حسين عبدالله كورى(جارود) [email protected] العد التناذلي لتنفيذ اخطر المخططات فى تاريخ السودان تم الاتفاق على اخطر الصفقات فى السودان سياسية كانت ام امنية اقتصادية واجتماعية عبر المخابرات الليبية والسودانية واطراف اخرى فى دول عدة ليبيا ،السودان ،اديس اببا صنع لها سيناريوا توحيد حركات دارفور والتفاوض مع نظام الخرطوم عبر منبر الدوحة لسلام دارفور واخراجه باتفاقية الدوحة لسلام دارفور (اصحاب المصلحة )بقيادة التجانى سيسى وهوالطرف الاساسى في الصفقة مقابل حسم الصراع الذى يدور بين جيله عن السلطة والسيادة ،المعروف ان سيسى احد حكام دارفور فى اواخر الثمانيات ينتمى الى حذب الامة له تاريخ سيء فى فترة حكمه للاقليم . المخطط الامنى : هو تضعيف قوى المقاومة السودانية فى دارفور وتفكيك معسكرات النزوح بكل السبل وبرر له فى يوم الخميس الموافق 13اكتوبر فى لقاءه براديوا دبنقا بمقولته (تواجهنا مشكلة حقيقية فى تنفيذ مشروع العودة الطوعية )وتعين ابناء الاقليم فى المؤسسات المختلفة بما فيها العسكرية والامنية الاتحادى والاقليمى . المخطط الاجتماعى والاقتصادى : وهو تضعيف التماسك الاجتماعي عبر الشحن القبلية والجهوية ،اقتصاديا سرقة موارد البلاد وتوظيفها فى الآليات الحربية لاستمرار الحرب فى السودان (دارفور- جبال النوبة- النيل الازرق) وبقاء نظام البشير فى السلطة . وتوفيرآلياتها الحربية وتطويرها لنشوب حرب مع دولة جنوب السودان وكان ذلك يتم عبر بترول جنوب السودان وذهب معه ،استخدمو موارد غرب السودان (دار فور )كبديل له،ما الدوافع الرئيسية لاضافة ولايتين للاقليم؟ لاغراض تنقيب اليورانيوم واغراض عده ام ماذا؟ فالتجانى سيسى له مخططات عده مع البشير فكثيرين من نوابه فى حركة التحريرو العدالة الموقعة على سلام دارفور لايعرفون الصفقة بينه وبين حكومة الخرطوم ،السؤال الذى يدور فى خاطرى ما هو الغرض الاساسى من زيارته للخرطوم فى فترت التفاوض والاجتماعات الثنائية داخل الغرف فى الدوحة؟. اصيبت الازمة السودانية بفيروس جديد وهو الفايروس الفتاك مشروع التجانى سيسى والبشير رسالتى الى الشعب السودانى وخاصا اهل دارفور ان حركة التحرير والعدالة بقيادة التجانى سيسى ليست لها المقدرة والكفاءة لحل المشكلة ،تنوى لاضافة الوضع مأساء مقابل تحقيق طموحاتهم السالبة تجاهكم كل ما يفعلون هم أمراء تنفيذيين لمخططات الحكومة صغيرة ام كانت كبيرة اقل خطرا ام اكثر خطرا عليكم . شكرا بقلم / حسين عبدالله كورى (جارود) e-maill:[email protected]