[email protected] في منعطف خطير خطير ربما اودى بنا الي كل سئ يخطر او لا يخطر علي بال في هذا الوطن المنكوب وفي انتظار مخاض متعثر ونحن نتطلع الي ميلاد صباح الخلاص للمسحوقين ملح الارض وفي توجسنا خيفة من المزيد من الانزلاق الى حفر هذا الزمان الاغبر وفي احترار ذكرى وطن حدادي مدادي تتواتر الاخبار العجيبة والغريبة وكاننا نعيش في عهد على بابا وعلاء الدين والمصباح السحرى وبساط الريح فمن يريد ان يحل الضائقة الاقتصادية بعدم توزيع الواقي الذكري ومن يريد ان يجد الكنز الذى يجعل من السودان المتبقى اغنى دول العالم لدرجة ان امريكا ربما استدانت منه بعد تواتر هذه الاخبار انتهاءا بالرقشة التي هبطت في ميدان لكرة الشراب واستغل طاقمها هليكوبتر لجلب قروض ميسرة من ادارة مشروع الجزيرة الافتراضى - اطل علينا كبير الكهنة بعد ان استجلى الامر مع (الالهة) و(افتى ) بحفر دار الرياضة امدرمان لان بها كنوزا تحل كل مشاكل العالم الثالث وتدحر امريكا وربيبتها اسرائيل لست ادري لماذا امدرمان (ما عندك المدينة الرياضية الما تمت لما قدمت ) والسؤال الملحاح ما مصدر كل هذا - وهل هي اشاعات ؟ ومن الذى واءها ؟ ام ان الشعب المتبقى آثر ان يضرب الهم ب(الشمار) وبدأت تتفتق اخيلة مريضة تحاول ان تجاري خيال من ألف -الف ليلة وليلة - فيجرهم خيالهم الكسيح الي مجموعة من يحتاج للمريلة خوفا من ان يبتل صدره ويصاب بي التهاب رؤى حاد يريحنا منه