كافر بإجماع أهل العلم ..! منى أبو زيد [email protected] الأخت منى أبو زيد .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، آمل أن تفسحي لي المجال تعقيباً على مقالك (في سياسة التكفير) في عمودك هناك فرق بعدد صحيفة التيار الصادر يوم الأربعاء 16/3/2011 .. أولاً أود أن أسالك ، من خلال تلاوتك وتدبرك للقرآن الكريم الم توقفك الآية الواضحة البينة الصريحة في سورة الجاثية (ولقد جعلناك على شريعة من الامر فاتبعها ولاتتبع اهواء الذين لايعلمون،،، إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئاً وان الظالمين بعضهم اولياء بعض والله ولي المتقين) وحتى لاتقولي هذه الآية اختص بها الله سبحانه وتعالي رسوله الكريم تاتى آية في سورة اخرى تجعل الآية اعلاه ملزمة لكل حاكم تولى امر المسلمين (قل ان كنتم تحبون الله ورسوله فاتبعوني يحببكم الله) فالله امر رسوله الكريم بان يتبع شريعة الله واقامتها حكما بين المسلمين وامر الذين يحبونه ورسوله بان يتبعوا الرسول الكريم والاقتداء به وبالتالى اتباع كل ماجاء به رسولنا الكريم والخطاب ليس للذين يزعمون هذا الحب وافئدهم خاوية (ما اتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا) لذلك تجدى العلماء الذين يتبعون منهج الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والرابطة الشرعية من هؤلاء المتبعين لهذا المنهج تجدى كل فتاويهم مؤصلة مستندة الى مرجعية شرعية، فمثلا ماحكم من انكر ماهو معلوم من الدين بالضرورة مثال الصلاة او تحكيم شرع الله وماحكم من اعطاه الله منصبا وقال (اذا اتفقت الاحزاب على الغاء الشريعة فلتذهب) واين هي هذه الاحزاب حتى تستشار في امر لاتجوز فيه الاستشارة اصلا بل واجبنا التسليم والاذعان لما امر به الله ورسوله الكريم فالقائمون على امر الرابطة الشرعية لهم الله فشأنهم شأن شيخ الاسلام ابن تيمية عندما كان يتصدى لمثل هذه النوازل فكانت الاساءات تكال له والتشكيك والسجن وكل هذا تعرض له ولهذا هم يسيرون على خطى من سبقهم من الائمة الاعلام في تبيان الحق لايبتغون عرضا من الدنيا بل تبيان الحق والصدع به وهذا من اوجب الواجبات فهم لايكفرون الناس خبط عشواء وربنا قسم الامة الى اقسام منهم مؤمن ومنهم كافر ومنهم منافق وجعل شريعة من الامر لتفصل بين العباد وواجب على كل حاكم مسلم ان يحكم بما انزل الله والآيات في سورة المائدة واضحة بينة (ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون) بمعنى اي حاكم انكر شريعة الله وقال بانها لاتصلح للحكم بين الناس واستعاض عنها بقوانين وضعية من صنع البشر فهو كاااااااااافر باجماع اهل العلم وهنا سؤال لماذا الانكار على الرابطة الشرعية بان تفتئ في هذه النوازل وتبين الحق ، فمن ناحية التأهيل هم مؤهلون وتشهد عليهم سيرتهم الذاتية والعلم الذى نالوه وصبروا على تحصيله ولكن بكل اسف عندنا هنا في السودان الشيء الوحيد المستباح ويجوز لكل شخص ان يتحدث فيه ويدلى بدلوه حتى وان كان اجهل الناس فهو الدين وبكل اسف الناس تسمع لهم ولكن عندما ينبري نفر من العلماء الاجلاء لتبيان الحق تقوم الدنيا وتبدأ حرب الالفاظ هؤلاء تكفيرين وهؤلاء قاعدة وهؤلاء وهؤلاء انا اريدك ان تستفتي قلبك ماحكم من ينكر تطبيق الشريعة الاسلامية بحجة انها لاتصلح او يحاول الغاءها ارضاءاً لاناس يؤمنون اساسا بانه لا اله الحياة مادة والدين افيون الشعوب اواناس يقولون رضيت بالبعث ربا لاشريك له وناس يقولون انهم يريدونها دولة مدنية طبعا مدنية اسم الدلع للعلمانية والذين ينادون بالدولة المدنية من بيوتات دينية وطائفتهم معروفة ..! مجدي إدريس موسى الحسن عن صحيفة التيار منى أبو زيد [email protected]