﺼﺮ ﻭﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ ﻓﻬﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﻳﺎﻡ ﺩﺭﺍﺳﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﻭﺫﺍﻙ ﺍﺗﻤﻨﻲ ﺍﻥ ﻻ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻻﺳﻮﺃ ﻷﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻧﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻴﺔ ﻭﻧﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻜﺘﺎﺗﻮﺭﻳﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﻻ ﺗﺘﺎﺡ ﻟﻠﺸﻌﻮﺏ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ .
ﻣﻘﺘﻞ ﻛﺎﺳﺖ ﺳﻤﺒﺎ ﺑﻠﻴﺒﻴﺎ
ﻭﻛﺸﻔﺖ ﺭﺩﻳﻨﺔ ﻋﻦ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﻣﻘﺘﻞ ﺍﻟﻜﺎﺳﺖ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺏ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ
ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻴﺔ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻣﻊ ﺍﻧﺪﻻﻉ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻮﻓﻲ ﻣﺘﺄﺛﺮﺍ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﻛﺘﺎﺋﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﻌﻤﺮ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﻭﺛﻮﺍﺭ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻭﻛﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﺑﻪ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺳﻴﺮ ﻋﻤﻠﻪ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺑﻤﺤﻞ ﺳﻤﺒﺎ ﺷﻮﺏ ﻻﻟﻌﺎﺏ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﻭﻫﺎ ﻧﺤﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺪﺍﻣﻴﺔ ﻧﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﻭﻣﻘﺘﻞ ﺍﻷﻭﻝ ﻛﺎﻥ ﺻﺪﻣﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺟﺪﺍ ﻋﻠﻰّ ﻷﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺍﺗﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﻪ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺗﺴﻤﻊ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺮﻓﻴﻖ ﺍﻻﻋﻠﻲ .
ﻭﻋﻦ ﺍﻗﺘﺤﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﻗﺎﻟﺖ ﺭﺩﻳﻨﺔ : ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺄﺟﻤﻌﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﻧﻈﺮﺓ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﻭﻫﺬﻩ ﻧﻈﺮﺓ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺸﺘﻐﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﺨﻮﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻓﺎﻧﻪ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺷﻄﺎﺭﺗﻬﺎ ﻭﺑﻤﺎ ﺍﻧﻨﺎ ﺻﻐﺎﺭ ﺍﻟﺴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻻ ﻧﺸﺪ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ مﺍﻟﻰ ﺃﻱ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺮﺍﻓﻘﻨﺎ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺧﺒﻴﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻤﺜﻼ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺟﺪﺍ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺗﺠﺎﺭﻳﺎ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻧﻪ ﻳﻮﺟﺪ ﺍﻧﻔﺘﺎﺡ ﺑﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭﺗﻮﻧﺲ ﻭﻣﺼﺮ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻭﻋﻤﺎﻥ .
ﻭﺗﻀﻴﻒ ﺭﺩﻳﻨﺔ : ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺟﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﻛﻞ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺗﺸﻐﻞ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﻗﻴﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺍﻥ ﺍﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﺏ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻭﺭﻏﻤﺎ ﻋﻦ ﺃﻧﻨﻲ ﻣﺘﺒﺤﺮﺓ ﻓﻴﻪ ﺍﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺍﺳﺘﺜﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺳﻮﻑ ﺍﻋﻤﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﻷﻧﻨﻲ ﺍﺣﺐ ﺑﻠﺪﻱ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻛﻞ ﺛﻼﺙ ﺃﻭ ﺃﺭﺑﻊ ﺍﺷﻬﺮ ﺍﺳﺠﻞ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻟﺒﻴﺮﻭﺕ ﺑﺤﻜﻢ ﺣﺒﻲ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﻛﻞ ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﻣﺎ ﻳﺸﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﻪ ﻋﻘﻠﻲ ﺳﻮﻑ ﺍﻟﺠﺄ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻼ ﺗﺮﺩﺩ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻐﺎﺿﺒﺔ ﺗﺤﺮﻕ ﻭﺗﻘﺘﻞ ﻭﻓﻲ ﺭﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻝ ﺣﻮﻝ ﻋﻨﻒ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ؟ ﻗﺎﻟﺖ ﺭﺩﻳﻨﺔ : ﺑﻼﺷﻚ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻻﺧﻴﺮ ﺍﻧﺴﺎﻧﺔ ﻭﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻠﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻻﺧﺮ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﻄﺒﻴﻌﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﺎﺫﺍ ﺗﻤﻠﻜﻬﺎ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻓﺒﻜﻞ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺗﺤﺮﻕ ﻭﺗﻘﺘﻞ ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ ﻓﻨﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺑﺸﺮ ﻭﺍﻟﺒﺸﺮ ﻳﻐﻀﺐ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻐﻀﺐ ﻳﻜﺴﺮ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ .
ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻟﻴﺲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻣﺬﻫﺐ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻬﻤﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﻭﻃﻨﻬﺎ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻗﺎﻟﺖ ﺭﺩﻳﻨﺔ : ﻣﺎﻳﻬﻤﻨﻲ ﻓﻴﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻘﻂ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﺗﻤﻨﻲ ﺍﻥ ﺗﺘﻮﺍﻓﻖ ﻛﻞ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻥ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺑﻬﺎ 17 ﺍﻟﻒ ﻣﺬﻫﺐ ﻓﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻟﻴﺲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻣﺬﻫﺐ ﺃﻭ ﺩﻳﻦ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎﻫﻮ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻷﻥ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻭﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻲ ﺍﻭ ﺍﻟﺴﻨﻲ ﻭﺍﻟﺸﻴﻌﻲ ﺍﻭ ﺍﻭﺭﺗﺪﻭﺳﻜﻲ ﻭﺷﻴﻌﻲ ﻓﺎﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ
ﺑﺎﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﺧﻄﺄ ﻭﻋﻨﻲ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺼﻠﺤﺘﻲ ﺑﻠﺒﻨﺎﻥ ﻷﻧﻬﺎ ﻟﻢ
ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻲ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺎﻧﺎ ﻧﺸﺄﺕ ﻭﺗﺮﻋﺮﻋﺖ ﺧﺎﺭﺟﻬﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﺭﻏﺐ ﻓﻲ ﺍﻥ ﻳﺮﻭﺍ ﺍﻳﻦ ﺗﻜﻤﻦ ﻣﺼﻠﺤﺘﻬﻢ؟ ﻭﺗﺴﺘﺮﺳﻞ ﺭﺩﻳﻨﺔ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﺣﺪﻭﺩ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻣﻊ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻓﻬﻲ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﻭﺑﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻬﻲ ﻻ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻥ ﻧﻄﺮﺡ ﻓﻲ ﺍﻃﺎﺭﻫﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺣﺘﻲ ﻭﻟﻮ ﻟﻢ ﺍﻛﻦ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻷﻧﻨﻲ ﺑﺄﻱ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﻮﺍﻝ ﺃﻗﻒ ﺿﺪﻫﺎ ﻓﻘﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻓﻬﻲ ﺍﻓﺴﺪﺕ ﺍﻻﺟﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭﻣﺎﺟﺮﻱ ﻭﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺣﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺣﺮﺍﻡ ﻓﻘﺪ ﺷﺮﺩﻭﺍ ﺷﻌﺒﻬﺎ.
ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻻ ﺗﻮﺻﻞ ﻟﻠﺨﻴﺮ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ ﻗﺎﻟﺖ ﺭﺩﻳﻨﺔ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺍﻻﺻﻞ : ﺍﻧﺎ ﺑﺮﺍﺋﻲ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺍﻧﻜﻢ ﻋﺎﻳﺸﻴﻦ ﺑﺨﻴﺮ ﺧﻠﻴﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺤﻮ
ﻭﻣﺎ ﺗﻨﻀﻤﻮﺍ ﻟﻸﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺗﻌﻠﻤﻮﺍ ﻣﻦ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﺗﺼﺐ ﺭﺃﺳﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﻷﻥ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻻ ﺗﻮﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.