اعفاءات من رسوم السكن والتسجيل بالداخليات لأبناء الشهداء والمشاركين في معركة الكرامة    والي النيل الأبيض يزور نادي الرابطة كوستي ويتبرع لتشييّد مباني النادي    حميدان التركي يعود إلى أرض الوطن بعد سنوات من الاحتجاز في الولايات المتحدة    الكشف عن المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية 2025    لجنة أمن ولاية الخرطوم تشيد باستجابة قادة التشكيلات العسكرية لإخلائها من المظاهر العسكرية    عزيمة وصمود .. كيف صمدت "الفاشر" في مواجهة الهجوم والحصار؟    مناوي يُعفي ثلاثة من كبار معاونيه دفعة واحدة    فترة الوالي.. وفهم المريخاب الخاطئ..!!    نادي الشروق الأبيض يتعاقد مع الثنائي تاج الاصفياء ورماح    بالصور.. تعرف على معلومات هامة عن مدرب الهلال السوداني الجديد.. مسيرة متقلبة وامرأة مثيرة للجدل وفيروس أنهى مسيرته كلاعب.. خسر نهائي أبطال آسيا مع الهلال السعودي والترجي التونسي آخر محطاته التدريبية    شاهد بالفيديو.. بالموسيقى والأهازيج جماهير الهلال السوداني تخرج في استقبال مدرب الفريق الجديد بمطار بورتسودان    شاهد بالفيديو.. جمهور مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان يسخر من الفنان محمد بشير بعد إحيائه حفل "ختان" بالعاصمة المصرية القاهرة    بالفيديو.. شاهد بالخطوات.. الطريقة الصحيحة لعمل وصنع "الجبنة" السودانية الشهيرة    شاهد بالصورة والفيديو.. سيدة سودانية تطلق "الزغاريد" وتبكي فرحاً بعد عودتها من مصر إلى منزلها ببحري    حادث مرورى بص سفرى وشاحنة يؤدى الى وفاة وإصابة عدد(36) مواطن    بالفيديو.. شاهد بالخطوات.. الطريقة الصحيحة لعمل وصنع "الجبنة" السودانية الشهيرة    رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس يصل مطار القاهرة الدولي    الشهر الماضي ثالث أكثر شهور يوليو حرارة على الأرض    شاهد.. الفنانة إيلاف عبد العزيز تفاجئ الجميع بعودتها من الإعتزال وتطلق أغنيتها الترند "أمانة أمانة"    شاهد بالفيديو.. بعد عودتهم لمباشرة الدراسة.. طلاب جامعة الخرطوم يتفاجأون بوجود "قرود" الجامعة ما زالت على قيد الحياة ومتابعون: (ما شاء الله مصنددين)    يؤدي إلى أزمة نفسية.. إليك ما يجب معرفته عن "ذهان الذكاء الاصطناعي"    شاهد.. الفنانة إيلاف عبد العزيز تفاجئ الجميع بعودتها من الإعتزال وتطلق أغنيتها الترند "أمانة أمانة"    عمر بخيت مديراً فنياً لنادي الفلاح عطبرة    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (روحوا عن القلوب)    الجمارك تُبيد (77) طنا من السلع المحظورة والمنتهية الصلاحية ببورتسودان    الدعم السريع: الخروج من الفاشر متاح    12 يومًا تحسم أزمة ريال مدريد    التفاصيل الكاملة لإيقاف الرحلات الجوية بين الإمارات وبورتسودان    الطوف المشترك لمحلية أمدرمان يقوم بحملة إزالة واسعة للمخالفات    السودان يتصدر العالم في البطالة: 62% من شعبنا بلا عمل!    نجوم الدوري الإنجليزي في "سباق عاطفي" للفوز بقلب نجمة هوليوود    يامال يثير الجدل مجدداً مع مغنية أرجنتينية    تقارير تكشف خسائر مشغلّي خدمات الاتصالات في السودان    توجيه الاتهام إلى 16 من قادة المليشيا المتمردة في قضية مقتل والي غرب دارفور السابق خميس ابكر    السودان..وزير يرحب بمبادرة لحزب شهير    السودان.."الشبكة المتخصّصة" في قبضة السلطات    مسؤول سوداني يردّ على"شائعة" بشأن اتّفاقية سعودية    غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها    حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا    شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)    امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!    أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان    الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين    "الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي    انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر    خبر صادم في أمدرمان    اقتسام السلطة واحتساب الشعب    إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية    وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا    احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان    السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة    تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان    مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم    أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي    السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"    ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !    عَودة شريف    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أصغر سيدة أعمال لبنانية : ( 20 ) مليون لبناني هجرتهم الحرب
نشر في النيلين يوم 19 - 02 - 2014

ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﻭﻻ ﺃﻟﻤﻊ ﻓﻬﻲ ﺍﻭﻻ ﻭﻗﺒﻞ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺍﻧﺴﺎﻧﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﺏ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺧﺮﻳﺠﺔ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﺗﺴﺘﺮﺳﻞ ﺑﻌﺬﻭﺑﺔ ﻣﻄﻠﻘﺔ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺪ ﺳﺮﻫﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺻﺎﺩﻗﺔ ﺻﺮﻳﺤﺔ ﺟﺮﻳﺌﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺠﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻀﺪﺗﻬﺎ ﻻ ﺗﺘﺼﻨﻊ ﻭﻻ ﺗﺘﻜﻠﻒ.
ﻓﻔﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﻗﺎﻟﺖ ﺭﺩﻳﻨﺔ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ : ﻧﺤﻦ ﺍﻻﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻠﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﺭﺟﻞ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺭﺑﻴﻊ ﺩﻫﺐ ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺳﻮﻑ ﻧﻨﺸﻲﺀ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺧﻴﺮﻱ ﻧﺒﻌﺖ ﻓﻜﺮﺗﻪ ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﺷﺮﻛﺔ ﺳﻤﺒﺎ ﻻﻟﻌﺎﺏ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻨﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﻟﻌﺎﺏ ﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺳﻴﺘﻜﻔﻞ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻣﺎﻟﻪ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻻﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻻﺻﺤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻦ ﺣﺮﻛﻴﺎ.
ﻭﺣﻮﻝ ﺍﻧﻄﺒﺎﻋﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻗﺎﻟﺖ ﺭﺩﻳﻨﺔ : ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻄﺄ ﻗﺪﻣﺎﻱ ﺍﺭﺽ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻛﻨﺖ ﺧﺎﺋﻔﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺯﺍﻟﺖ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻬﺪﻩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺒﻬﺮﺕ ﺑﺎﻟﻤﻌﻤﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻮﺿﺢ ﺑﺠﻼﺀ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻧﻤﻮ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻨﻲ ﺍﻧﺪﻫﺸﺖ ﺑﻤﺴﺘﻮﻱ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺯﺭﺕ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺭﺑﻴﻊ ﺩﻫﺐ ﺍﻟﺘﻤﺴﺖ ﺫﻟﻚ ﺑﺠﻼﺀ ﻓﺎﻟﺘﺤﺼﻴﻞ ﺍﻻﻛﺎﺩﻳﻤﻲ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﺳﺎﺱ ﻣﺘﻄﻮﺭ ﺟﺪﺍ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﺪﺍﺭﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻋﺎﻣﺔ ﺍﻓﻀﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﺭﺱ ﻓﻲ ﺍﻭﺭﻭﺑﺎ ﻓﻼ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻥ ﺃﺣﺪﺍً ﻓﻲ ﺍﻭﺭﻭﺑﺎ ﻳﺘﺼﻮﺭ ﺍﻥ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻳﺘﻌﻠﻤﻮﻥ ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ.
