بسم الله الرحمن الرحيم الحلول الجزئية ادم السنوسي [email protected] الحلول الجزئية القادمة سوف تشعل فتيل الازمة في دارفور كل انظار العالم تتجه الي الدوحة للوصول الي سلام دائم والخروج من النفق المظلم الذي وصل اليه السودان بسبب سياسات الحكومة العرجاوكل الانظار تتجه الي المعالجة الجزئية ]نازحين لاجئين[باعتبار ان الذين تضرروا من الحرب هم القبائل ذات الجزور الافريقية كما يسمونها وهذا جزء من استمرار الازمة وتفرقة شعب دارفور.الانظار اتجهت الي معسكرات النازجين واللاجئين ولكن للاسف الناس نست ان المشكلة الاساسية التي قامت من اجلها الثورة اندثرت وتلاشت تماما نعم للنظر بكل عناية ودقة لكل الذين تضرروا بفعل الحرب يتم محاسبة كل الذين ساهموا في الابادة الجماعية للمواطنين العزل وتعويضعهم تعويضا فرديا وجماعيا والاعتزار للكل من الانتهاكات التي وقعت ,ان اتي سلام من المحادثات الجارية في الدوحة يكون ناقص لان الحل ياتي عن طريق الترضيات القبلية علي الوساطة ان تراعي كل الجوانب المستقبيلية لحل القضية ولتعلم جيدا انه مهما فعلت ان لم تكن المشاركة حقيقية وفاعلة فلن تجد قبول من شعب دارفور الذي اكتوي بنار الحرب.اذا فتحت الوساطة التفاوض علي اساس القبيلة فلتستعد لحواراكثر من 83قبيلة كلها مستعدة للمطالبة بحقوقها]الاغلبية الصامته[نريد حلا شاملا عادلا علي اساس الحقوق والواجبات لاعلي اساس الترضيات والشلليات والعرقيات العالم لم ينظر الي ما قبل الحرب اتجهت الانظارالي نتائج الحرب او ماخلفته الحرب . اذا نظرنا الي تاريخ دارفور قبل الالفيه الثالثة نجد ان هنالك ظلم وقع علي اهلها بدراسات وخطط وضعت من قبل فئة قليلة اخلاقها وافعالها لاتشبه اهل السودان ثورة جديدة بفهم جديد ثائرون ولكن لسنا بعنصريون ثائرون ولسنا مع الحلول الجزئية ثائرون الي ان ترد الحقوق المسلوبة الي اهلها . ان كنت من فئة محددة فانت ثوري وفقا للمواصفات الثورية ..... وان كنت غير ذلك فلن تجد من يستمع اليك فلابد من مراجعة الافكار الثورية القديمة منذ انطلاق الثورة في دارفور واعادة قراءة البيان الاول لحركة تحرير السودان الان ]تحرير دارفور سابقا[من من تحرر دارفور؟ ولماذا هذا البيان الساخب الذي فرق وشتت شعب دارفور وقسم اهل دارفور الي عرب وزرقة و جعل ابناء القبائل العربية يقفون بعيدا من بداية انطلاق الثورة في دارفور والحكومة استقلت هذا الوضع واستخدمت فيه كلما تملك من قوة مادية وعسكرية كما لعب دور جهاز ادارة القبائل دورا كبيرا في شق الصفوف وزراعة الفتنة بين القبائل مستخدما سياسة فرق تسد ]اضرب العبد بالعبد[تسلم واصبح ابناء دارفور يتقاتلون مع بعضهم البعض وتاخرت الثورة ودمرت دارفور وزرعت الفتنة والتفرقة العنصرية بين قبائل دارفور التي كانت تعيش تعايشا اجتماعيا سلميا .لا لسلام الشللية والقبلية والعشائرية والارزقجية وطلاب السلام الوظائفي.علي المجتمع الدولي والاقليمي والمحلي الانتباه الي الخطر القادم ان لم يكن هنالك حلا شاملا عادلا يخاطب جزور الازمة . يجب ان يكون السلام المنشود شاملا ومتوازنا مع مراعات الكيانات التي لم تشترك في الحرب بصورة مباشرة ان تكون التنمية شاملة لكل الاقليم من اقصي غربه وجنوبه الي شماله والا تقتصر في المناطق التي تضررت بنتائج الحرب يجب ان ينظر للاقليم من قبل الحرب وان يكون الحل سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وتنمويا والا فان الاتي نتائجة اصعب مما مضي وعلي حكومة المؤتمر الوطني الاستعداد لحرب العصابات القادم . من يعتقد ان نجم الثورة قد افل فاما ان يكون خائنا اومتساقطا اوجبانا فالثورة قوية كالفولاذ باقية كالسندان