في التنك 18 هذا الناشط الإيطالي قتلته الوحوش بشرى الفاضل [email protected] الناشط السلام الإيطالي أريغوني جاء يحمل غصن الزيتون إلى غزة وبابتسامة عريضة شاهدناه يمشي في صفوف التظاهرات المناهضة للعدوان الإسرائيلي وقد كتب على ساعده وشما بعربية مبينة وخط جميل كلمة (المقاومة).كانت السلطات الإسرائيلية قد اعتقلته وهو في البحر في محاولة وصوله الأولى لكنه أعاد المحاولة ووصل وظن أنه وصل إلى بر الأمان حيث جزء من الشعب الفلسطيني في حالة حصار .ومنذ لحظة وصوله دخل في فعاليات مساندة لاحصر لها من بينها تقديم خدمات ثقافية للأطفال الفلسطينيين. لكن جماعة سلفية متشددة على خلاف مع حماس اختطفته بسبب لونه وأصله لا غير وعذبته بالضرب وظهرت صورة له في اليو تيوب وهو معصوب العينين وقد تم ضربه وتظهر دماء حول إحدى عينيه بينما يشده أحد القتلة من شعره.كان صامتاً تستبد به حيرة كبيرة فهو لا يظن أنه قد وقع في قبضة وحوش . هددت الجماعة الظلامية المتطرفة بقتله ونفذت القتل بالشنق حتى قبل مرور الساعات الثلاثين التي وعدوا بها حسب إعلانهم القبيح. قتلوه بدم بارد وليس لديهم من حجة سوى أن إيطاليا البلد التي جاء منها كافرة. البلد التي جاء منها هذا الناشط اريغوني ليست كافرة فالكافرون هم اولئك الذين يقتلون النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق.هكذا يسئيء هؤلاء الجناة الغريبين على فعل المقاومة ومن قبل ذلك على تعاليم الدين الذي إليه ينتمون بالاسم.في التنك أيها الجناة المتعصبون المتطرفون .في التنك يا شذاذ الآفاق شاهري النصوص التكفيرية في غزة وفي السودان وفي كل مكان.