العصب السابع ترقيع (المرقّع)..!! شمائل النور حقيقة...إن الذي يدعو إلى فتح الأفواه دهشةً أكثر من سيناريو هوليوود هو أن عالمنا العربي والإسلامي لا زال مصدقاً عمداً للسيناريو الهوليوودي لمقتل زعيم القاعدة في بلدة أيبوت أباد بباكستان، وهذا في حد ذاته ربما يقودنا إلى التفكير حول احتمال وجود توجيه أمريكي على العالم الإسلامي لأجل تصديق رواية أوباما بكل ثقوبها... والصراحة نحن لا نتوقع أن يُكذبوا أوباما لكن على الأقل أن لا يصدقوا رواية يرفض تصديقها الذي لايملك عقل.... الرواية التي فات على مخرجها أن يسد أهم ثغرة من شأنها أن تفتح أبواب الشكوك على مصرعيها وهي صور العملية أو صور جثة بن لادن حتى لا يدع مجالاً للتشكيك، فبعد الضغط الصحافي الغربي على أوباما بهدف بث صور حية للجثة أو للعملية وبعد الاستفهامات العسيرة التي وضعها المشككون أمام الإدارة الأمريكية أعلن البيت الأبيض أنه يبحث إمكانية بث صور للعملية،،، وبالتأكيد لا توجد صور في الأساس ليتم بثها بل كان المتوقع أن يُحبك سيناريو آخر كالصورة المزعومة لوجه بن لادن، ثم بعد ذلك أُعلن بما يشبه الترقب، احتمال أن يبث البيت الأبيض صوراً للجثة أثناء رميها في البحر، ثم لا شيء تم بثه بحجة مراعاة مشاعر المسلمين في العالم أجمع،، كيف ترون هذا اللطف...؟؟؟ السيناريو الذي تم حبكه كشكل تعويضي عن نشر الصور التي تثبت وترقيعاً للرواية التي في الأصل هي مرقعة. السيناريو الجديد هو بيان مكتوب من تنظيم القاعدة نفسها قيل إنه بتوقيع القيادة العليا للتنظيم، البيان حسب ما ذُكر فقد تم توزيعه عبر المواقع الجهادية جاء في البيان أن القاعدة تقر بمقتل زعيمها وتتوعد الولاياتالمتحدة وأن روح قائدها لن تذهب سدى، واستنهضت القاعدة عبر بيانها المكذوب الإدارة الباكستاينة بأن تغسل هذا العار وتطهر بلادها من رجس الأمريكان، ولم يفت على أوباما استخدام كلمات عربية قوية ومتعنفة لا تبعد كثيراً عن لغة القاعدة على شاكلة عار، رجس، شرذمة، تطهير، لكن كيف لنا أن نُصدق أن هذا البيان بالفعل خرج من تنظيم القاعدة على غير النهج المسلوك لتنظيم القاعدة وهو تسجيل فيديو وإن لم يكن كذلك فتسجيل صوتي، ثم كيف نُصدّق المصدر الذي نقل إلينا بيان القاعدة وهو موقع أمريكي يسمى SITE مهتم بمتابعة المواقع الجهادية. والذي حدث مؤخراً أن مسؤول دفاع أمريكي في إدارة أوباما رفض ذكر اسمه نشرت له مواقع القنوات الإخبارية تصريحات مفادها أن روايات البيت الأبيض السابقة ليست دقيقة لأن ما لديه من معلومات أفادت أنه لم يحدث تبادل إطلاق نيران بين فريق بن لادن والقوات الأمريكية وقال إن الشخص الوحيد الذي كان يحمل سلاح هو أبو أحمد الكويتي وهذا قُتل في الدقائق الأولى من الغارة، في حين أن الرواية الأولى قالت إن 40 دقيقة إنقضت في تبادل النيران. أوباما يكذب ويتحرى الكذب، يكذب على نفسه وشعبه والعالم أجمع وُصر على عبارة \"أمريكا قتلت بن لادن\"..لكن نحن لن نصدق روايته حتى يأتينا بالدليل القاطع. التيار