شهب ونيازك من ينصر المناصير ؟ كمال كرار إلي هذه اللحظة تتجاهل الحكومة مطالب المناصير المعتصمين بالدامر ولسان حالها يقول اعتصامكم ما بفيدكم . والمناصير لسان حالهم يقول ما بنتراجع وما بنساوم ووفود المعارضة الذاهبة للدامر تحتجز في الطريق قبل أن تكمل تضامنها معهم ولجنة السدود ( ست المشكلة ) قاعدة في مقاعد المتفرجين والسدنة يقولون المناصير عيشتهم تطير ، والمناصير قاعدين فوق راي لو أن المناصير دخلوا الغابة فالمشكلة محلولة في 7 يوم وليس سبعين يوم ولو أنهم قلدوا الامريكان وحركة احتلوا وول ستريت لكانوا الآن في خيارهم المحلي يرفلون ولو أنهم تدهنسوا لكانوا الآن في حكومة القاعدة العريضة التي شعارها ( الجدادة قبل البيضة ) ولكن النظام مشغول عن مشاكل الناس لأن الخلاف في حركة حماس يهم المؤتمر الوطني أكثر من حتة مناصير غرقهم السد لم يطلب المناصير هدم السد ولا نفي المسؤولين عن السدود ، لكنهم رفضوا الموت في الصحراء ولم تخدعهم المشاريع المضروبة في أراضي صحراوية بل طالبوا بالتوطين حول البحيرة التي تقبع في جوفها بيوتهم ومزروعاتهم وقبور جدودهم كم يكلف هذا التوطين ؟ مليار دولار !! قل مليارين أو ثلاثة فكم جنت الحكومة من أموال البترول منذ قيام السد وحتي انفضاض مولد نيفاشا ؟ وكم هي عائدات الكهرباء التي يتم توليدها من السد الذي أغرق المناصير ؟ من طرف الخزينة كان يمكن إنهاء مشكلة المناصير قبل سنوات ، ولكن العراقيل مقصودة ولأنها مقصودة فيمكننا أن نستنتج ان ناس تانين حاجزين ضفاف البحيرة ( تحت التربيزة ) ، وهم اولاد المصارين البيض ويمكننا أن نظن – والظن مشروع – ان صناديق التمويل الأجنبية التي أقرضت الحكومة ثمن السد تريد مقابل المال أراضي وحاجات تانية ولأن الأجندة الخفية حقيقة تري بالعين المجردة ، فإن أصحابها لا يريدون حلاً عادلاً لمطالب عادلة ولا يمكن للمناصير أن يعتصموا إلي يوم القيامة ، ولا يمكن أن ( يفرتقوا ) الاعتصام دون حل المشكلة القائمة ولا ينظر المؤتمر الوطني للمآلات الخطيرة التي قد تنجم ، بسبب سياسة إسمها الطناش لو صحا المؤتمر الوطني من نومة أهل الكهف ذات يوم ووجد المناصير معتصمين في ساحة الشهداء جنب القصر الجمهوري فماذا هو فاعل ؟ ولو دخل المناصير بملفات القضية لمجلس الأمن لدخلت القوات الدولية والمحاكم الجنائية علي الخط ولو تخندقوا في شارع بورتسودانعطبرة لانقطعت الامدادات عن الخرطوم ولو غني فنانهم " منصوري موقد نار أنا " دق نحاسهم في الكلاكلة صنقعت أو دنقرت كاد البرجوب المنصوري أن يعطي مدرب فريقنا في كلية الاقتصاد ( بونية ) عندما طلب منه لبس الشورت وأصر علي حراسة المرمي بالسروال وقد كان . إحذروا غضبة المناصير يا سمك يا فسيخ يا صير الميدان