[email protected] ابكي ايها الوطن الحبيب ليت الدموع تسعفني حتي لايحترق قلبي والتاريخ للسلوي والعبرة يحكي ان الخليفة العباسي كان لايري لغيرة رايا ولايفسح مجال لشوري معلمة ام ملزمة وبينما هومنشقل بتصفية حسابة مع خصومة بالداخل كانت الدولة تنتقص كل يوم من اطرافهاحتي دخلوا علية مدينتة واخترقوا حصنة وحاصروا قصرة فوجدتة امة يبكي داخل حجرتة فقالت لة تبكي كما تبكي النساء فقد ضيعت ملكا شيدة الاباء بالدماءوالموع في مثل هذة الظروف لاتؤامن خائفا ولاتطعم جائعا وكان الزمان قد استدار ومع ظهور بوادر الانفصال يطالعنا كل يوم احد قيادات الوطني اما باكيا اومحدث نفسة ببكاء وبمشاعر مختلفة فرحا وحزنا بداءت الحرب الكلامية التي هي نواة لكل حرب قامت وهي تفتقر الي بديهيات السياسة حيث لاحكمة ولارشد وليس هنالك اعتبار للوطن ولم يعد الدين عاصم بعد اعلان نيويورك زو النوايةالمبيتة والذي لم يرتقي فية النائبين الي مطاب الفراق بالحسن عن تراضي منهما وتشاور وقتناع بفساد الحال واستحالة الحياة المشتلركة وعدم جدوي المعالجة وان يؤامنوا انة من الافضل الفراق باحسان وتاسيس دولتين جارتين بينهما مشاريع مشتركة واواصر قربي وصلة رحم وبقايا وداد يمكن ان تكون نواة للوحدة الطوعيةالمرتقبة ولكن ما ان غلب النائب الاول خيار الانفصال مستبقا الاستفتاء المعول علية وتبعة في ذالك البرلمان الاجاءت تصريحات قادة الموتمر الوطني لتسد الباب امام اي امل في معالجة بل وضربت حتي الاصول الكلية والتي ظلت الحركة الاسلاية تتزكي بها نحوا من خمسين عام اوتزيد كيف لا وصاحب الانتباة وسليل الحركة الاسلامية يقول انة بعد الانفصال لايريد الجنوبين ولو دخلوا في دين اللة افواج يااب الشهيد قل لي بربك هل هذة اهداف المشروع الاسلامي الذي قدمناة للناس وتلك دعواة ان الجنوب هذا الجزء من الوطن اصبح شرا يستعاذ منة اوتزرف دموع الفرح ليلة انفصالة ولكن كما قال ابن عباس للسيدة الجليلة عائشة في صفين قال ياام المؤمنين ماابعد المسير بين ماكنتم واليوم يقصد علي عهد النبي صلي اللة علية وسلم وهو ينظر الي بئس المصير والان وقد عزة النصير لاينفع الاستجداء الرخيص وقد فقدنا الغالي والنفيث وطني ان شغلت بالبعد عنة نازعتني الية في الخلد نفسي خمسون عام اوتزيد وحركة الاسلام لاتعترف بالحدود التي وضعها المستعمر فكيف طوعت لكم انفسكم ان يقول قائلكم بان الانفصال لن يستثني حتي جنوبي الموتمر الوطني هل الي هذا الدرك السحيق وصلتم متجاوزين كل الخطوط الحمراء اين ضاعت حلقات الذكر والتي كنتم تتلون فيها فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الذكاة فاخوانكم في الدين الستم انتم القائلون لا انساب بيننا ولانتعارف علي هذا الشكل واشعركم واهازيجكم تبلغ مدي ابعد من الوطن المنحصر والمحدود اخي في الهند او في المغرب انامنك انت مني انت بي لاتسال عن عنصري عن نسبي انة الاسلام امي وابي فماهذا التردي وقائلكم يقول بعد الانفصال لن اعطي جنوبي حقنة بهذة المقولة والتي اثق انة قالها ولم يلقي لها بال لكنة لايدري كم هوت بالسودان في لظي الحرب المستعرة متجاوز بهذة الكلمات اصول الحياة الانسانية والتي قالها الرسول الكريم الناس شركاء في ثلاث الماء والعشب والكلاء فانظروا الي ا لجنوبين من اي الفصائل لو كنتم تفقهون واسمع الي هذا الاعرابي وهو ياسال النبي الكريم اولنا في البهائم اجر قال في كبد رطبة اجر فهل الجنوبيون الذين سكنوا ديارنا واكلوا طعامنا وسمعوا كلامنا وصاروا اخواننا من الكبد الرطب ام ماذاوهل يعقل ياحكماء الموتمر الوطني ان تقيموا الدنياء وتعطوا الجنسية السودانية لسادمبا وايفوثة وكلتشي ويصيروا كاملي الحقوق في هذا الوطن ولاتعطوهالاخوانكم الجنوبين نحن نقول حال الاستفتاء يجب ان نتقبل ذالك بروح طيبة وان نوازن بين القضب علي الانفصال والنشوة ومظاهر الاحتفال وان مانعتقد من دين يجعل الاستفتاء خيارا طوعي وانةممارستة بدمقراطية وتقبل نتايجة بروح طيبة وان كل اخ جنوبي امن عندنا لة مالة وعلية ماعلية لانسلمة ولانظلمة نقول هذا الكلام لان واقع السودان بالغ الحساسية ويحتاج الي ابناة ولكن لهفي سودان تنفصل فية الحدود والجنود والابار والاسفار وخوفي علي ضياع القصيد وانقسام النشيد وابناءه صامتون في العهد الجديد وهم ليسو ابناءك في الفرح الجميل وانامحزووووون فابكي ايها الوطن الحبيب