بسم الله الرحمن الرحيم حاطب ليل سمعت , شفت وجابوه لي (6 ) عبد اللطيف البوني [email protected] يبدو ان الفنانة ندى القلعة قد لحظت ان منابر الجمعة قد سكتت عن النهي عن اكل الاموال بالباطل كما كان الحال عليه سابقا فدقت صدرها وبدات تغني ذات المعاني السامية بنفسها فغنت في اخر ظهور تلفزيوني لها اغنية تقول (هوى ياولد/ انا دايرك اسد / اوعاك الحسد / لاتاكل حرام ولاحق البلد / خليك ود رجال / ودعزا حلال/ ما تهتم بمال لي اخر الابد / اصلوالدنيا حال / باكر للزوال / والدوام محال للروح في الجسد) والله ياندى ماقصرت تب الراحل المقيم وظريف ظرفاء السودان الدكتور عوض دكام يحكى انه عرض عليه ان يصبح وزيرا للصحة بولاية الخرطوم فقال وبظريقته المحببة تلك (ما لكم على دايراين تمرقوا لى عوارة الوسطى) اي ان الناس سوف ترجع لسيرته منذ ان كان طالبا بالمرحلة الوسطى وتستخرج منها القبيح وليت اخرون تذكروا حكمة الراحل عوض دكام ومن هؤلاء الفريق الدابي الذي تولى كبر رئاسة فريق تحقيق الجامعة العربية في سوريا فمن اول تصريح له لم يعجب الذين يريدون اسقاط بشار الاسد فقاموا بالتنقيب في سيرته ولم يتركوا له دارفور او جنجويد وليت الامر توقف عليه بل تعداه الي اعلى ففي يوم 19 القادم سوف يرفع الدابي تقريره النهائي اها تعالوا شوفوا الهبوب حاتكون كيف كنت ان اظن ان الراحل المقيم العندليب الاسمر زيدان ابراهيم قد ترك لنا ما يعوضنا عن فقده ولكنني عندما تابعت اعلانات كبار الفنانين لاحياء ليلة راس السنة ولما لم يكن بينهم زيدان هذا العام بكيت لفقده وشعرت برحليه من جديد رغم انني لست من الذين يرتادون تلك الحفلات لظروف لوجستية بحتة . ما اعظم فقدنا فيك ويا زيدان . وبهذة المناسبة كنت اتسكع في القنوات ليلتها وكانت القنوات السودانية تعج بكبار الفنانين فمررت على قناة النيل الازرق وكانت تنقل حفلا لاهالي جزيرة بلنارتي وكان فنانهم حميدة يغني بدنقلاوية لم افهم فيها ولاكلمة لكنني عشت معه بكل كياني وارخيت الريموت عنده وعشت ليلة من الطرب ولااحلى وتاكدت تماما ان كل السودانيين جزورهم نوبية وربما تكون دنقلاوية بالتحديد اتفق مع الذين يقولون ان الاداء البرلماني جاء مختلفا في دورته الاخرين فكثير من النائبات اقصد العضوات اخرجن هواء ساخنا لم يقدر عليه الرجال فعائشة الغبشاوي وسامية هباني ما خلن للحكومة صفحة ترقد عليها بالطبع هناك اعضاء من الجنس الخشن لم يقصروا ولكن المشكلة حتى الان لم (ينفقلوا) اي مسوؤل على قفاه (شكرا سيد صادق) فالحكاية لم تتجاوز طق الحنك الا في كبح فرامل الوزير من الوصول لزيادة سعر البنزين الحكومة الشرعية التي اعقبت الحكومة الثورية في تونس والتي تسيدتها النهضة الاسلامية التونسية عينت وزراء تكنوقراط بدرجة امتياز منهم لاعب كرة القدم الاسطورة طارق دياب وزيرا للشباب والرياضة والذي نعرفه نحن في السودان مثل جوع بطنا فكم مرة رمد خشمنا وبعد اعتزاله اصبح اشهر معلق رياضي بقناة الجزيرة . اها تعال شوف بلد العجائب دي وزراء الريا ضة لايعرفون كوع كرة القدم من بوع كرة السلة ناهيك عن الالعاب الاخرى وان جيت للجنة الاولمبية تلقى العجائب وخليك من الاتحادات اه من ذكريات دورة قطر التي ادمت قلوبنا والغريب في الامر انهم كلهم قاعدين كانه ما حصل شئ شاشة 50 في التلفزيون الاتحادي العجوز برنامج ارشيفي راقي والقناة 10 في تلفزيون النيل الازرق وهو برنامج دارمي كوميدي لفرقة الاصدقاء ذكرنا بمحطة التلفزيون الاهلية للراحل العميري طبعا مع التطوير اللازم هذاين البرنامجين اصبحنا نؤقت لهما وننتظر ساعة بثهما ونكابس لفرصة في الاعادة شكرا لهم وكل جمعة والجميع بخير وغادا ان شاء الله تتواصل السلسلة