20 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ ﻣﻬﺎﺟﺮ
ﻭﺗﺴﺘﻄﺮﺩ ﺭﺩﻳﻨﺔ : ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺟﺎﺀ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻼﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ
ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻫﻲ ﺍﻫﻢ ﺍﻻﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ 20 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ ﻣﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺑﻘﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺜﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ ﻭﻣﺼﺮ ﻭﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ ﻓﻬﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﻳﺎﻡ ﺩﺭﺍﺳﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﻭﺫﺍﻙ ﺍﺗﻤﻨﻲ ﺍﻥ ﻻ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻻﺳﻮﺃ ﻷﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻧﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻴﺔ ﻭﻧﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻜﺘﺎﺗﻮﺭﻳﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﻻ ﺗﺘﺎﺡ ﻟﻠﺸﻌﻮﺏ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ .
ﻣﻘﺘﻞ ﻛﺎﺳﺖ ﺳﻤﺒﺎ ﺑﻠﻴﺒﻴﺎ
ﻭﻛﺸﻔﺖ ﺭﺩﻳﻨﺔ ﻋﻦ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﻣﻘﺘﻞ ﺍﻟﻜﺎﺳﺖ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺏ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ
ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻴﺔ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻣﻊ ﺍﻧﺪﻻﻉ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻮﻓﻲ ﻣﺘﺄﺛﺮﺍ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﻛﺘﺎﺋﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﻌﻤﺮ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﻭﺛﻮﺍﺭ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻭﻛﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﺑﻪ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺳﻴﺮ ﻋﻤﻠﻪ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺑﻤﺤﻞ ﺳﻤﺒﺎ ﺷﻮﺏ ﻻﻟﻌﺎﺏ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﻭﻫﺎ ﻧﺤﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺪﺍﻣﻴﺔ ﻧﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﻭﻣﻘﺘﻞ ﺍﻷﻭﻝ ﻛﺎﻥ ﺻﺪﻣﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺟﺪﺍ ﻋﻠﻰّ ﻷﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺍﺗﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﻪ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺗﺴﻤﻊ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺮﻓﻴﻖ ﺍﻻﻋﻠﻲ .
ﻭﻋﻦ ﺍﻗﺘﺤﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﻗﺎﻟﺖ ﺭﺩﻳﻨﺔ : ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺄﺟﻤﻌﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﻧﻈﺮﺓ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﻭﻫﺬﻩ ﻧﻈﺮﺓ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺸﺘﻐﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﺨﻮﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻓﺎﻧﻪ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺷﻄﺎﺭﺗﻬﺎ ﻭﺑﻤﺎ ﺍﻧﻨﺎ ﺻﻐﺎﺭ ﺍﻟﺴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻻ ﻧﺸﺪ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ مﺍﻟﻰ ﺃﻱ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺮﺍﻓﻘﻨﺎ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺧﺒﻴﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻤﺜﻼ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺟﺪﺍ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺗﺠﺎﺭﻳﺎ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻧﻪ ﻳﻮﺟﺪ ﺍﻧﻔﺘﺎﺡ ﺑﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭﺗﻮﻧﺲ ﻭﻣﺼﺮ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻭﻋﻤﺎﻥ .
ﻭﺗﻀﻴﻒ ﺭﺩﻳﻨﺔ : ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺟﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﻛﻞ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺗﺸﻐﻞ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﻗﻴﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺍﻥ ﺍﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﺏ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻭﺭﻏﻤﺎ ﻋﻦ ﺃﻧﻨﻲ ﻣﺘﺒﺤﺮﺓ ﻓﻴﻪ ﺍﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺍﺳﺘﺜﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺳﻮﻑ ﺍﻋﻤﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﻷﻧﻨﻲ ﺍﺣﺐ ﺑﻠﺪﻱ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻛﻞ ﺛﻼﺙ ﺃﻭ ﺃﺭﺑﻊ ﺍﺷﻬﺮ ﺍﺳﺠﻞ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻟﺒﻴﺮﻭﺕ ﺑﺤﻜﻢ ﺣﺒﻲ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﻛﻞ ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﻣﺎ ﻳﺸﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﻪ ﻋﻘﻠﻲ ﺳﻮﻑ ﺍﻟﺠﺄ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻼ ﺗﺮﺩﺩ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻐﺎﺿﺒﺔ ﺗﺤﺮﻕ ﻭﺗﻘﺘﻞ ﻭﻓﻲ ﺭﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻝ ﺣﻮﻝ ﻋﻨﻒ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ؟ ﻗﺎﻟﺖ ﺭﺩﻳﻨﺔ : ﺑﻼﺷﻚ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻻﺧﻴﺮ ﺍﻧﺴﺎﻧﺔ ﻭﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻠﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻻﺧﺮ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﻄﺒﻴﻌﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﺎﺫﺍ ﺗﻤﻠﻜﻬﺎ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻓﺒﻜﻞ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺗﺤﺮﻕ ﻭﺗﻘﺘﻞ ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ ﻓﻨﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺑﺸﺮ ﻭﺍﻟﺒﺸﺮ ﻳﻐﻀﺐ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻐﻀﺐ ﻳﻜﺴﺮ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ .
ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻟﻴﺲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻣﺬﻫﺐ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻬﻤﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﻭﻃﻨﻬﺎ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻗﺎﻟﺖ ﺭﺩﻳﻨﺔ : ﻣﺎﻳﻬﻤﻨﻲ ﻓﻴﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻘﻂ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﺗﻤﻨﻲ ﺍﻥ ﺗﺘﻮﺍﻓﻖ ﻛﻞ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻥ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺑﻬﺎ 17 ﺍﻟﻒ ﻣﺬﻫﺐ ﻓﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻟﻴﺲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻣﺬﻫﺐ ﺃﻭ ﺩﻳﻦ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎﻫﻮ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻷﻥ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻭﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻲ ﺍﻭ ﺍﻟﺴﻨﻲ ﻭﺍﻟﺸﻴﻌﻲ ﺍﻭ ﺍﻭﺭﺗﺪﻭﺳﻜﻲ ﻭﺷﻴﻌﻲ ﻓﺎﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ
ﺑﺎﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﺧﻄﺄ ﻭﻋﻨﻲ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺼﻠﺤﺘﻲ ﺑﻠﺒﻨﺎﻥ ﻷﻧﻬﺎ ﻟﻢ
ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻲ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺎﻧﺎ ﻧﺸﺄﺕ ﻭﺗﺮﻋﺮﻋﺖ ﺧﺎﺭﺟﻬﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﺭﻏﺐ ﻓﻲ ﺍﻥ ﻳﺮﻭﺍ ﺍﻳﻦ ﺗﻜﻤﻦ ﻣﺼﻠﺤﺘﻬﻢ؟ ﻭﺗﺴﺘﺮﺳﻞ ﺭﺩﻳﻨﺔ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﺣﺪﻭﺩ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻣﻊ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻓﻬﻲ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﻭﺑﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻬﻲ ﻻ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻥ ﻧﻄﺮﺡ ﻓﻲ ﺍﻃﺎﺭﻫﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺣﺘﻲ ﻭﻟﻮ ﻟﻢ ﺍﻛﻦ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻷﻧﻨﻲ ﺑﺄﻱ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﻮﺍﻝ ﺃﻗﻒ ﺿﺪﻫﺎ ﻓﻘﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻓﻬﻲ ﺍﻓﺴﺪﺕ ﺍﻻﺟﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭﻣﺎﺟﺮﻱ ﻭﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺣﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺣﺮﺍﻡ ﻓﻘﺪ ﺷﺮﺩﻭﺍ ﺷﻌﺒﻬﺎ.
ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻻ ﺗﻮﺻﻞ ﻟﻠﺨﻴﺮ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ ﻗﺎﻟﺖ ﺭﺩﻳﻨﺔ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺍﻻﺻﻞ : ﺍﻧﺎ ﺑﺮﺍﺋﻲ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺍﻧﻜﻢ ﻋﺎﻳﺸﻴﻦ ﺑﺨﻴﺮ ﺧﻠﻴﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺤﻮ
ﻭﻣﺎ ﺗﻨﻀﻤﻮﺍ ﻟﻸﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺗﻌﻠﻤﻮﺍ ﻣﻦ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﺗﺼﺐ ﺭﺃﺳﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﻷﻥ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻻ ﺗﻮﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.