بسم الله الرحمن الرحيم الافندي والانقاذ هاشم ابورنات [email protected] كتب الاستاذ المعبر عبد الوهاب الافندي مقالا تعرض فيه الى حادثة التعدي التي تعرض لها نافع علي نافع وكان مقاله منطقيا عرى فيه قدرات رجال الانقاذ وذلك لمعرفته لهم بحكم انه (اسلامي الاتجاه) ورغم خلاف الاستاذ الافندي مع النظام الحاكم وسبل ادارته للبلاد الا اننا لا زلنا نرى حنينا دافنا يجر الاستاذ الافندي ليأمل ان يرعوي الرجال الذين فات عليهم قطار الرحمة ولم يركبوا فيه لانه لايعجبهم شكله ولا مضمونه واضحى ما ينادي به العقلاء ,منال بعيد ...ونحن نعطي الاستاذ الافندي الحق كل الحق ان يدلي برأيه والذي لم يخلو يوما ما من نقد هادف وشفقة على حال الوطن وبكائية على ما جرنا اليه هولاء الرجال من حال يرثي له العدو قبل الصديق. الاستاذ الافندي يبحث عن المدينة الفاضلة ويرتب مقالا جيدا وعقلانيا ولكنه يبدأ بادانته المبطنة لما حدث بلندن وفرحة المعارضة به ولكني اظن انه قد فسر فرحة المعارضة على اساس الميل للعنف ليس الا . المعارضة فرحت لانها كسرت حاجز الخوف الذي دثرنا به هولاء الذين اتوا من دار اين؟ ولم تفرح المعارضة وحدها ..لا يا استاذ, لقد فرح اكبر حزب سياسي في السودان وهو حزب الاغلبية الصامتة كما يسميه الدكتور حسن مكي – فرح- لانه كان يسمع كلاما لم نكن نسمعه الا في ديار (الحلة) بدءا من لحس الكوع الى قد العين ... فرحوا لانهم ظنوا ان حواء قد عقرت فيأتي اليهم هذا الشاب ليقول لهم ان المك نمر لايزال جينه فينا ... فرحوا لانهم لايريدون ان يسمعوا كلاما كهذا يقال في عقر ديار الديمقراطية وكانوا قد اجتمعوا بالرجل ليناطحوه كلمة بكلمة وحجة بحجة ليستفيد هو من ارأئهم كحاكم لا ان يستل سيفه ليبارز فيخرج اليه علي ويقذفه يكرسي كما باب حصن خيبر... الحادث يا استاذ عبد الوهاب هو رد فعل لما قاله صاحبنا . نادى كذلك الاستاذ الافندي بالفصل بين الصراع المسلح والحوار السياسي ... وهل يجدي ذلك مع الانقاذ وقد حفيت ارجل المعارضين لهذا النظام بحثا عن ذلك وداخت رؤوس الذين وقعوا الاتفاقات ما بين التنفيذ والتهويش والدغمسة وتهرب اللجان ما بين انشغالهم بالحج او العمرة او حضور المأتم او احتفالات الافتتاح ,كأنما هم وكلوا لهزيمة الجهود وتربية الاحن والضغائن و(استكراد )الناس والاساءة الى ذكاء الاخرين:- Insult the intelligence of others. ولنضرب مثلا لذلك يا استاذ عبد الوهاب كم من اتفاق وقعته الحكومة مع ثوار دارفور..... ولنبدأ بأبوجا وهل نفذ اهل الانقاذ الا ما دخل في اجندتهم ؟ والامثلة الاخرى سواء في دارفور او القاهرة او الشرق .انت ادرى بها ... الامر يا استاذ استعصى حله عليهم وعلينا وارجوك ان لاتبحث عن بقية من حتى ,لان ما علق في النفوس سيعتصى حله وما تؤمله من حلول هو افكار سامية ولكن التشويه الذي حدث في بواطن ما هو سامي ادى الى قرف الناس من الفكرة والنظر اليها على انها وسيلة للوصول الى السلطة والتمتع بالحكم وظلم الاخرين وقد نحتاج الى دهور ودهور لمحوها من عقول و جبين الذين وقفوا مع الانقاذ في ايامها الاولى بحكم ان شرع الله ات ... ثم شعروا بأنهم خدعوا وغرر بهم فصار وقوفهم الى جانب الانقاذ غضبة كبرى وحنق ... مع اطيب تحياتي والحق ابلج والباطل لجلج هاشم ابورنات – 13يوليو2011