[email protected] لا اعرف من اين ابدا الحديث عن هذه الوزارة سيئة السمعة هل اتحدث عن فسادها المالى و الاخلاقى ام اتحدث عن مناصبتها العداء لاطبائها الشرفاء ام اتحدث عن الفظائع التى يتعرض لها المريض السودانى من تجاهل هذه الوزارة التام له و دونكم الحال الذى يغنى عن السؤال لمرضى مستشفى الذرة الذين لا يجدون الادوية الاساسية بالمستشفى فيصابون بالم العجز و القهر بالاضافة الى الام المرض ام اتحدث عن الفضيحة التى قام بها الدكتور كمال عبدالقادر و ذلك باغلاقه كل المراكز الخاصة لمرضى الكلى و ذلك بادعائه انها غير مطابقة للمواصفات و فى ذلك كذب و افتراء فهذه المراكز كانت تقوم باداء دورها على اتم وجه و كانت على حسب علمى تقوم باجراء غسيل الكلى الدموى للمرضى غير المقتدرين ماليا بالاتفاق مع الجمعية السودانية لامراض الكلى و وزارة الصحة الاتحادية على ان تدفع هذه الاخيرة هذه الاستحقاقات عند نهاية السنة المالية . تراكمت استحقاقات اصحاب مراكز الغسيل على الوزارة العجيبة هذه و صارت مليارات و كانت لغاية تلكم اللحظة هذه المراكز مطابقة للمواصفات و لكن ما ان طالب اصحابها بحقوقهم حتى قام الوكيل السابق كمال عبدالقادر باغلاقها فورا متعللا بعدم مطابقتها للمواصفات و المعايير ؟؟؟؟؟ لقد قادنى القدر فى الفترة الماضية لان اكون مرافقا لاحد اقاربى الذى كان نزيلا بمستشفى الخرطوم و رايت العجب العجاب و وصلت لقناعة مفادها ان الاطباء كان عندهم الحق و كل الحق فى اضراباتهم و هم الذين طالبوا بتحسين احوالهم و ضرورة اهتمام الدولة بالعلاج المجانى للمرضى . اصيب قريبى هذا بالفشل الكلوى المزمن قبل اربع اعوام الامر الذى يستوجب الغسيل الكلوى الدموى الاسبوعى و لكن نسبة للقرار الاحمق الذى ذكرته انفا فان جارى هذا انتكست حالته الصحية بشدة لانه لم يجد مكانا يجرى فيه غسيله الاسبوعى فيه و مثله من المرضى الكثيرين و قد حكى لى اهلهم قصص ماسيهم و التى لو حدثت فى بلد حكومته محترمة لتمت محاسبة المتسببين فيها علنا و لتم تنقيذ الاحكام عليهم فى ميدان عام و لكن فى بلادنا هذه لا يقيم الحاكمون للشعب المسكين ادنى اعتبار بينما يتعالج هؤلاء الانقاذيون و ابناؤهم فى بلاد تموت من البرد حيتانها و ذلك على حساب الدولة و دونكم ابن وزير المالية و غيره الكثير . يكابد مرضى السرطان الاهوال لارتفاع تكلفة العلاج بينما مدير سوق الخرطوم مخصصاته فى العام 800 مليون جنيه بالقديم و حافز وكيل وزارة التربية عن شهر امتحانات الشهادة 165 مليون بالقديم . ايها السادة اذا لم نسعى جادين الى تغيير هذا الوضع الذى وضعتنا فيه الانقاذ فلنبشر بطامة اثر طامة تطالنا اجمعين و يا ايها الاطباء سيروا انا معكم سائرون