خروف العيد........والمخاض الاخير صفيه جعفر صالح [email protected] المخاض الاخير لحكومه البشير هو خروف الضحيه ان شاءالله .. اقف عاجزه عن الحديث ذو الشجون عن المعاناه التي يعيشها أهلنا كل يوم فقط للعيش بكرامه اذا كان هنالك كرامه لإنسان السودان والخوف الاكبر من انقراض هذه الكلمه للابد في ظل حكومه الممات. هذه. . ... الشجن والالم الأعمق ان يأتي العيد ولم يضحي أحد من اهل السودان. ولتكن دعوه للجميع القادرين واغلبهم بالطبع من اثرياًءالانقاذ الجدد ولكن اقصد بالقادرين الشرفاء الاصلاء ان يقفوا معا ولتكن فضيحة دوليه بان اهل السودان لم يضحي احد في عيد الفداء الاعظم ونحن بلد الخيرات الحيوانيه والزراعيه ويا عجبا اصبحنا متسولين حتي لقمه العيش ؟ ! فنجعل عيد الأضحية عيد التضحيه الكبري بكل شيً في سبيل الخلاص من عبوديه حكومه الممات. حكومه العهد الاسود في تاريخ سوداننا العهد الذي اغتال كل أحلامنا المشروعه وكل قيمنا الاصيله الفريده المميزه لنا كسودانيين ولكي لا نخسر المزيد من ما تبقي لنا ونكسر الخوف والانكسار ونعيد كرامتنا المسلوبه المهدوره تحت أقدام من لايستحق البقاء بعد اليوم..... التضحيه بخروف العيد سوف يكون عيدا اكبر وتضحيه اعظم وبأذن الله سوف تذبح الأضاحي احتفالا وعيدا بزوال عهد الممات وليكن شعارا لثوره التحرير بخروف العيد او التحرير بكبش الفداًء ليوم الخلاص والحريه .... ......... فلنقل كفي وكفي ونبداً الثوره العاتيه الهادره النابعه من رفض الذل والهوان. ثوره شامله كل الأطياف صغارا وكبارا ونساء وهذه دعوه مستجابه باذن الله ولنطلق الشراره الاولي للتحرير و لنقول الشعب يريد الكرامه.... الشعب يريد الكرامه......... ...... ادرك ان المهمه شاقه وعسيره وليس القول مثل الفعل. وهنالك. سوف يكون هنالك شهداً واضرلر ولكن لكل حريه ثمن وثمن باهظ جدا جدا ادرك هذا جيدا ولكن لا مفر من الانتفاضه والثوره علي القمع و القهر والذل ... االثوره اتيه. اتيه باذن الله فلماذا لا نكون نحن قاده ولنا شرف الأقدام علي إيقاد شراره الثوره. ثوره الخلاص ثوره الكرامه. وثورة الكادحين ثوره من اجل المستضفين في الارض. ثوره أهلنا الغبش ثوره لكل من يتمني ان يرفع صوته عاليا قاهرا للظلم ورافضا للذل والاستبداد للابد........