تصريح نسب خطأ لمبارك الفاضل كشف حقيقة صحفيه مصريه! العنوان تاج السر حسين [email protected] لعل الساسه والمثقفين السودانين رصدوا ولاحظوا منذ فترة طويلة من الزمن للصحفيه المصريه (صباح موسى) التى فارقتها المهنيه يوم أن اعلنت عن موقع أسمه (افريقيا اليوم)، كما هو واضح مدعوم ومسنود من أجهزة الأمن السودانى أو المؤتمر الوطنى حيث لا فرق بين هذا أو ذاك. فما أن تظهر معلومه أو تصريح لجهة من الجهات يفضح جماعة الأنقاذ الا وتجد (صباح موسى) أو موقعها قد سارع ونفى ذلك التصريح أو الخبر أو أتى بمعلومه تشكك فى صحته. بل كانت فى بعض الأوقات تأتى بتصريح مضاد صادر من شخصية مثل الدكتور (لام أكول) لكى يشوش على بيان أو خبر خرج من قيادى فى (الحركه الشعبيه لتحرير السودان)، بل ذهبت فى اسلوبها ذاك حدا للدرجة التى اصبحت تتبنى فيها وجهة نظر الاستاذ/ على محمود حسنين الذى اساءت له ذات يوم بصورة فجه وغير لائقه أو مهذبه لم نعهدها فى الشعب المصرى المعروف بالذوق وألادب وأحترام كبار السن. لكن طالما هنالك مجموعه أختلفت معه وتبنت مواقف أكثر تشددا منه تجاه (انقاذها) و(مؤتمرها الوطنى)، فأنها دون شك تقف فى صف الجهة الأقرب للأنقاذ. ولا أدرى هل تقوم بهذا العمل من أجل قناعة سياسيه أو ايدلوجيا (أسلامويه) أم من أجل (حفنة دولارات)، ام هناك أسباب آخرى لا نعلمها؟ وللأسف الشديد كثير من الساسه السودانيين لا يدركون خطورة هذا الدور فيلدلون لهذه الصحفيه بتصريحات وحوارات تساعدها فى مواصلة القيام بهذا الدور غير المهنى وغير الأخلاقى. والأمر الغريب والمدهش انها فى آخر مرة نقلت تصريحا على لسان مرشد الأخوان المسلمين فى مصر، يرد فيه معترضا على تصريح منسوب خطأ للسيد/ مبارك الفاضل المهدى يقول فيه : اذا أستلم الأخوان المسلمين الحكم فى مصر، فسوف يترحم المصريون على ايام مبارك. وأعتراض مرشد الأخوان المسلمين لم يكن على ما جاء فى التصريح وأنما خرج على نحو عنصري وأقصائي تجاهسياسى غير مصرى، ولماذ ينتقد شأنا داخليا مصريا. مع ان الصحفيه (صباح موسى) وغيرها من سياسيين وباحثين مصريين غير حادبين على مصلحة السودان ظلوا لفترة طويلة من الزمن يتحدثون عن القضايا والشوؤن الداخليه السودانيه دون أن يعترضهم أحد من زاويه عنصريه وانما من زاويه فكريه، بل أن أحد الباحثين المصريين الذين ساندوا الأنقاذ ظهر فى يوم من الأيام على شاشة التلفزيون القومى السودانى مباشرة على الهواء مستضيفا مجموعه من المثقفين المصريين، دون أن يظهر معه مذيع سودانى، وكان بامكانه أن يذيع ليلتها (البيان الأول)! على كل حال ذلك التصريح الذى ورد على لسان أحد المفكرين السودانيين خلال ندوه أقيمت فى مصر لم يدل به السيد/ مبارك الفاضل المهدى، وكشف عن حقيقة الدور الذى تقوم به (صباح موسى) فهل تستحى بعد هذا الخطأ المهنى الفظيع وتتوقف عن هذا الدور الهدام الذى لا يفيد بلدها مصر ولا يفيد السودان الذى اضاعه نظام الأنقاذ وقسمه وشرد اهله فى بقاع الدنيا المختلفه، أم تواصل دورها القبيح من خلال (موقع) الكترونى اصبح بوقا للأنقاذ ويتبنى مواقف (المؤتمر الوطنى) بالباطل؟ الا تخشى (صباح موسى) من غضبة شعب السودان المظلوم التى اصابت عدد كبير من الساسه المصريين الذين تآمروا مع (عمر البشير) ودعموه وساندوه من أجل مصالحهم الخاصه فاصبحوا الآن اذلاء قابعون فى غياهب السجون؟ وهل تعلم (صباح موسى) أن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب؟